أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حيوانيات !














المزيد.....

حيوانيات !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2371 - 2008 / 8 / 12 - 07:33
المحور: كتابات ساخرة
    


تبرعت محمية كارولاينا الشمالية ، بنمرين ذكر وانثى ، الى حديقة حيوانات متنزه الزوراء في بغداد ، ولقد تكلف نقلهما من تلك الولاية البعيدة الى بغداد ( 66 ) الف دولار .
- أثبتت الولايات المتحدة الامريكية بهذه الخطوة ، انها جادة في تقديم المساعدات والدعم الى الشعب العراقي !
- حسب الاولويات الامريكية كما يبدو ، فأن اهم منشأة تحتاج الى رعاية وتطوير ، هي حديقة الحيوانات ! بعد ان يأست و" أيأستْ " العراقيين معها من جدوى الإهتمام بالمنشآت البشرية !
- تسربت أنباء من كارولاينا ، بأن جهود الادارة الامريكية فشلت في إقناع معظم الحيوانات ، بالتطوع للعمل في العراق " رغم الاجور المُجزية " ، عدا بعض الحمير الذين أبدوا إستعدادهم !
- قامت مجموعة من الفنيين العاملين في المطارات الامريكية في العراق ، بإضراب عن العمل ، مُطالبين بمساواتهم ب " كلاب الحراسة والتفتيش " العاملة في المطارات ، من ناحية الإمتيازات والرعاية والحوافز !
- يُقال ان " مصاريف اكل وشرب " النمرين الامريكيين المُدَلَلَيْن ، في اليوم الواحد ، تُعادل الراتب الشهري للطبيب البيطري العراقي المُشرف عليهما ! وبما ان سعر بطاقة الدخول الى الزوراء رمزي وأخو البلاش ، فأن إدارة المتنزه تفكر في مفاتحة السفارة الامريكية ، عّلها تتحمل مصاريف إطعام النمرين العتيدين !
- نصحت الدوائر الامريكية المختصة ، الاحزاب الكبيرة والصغيرة والمتوسطة ، العاملة في الساحة العراقية ، بإختيار رموز من الحيوانات لقوائمها الإنتخابية ، أسوةً بالولايات المتحدة وكثير من الدول الاوروبية المتقدمة، فمثلاً القائمة او الحزب الذي شعارهُ الحِكْمة والخبرة والأصالة يجعل " الجَمل " رمزاً لهُ ، والقائمة التي تنصح مؤيديها بالتحمل والصبر على الشدائد تختار " الحمار " رمزاً ، وليكن " النسر " رمزاً للحركات والاحزاب التي تدعو الى إستعادة القوة والإنبعاث ، وهكذا !
- تُفكر الحلقات العُليا من الإدارة الامريكية ، بإستقدام " قرود مُطّورة جينياً " الى العراق ، وتكليفها بمُراقبة أداء الضباط الامريكان الكِبار والموظفين المسؤولين عن إدارة أموال المساعدات والمِنح الامريكية المُقدمة الى العراق ، حيث ان ( 64 ) مليار دولار من المساعدات الخارجية للعراق قد ( صُرِفَتْ ) خلال السنوات الخمس المنصرمة بدون ان تترك أثراً ملموساً على الارض !
يُقال ان مهمة هذه القرود المحترمة ، تنحصر في تحديد المبالغ التي ( سُرِقَتْ ) ومَنْ المسؤول عن ذلك !
- تعكف الحكومة العراقية وبالتنسيق مع قوات التحالف ، على إتمام عمليات فرض القانون في جميع انحاء العراق ، من خلال سلسلة العمليات النوعية التي حملت أسماء : زئير " الاسد " ، لسعة " العقرب " ، عواء " الذئب " ، ويُتوقع ان تكون اسماء العمليات اللاحقة : " زمجرة الضبع " و " قهقاع الدب " و " شحيج البغل " ! والتي سوف تقضي على الخارجين على القانون نهائياً إن شاء الله !
- على صعيد مُتصل أطلقت هيئة النزاهة عملية خاصة تهدف الى القضاء على " القطط السِمان " و " أسماك القرش " و " الحيتان الكبيرة " !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرقامٌ غير معقولة .. في عالمٍ مجنون !
- مُدُنٌ مُقّدسة .. ومُدنٌ غير مُقّدسة !
- كركوك ..التصريحات النارية لا تخدم الحَلْ !
- سوران مامه حمه ..شهيدٌ آخرْ ..ضحية الفساد
- الإمام الكاظم لا يريدُ مَزيداً من الضحايا !
- - جا العَصِغْ ..بنالو قَصِغْ - ..جاءَ عصْراً .. وبنى قَصراً ...
- كركوك من ثلاثة زوايا !
- الى إرهابيي وعصابات ديالى : إهربوا أو إختفوا !
- ميزانية أقليم كردستان 2008 ..ملاحظات
- العراقُ أولاً ..العراقُ أولاً !
- لتَكُنْ وزارة الداخلية للعراقِ كلهِ وللعراقيينَ جميعاً
- أكاذيب البيت الابيض ..أكاذيب الحكومة العراقية !
- أحزاب الاسلام السياسي ..مُفْلسةٌ ومنافقة !
- هل الموصل ينبوعٌ لتفريخ قادة الارهاب ؟
- حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حيوانيات !