أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !














المزيد.....

الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2433 - 2008 / 10 / 13 - 09:22
المحور: كتابات ساخرة
    


قيلَ ان النائب الثاني لرئيس مجلس النواب " عارف طيفور " قام بدعوة وفد من ( الهيئة الإستشارية للشبك في العراق ) ، لبيان موقفهم من المادة " 50 " المُلغاة من مشروع قانون مجالس المحافظات . وأثناء عقدهم لمؤتمرٍ صحفي في بناية المجلس وبحضور الكثير من الصحفيين والإعلاميين ، حدثت مشادة كلامية بين اعضاء الوفد والنائب " حنين قدو " ، تدخلت على اثرها قوات حفظ الامن في المجلس وإحتجزت عشرات الصحفيين والمصورين لأكثر من ساعة ، وإستولت على كاميراتهم وإفلامهم :
- أعضاء الهيئة الإستشارية للشبك قالوا : نحنُ لسنا أقلية دينية او طائفية ، فمعظمنا مسلمون شيعة ، ولسنا قوميةً خاصة ، فغالبيتنا المطلقة كُردٌ أصليون . نرفض ان نُسْتغل من قِبل سياسيين مغامرين من اجل غاياتهم الشخصية الضيقة !
- الدكتور " حنين محمود احمد القدو " : انا ممثل الشبك في مجلس النواب . و " هؤلاء " ليسوا الا حزبيين عائدين للحزب الديمقراطي الكردستاني ، ويريدون ضم الشبك بالقوة الى اقليمهم وتحويلهم عنوةً عن قوميتهم العربية !
- النائب " المستقل " ( قيس سعد حسن العامري ) زميل حنين قدو في الإئتلاف ، صَعَدتْ عندهُ الغيرة الى درجةٍ ، لم يتحمل الجلوس في مكانهِ ، فَهَّبَ لمساندة قدو والذود عنه ضد هذه الزُمرة الباغية ! وصاح بصوتهِ الرنان : مَنْ سمحَ " لهؤلاء " الغُرباء بالدخول الى المجلس ؟ ( وكأن المجلس طابو بإسم قيس العامري ) !
- شوهد النائب عن التحالف الكردستاني " عبد الباري محمد فارس الزيباري " ، وهو ( يُهّديء ) من غضب زميليهِ قدو وقيس ، ويبدو انهُ نجح في منع تحول المؤتمر الصحفي الى حلبة ملاكمة حقيقية !
- الصحفيين والإعلاميين أسفوا ل " إتلاف " قوات الامن لإفلامهم وصورهم ، والتعامل الفض الذي لاقوهُ !
- احد الصحفيين كتب في دفتر ملاحظاته : نائِبَي الإئتلاف ، حنين قدو وقيس العامري ، طلبوا من قوات امن المجلس بإيقاف المؤتمر ومنع الصحفيين من تغطية ما جرى . وإختصر ذلك ( الإئتلاف أدى الى إتلاف ما جمعه الصحفيون والمصورون حول المؤتمر الصحفي ) ! .
- جرى نقاشٌ جانبي بين عددٍ من النواب حول : " هل يحقُ للنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور ، ان يدعو او يسمح لمثل اعضاء هذه الهيئة للحضور الى هذا المكان ، وشرح موقفهم من قضية الشبك " ؟
قال احدهم بأن رئيس المجلس المشهداني ، وحدهُ " يملك " الحق ، وقال آخر كلا ، ان النائب الاول العطية يستطيع أيضاً ان يفعل ذلك ، وثمة مَنْ قال ان طيفور هَمْ خَطِيه ويجب ان يُسمح له بدعوة مَنْ يشاء !
- اوساط من الإئتلاف العراقي الموحد ، تؤيد بقوة ( شيعية ) الشبك ، وهنالك في التوافق والحوار الوطني والعراقية ، مَنْ يدافع عن ( عروبة ) الشبك . وعلى الارض يقول معظم الشبك إنهم كُرد ! المشكلة ان هذه " التجاذبات " ، من الناحية العملية ، لاترحم هذه الشريحة المُستَضعفة في مجتمعنا العراقي ، فهذا يحاول جَّرهم شمالاً ، وذاك يدفعهم يميناً ، وآخر يُهّجرهم ويبيدهم ، حتى كادت ان تتقطع أوصالهم !
- لسانُ حال الهيئة الإستشارية للشبك الكرد يقول : ما دامَ لدينا ( قدو ) ، فلسنا بحاجة الى ( عدو ) !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادة العراقيون .. قبلَ وبعد التحرِلال !
- إنتخابات مجالس المحافظات : إنْتَخبوا العلمانيين !
- الأحزاب الحاكمة والتَحّكُم بأرزاق الناس
- يومٌ عراقي عادي جداً !
- -عوديشو - ومُكبرات الصوت في الجامع !
- صراع الإرادات بين المركز والاقليم
- كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !
- شهرُ زَحْمة أم شهرُ رَحْمة ؟!
- كفى تَزّلُفاً للإسلاميين !
- الى سعدي يوسف : مقالك عن شياع يشبه الشتيمة !
- الانفال ..إعفوا عن علي الكيمياوي وإعتذروا لسلطان هاشم !
- 50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !
- المسؤولين - المَرضى - يبحثون عن - العلاج - في الخارج !
- زيارة الملك .. قُبَلٌ على ذقون غير حليقة !
- حيوانيات !
- أرقامٌ غير معقولة .. في عالمٍ مجنون !
- مُدُنٌ مُقّدسة .. ومُدنٌ غير مُقّدسة !
- كركوك ..التصريحات النارية لا تخدم الحَلْ !
- سوران مامه حمه ..شهيدٌ آخرْ ..ضحية الفساد
- الإمام الكاظم لا يريدُ مَزيداً من الضحايا !


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !