أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - الإتفاقية الامنية ..بين الواقع والطموح















المزيد.....

الإتفاقية الامنية ..بين الواقع والطموح


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2449 - 2008 / 10 / 29 - 06:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


خلال السنوات الخمس الماضية ، زُرتُ بغدادَ مرات عديدة . على طريق دهوك / اربيل / كركوك / بغداد ، او دهوك / موصل / بغداد . تجولت في اماكن كثيرة ومتفرقة من العاصمة في السنوات 2004 ، 2006 ، 2007 ، وكذلك الموصل . واختبرت الطريق " الخطر " جيئةً وذهاباً . أستطيع ان اقول كشاهد عيان ما يلي :
- العجلات الامريكية المدرعة من همرات وغيرها ، مارست منذ الايام الاولى من التَحْرِلال ، أسوأ أشكال الإستهتار ( أحياناً بسبب الإختناقات المرورية وأحياناً كثيرة بلا سبب ) . فكان من المُعتاد ان ترى هَمَراً أمريكية تصعد الى الجزرة الوسطية للشارع وتدمر كل ما يقف في طريقها ، مُخّلفةً الرُعب في ما حولها !
ومن الطبيعي ان " يُسْحَق " جانبٌ كامل من سيارة مدنيةٍ واقفة امامً محلِ ما ، بدون ان يتوقف العسكري الامريكي لحظةً واحدة ، بل يواصل سيرهُ قُدُماً وكأن شيئاً لم يكن ! هذا ما كان يحصل في بغداد والموصل على الاقل . عدا عن الوقوف " لساعات أحياناً " في الطرق الخارجية بين بغداد والموصل او بغداد وكركوك ، لحين ( سَماح ) الرتل الامريكي بمرور السيارات . وإذا " أخطأتَ " بدون عمد ، في التحرك لأمتار الى الامام ، فليس مُسْتبعداً ان ينهمر عليك الرصاص الامريكي وتُقتل في الحال ، وبعدها بساعات يُذاع في الاخبار : ان القوات متعددة الجنسيات قتلت " أرهابيا " وعائلته فيما كان يحاول إستهداف قافلة امريكية ! شاهدت ذلك على بُعد خطوات مني ، في ظهيرة يوم الجمعة 24 / 3 / 2006 ، بين بيجي والموصل .
تفاجأ الكثير من الناس ، منذ الايام الاولى ، بهذ التصرف " العدواني " ، من طرفٍ من المُفْتَرض بهِ ان يكون " صديقاً ومُحَّرِراً " . في تلك الفترة ، كان الحصول على " تعويض " شبه مُستحيل . فالمواطن المُتَضرر لا يعرف عائدية المُعْتدين عليهِ ، ولا حتى الجهات الامنية العراقية تستطيع ان تفعل شيئاً في صالحهِ .
ربما كان " الامريكي " خائفاً على حياتهِ ، او مُرتَعباً من وجود عبوةِ ناسفة او كمينٍ غادر ، ربما لديهِ تعليمات صارمة بالوصول الى النقطة الفلانية في وقتٍ مُحّدَد ، ربما جَهْله البائس بطبيعة البلد الجغرافية والاجتماعية سببت لهُ إرباكاً وأفْقَدَتْه القدرة على التصرف السليم . ربما وربما ... ولكن كل هذا لا يشفع لهُ إطلاقاً ، ان يُطلق النار عشوائياً في اماكن مُكتظة ، بالناس المدنيين الابرياء . وكثيراً ماحدث ذلك . ونادراً جداً ما جرى تحقيقٌ في الامر او محاسبة الجُناة او تعويض المتضررين او عوائلهم .
ان أسوأ ما يمكن ان يصيب الانسان ، هو شعوره بأنه وحيد و ( غير مَحْمي ) ! وهذا ما كان يبدو واضحاً على الكثير من الناس في بغداد والموصل في تلك السنوات . فلا الامريكان سيطروا على الوضع الامني ، بل انهم تخبطوا كثيراً وزادوا في الطينِ بّلة ، ولا القوات الامنية العراقية الوليدة والمُثْقَلة بأمراض الولادة القيصرية الصعبة والخطيرة ، إستطاعت ان توفر أبسط النواع الحماية للمواطن العراقي .
بالمُقابل ، فان جميع مُدن اقليم كردستان ، لم تَشْهَد ، مثل هذه الأحداث المأساوية مُطلقاً . فالامن مُسْتَتتب بدرجةٍ مقبولة ، ولا وجود مَرئي لأي قوات أمريكية ، وحتى مع وجود بعض " القواعد الصغيرة " المنتشرة في بعض المناطق ، لا تُلاحَظ اي ممارسات إستفزازية تؤثر سلباً على مشاعر المواطنين .
