أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حذاء خروتشوف وقندرة منتظر الزيدي !














المزيد.....

حذاء خروتشوف وقندرة منتظر الزيدي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2497 - 2008 / 12 / 16 - 08:02
المحور: كتابات ساخرة
    


" نيكيتا خروتشوف " نزع حذاءهِ وضربَ بهِ المنصة في مقر الامم المتحدة ، عندما قاطعه ممثلوا الولايات المتحدة الامريكية ومجموعة الدول الغربية وأحدثوا جَلبة ، أثناء إلقاءهِ كلمة الاتحاد السوفيي ، أبان أزمة الصواريخ النووية في خليج الخنازير في كوبا . حذاء خروتشوف الشهير أصبح لقطة تلفزيونية معروفة منذ 1961 . ولا تكتمل صورة تلك الازمة الخطيرة ، دون ذلك الحذاء العتيد .
- اليوم دخل حذاءٌ آخر ، الى التأريخ ! وهذهِ المَرّة بالألوان ، وكذلك فَرْدَتي الحذاء ، يِمْنة ويِسْرة ! حيث وخلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس الامريكي بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، عقب توقيعهما الرسمي على الإتفاقية العراقية الامريكية ، قام الصحفي ( منتظر الزيدي ) مُراسل تلفزيون البغدادية الفضائية ، برمي حذاءهِ الايسر بقوة ، بإتجاه " بوش " ، أعقبهُ بالفردة الاخرى بسرعة !
- الحذاء كان أسود اللون ، قَبغلي ، رقم 43 كما أعتقد !
- أثبتَ الرئيس " بوش " ، بأنهُ يَقِظ ومُنتبِه ، حيث ان رَد فعلهِ كان سريعاً وفورياً ، واستطاع ان يتفادى بكل حذق ، الضربتين ، عندما أحنى رأسه في الوقت المُناسب ! ونجح ان يبدو طبيعياً بعد الحادث .
- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، كان رابط الجأش ايضاً ! رغم الحرج الشديد الذي شعر به !
- شوهد مستشار الامن القومي العراقي " موفق الربيعي " ، يوشوش للمالكي شيئاً ، ثم يذهب سريعاً لمُعالجة الموقف المضحك المُبكي ، الذي وضعهم فيهِ " منتظر الزيدي " !
- سُمِعَ الزيدي أثناء الرمي الحذائي وهو يقول : كَلبْ ، او جَلبْ . ولكن المترجم لم يترجم هذه العبارة !
- ساهم بعض الصحفيين المتواجدين ، مع الحراس الامنيين ، في عملية " السيطرة " على منتظر الزيدي وشَل حركته ، ثم سوقهِ خارج القاعة !
- إحتفلت قناة ( الرأي ) الفضائية ، المُوالية للجماعات الإرهابية ، بإعادة هذه اللقطة الفضيحة ، مئات المرات تِباعاً ، وإعتبرت " منتظر الزيدي " بَطلاً قومياً ، ينبغي إقامة التماثيل والنُصب لهُ !
- النائب في مجلس النواب العراقي ( محمد الدايني ) ، الذي كان ضيفاً على قناة " الرأي " ، لم يكن أقل حماساً من المحطة التلفزيونية ، بل انه إعتبر ما قام بهِ منتظر الزيدي ، جِهاداً في سبيل الوطن ، وإنتقاماً لكل العراقيين الذين تعرضوا للإذلال والإهانة على يد القوات الامريكية !
- لم يكن الرئيس " بوش " محظوظاً ، في زيارتهِ الوداعية للعراق ، ففي حين كان يتمنى ان يُسْتَقبَل بالورود والاحضان ، قوبِلَ بالقنادر !
- إقترحَ أحد مساعدي مستشار الامن القومي العراقي ، ان يُفْرض على الصحفيين ، إنتعال أحذية إسفنجية خفيفة ، تَحسباً لأحداث مماثلة قد تقع في المُستقبل ! والله أعلم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى تأسيسهِ الثلاثين .. تحية الى pkk
- عودة العشائرية
- بين الإصلاح السياسي والإتفاقية
- كاريكاتير ديمقراطي
- ثمانية اسباب مُحتملة ، لإغتيال باراك اوباما
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات اولية
- الآغا والاسطة محمد
- مجالس إسناد كركوك .. جحوش موديل 2008 !
- بعد فوز - الحمار - على - الفيل - ..دروس وعِبَر
- مليارات العراق الفائضة .. وقروض صندوق النقد الدولي
- غارة البو كمال ..توقيتٌ سيء لخطوةٍ متأخرة جداً
- الإتفاقية الامنية ..بين الواقع والطموح
- - مفاجأت - علي بابا جان !
- إنتخابات مجالس المحافظات ..حزب الفضيلة الإسلامي
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات
- البعثقاعدة يُهجرون المسيحيين من الموصل
- الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !
- القادة العراقيون .. قبلَ وبعد التحرِلال !
- إنتخابات مجالس المحافظات : إنْتَخبوا العلمانيين !
- الأحزاب الحاكمة والتَحّكُم بأرزاق الناس


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حذاء خروتشوف وقندرة منتظر الزيدي !