يجب ان لا ننسى مُسْبَقاً ، ان هنالك جماعات في الموصل وبغداد ، من تنظيمات البعث الخاصة والمًخابرات الإيرانية والسورية وغيرها ( وحتى بغض النظر عن تجاوزات وإنتهاكات القوات الامريكية ) ، فأنها كانت مُدّربَة و مُهَيَئة لمقاومة القوات الامريكية والقيام بعمليات تخريبية وتأجيج الصراع الطائفي والتخريب المنظم لمؤسسات العراق الجديد . مما دفع الامريكان الى ردود فِعل متشنجة ، بعيدة كل البعد عن التمحيص والعقلانية ، بل ان في كثير من الاحيان ، فأن الامريكان عاقبوا " الابرياء " وتركوا المُذنبين ، عَمْداً او غَباءاً .
ان إزدياد عدد " المستائين " وحتى الحاقدين ، منذ 2003 ،على التصرفات الامريكية الإستفزازية والعدوانية ، في بغداد والموصل ومعظم مدن العراق ، أمرٌ مفهومٌ ومُبّرَرْ .
كل هذه الامور أدت الى وجود " فَرْقٍ " كبير بين الحالة في بغداد والموصل مثلاً ، وبين أقيلم كردستان ، من جميع النواحي الامنية والاقتصادية والسياسية . فالمواطن في الاقليم ( على الرغم من وجود السلبيات الكثيرة والفساد والمآخذ على أداء السلطات المحلية ) ، فأنه " يشعر " بالتاكيد بوجود سلطة قوية تتحكم بالامور .
والآن بعيداً عن التنظير ، والكلمات المعقدة الغير مفهومة ، وببساطة ، فأن برلمان وحكومة أقليم كردستان مؤيدة ومتحمسة للتوقيع على الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية ، علناً ، ربما بخلاف معظم الاطراف العراقية الاخرى . ولعل بعض اسباب هذا القبول والتحمس هي :
- شعور الكرد " بالتهديد " التركي المستمر بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني ، وكذلك التهديد الايراني والقصف المتواصل للقرى الحدودية . وان وجود ( إتفاقية ) امنية عراقية امريكية ، سيحد من التجاوزات التركية الايرانية على الاراضي العراقية عموماً وأقليم كردستان خصوصاً . وحتى ان " إقامة " قاعدة امريكية رسمية على اراضي الاقليم ، سيوفر أرضية من الإطمئنان والإستقرار لصالح الاقليم ضد التدخلات الخارجية .
هذا هو الإتجاه الذي يفكر به معظم الساسة الكرد ، وهو إنعكاسٌ لل " القلق " الذي ينظرون به الى المستقبل .
فعلى الرغم من تواجد القوات الامريكية في العراق ، فأن الجيش التركي إخترق الحدود البرية عدة مرات تحت ذريعة مطاردة حزب العمال ، ناهيك عن قصف الطائرات التركية والمدفعية الايرانية المتواصل للقرى والمناطق الحدودية ، فكيف سيكون الامر ، إذا إنسحب الامريكان ؟
- تزايد المَيل في المركز ، اي حكومة بغداد ، اي المالكي ومَنْ يقف وراءهُ ، الى إتخاذ مواقف يعتبرها الاقليم إنتهازية وبعيدة كل البعد عن توجهاتهِ . فالمالكي هو نفسه الذي وّقعَ منفرداً " مذكرة تفاهم " مع الجانب الامريكي ، سابقاً ، والتي على ضوئها كُتِبت مسودة الاتفاقية الامنية . وهو الآن " يُغازل " التيار الصدري في " ترددهِ " في توقيع الاتفاقية مع الجانب الامريكي ، رضوخاً للضغوطات الايرانية ، وتماشياً مع " الهجمة الوطنية " ( المُفْتَعلة ) التي يقودها البعثيون والقوميون والمُزايدون على الشعارات !
ان الكرد يؤيدون الإتفاقية صراحةً ، لتلبيتها لتوجهاتهم المشروعة " حسب وجهة نظرهم " ، والمجلس الاعلى الاسلامي يرفضها ، تماشياً مع النظرة الايرانية الرسمية . كِلا الموقفين واضحان . لكن الضبابي والغير واضح ، هو موقف المالكي وحزب الدعوة . فكما يبدو ان المالكي يحاول ان يقبض على العصا من المنتصف ، وينتظر اطول فترة ممكنة حتى تنقشع الغيوم ، ويبرز الإتجاه الاقوى ، لينحاز له المالكي !
إضافةً الى إعتقاد الكثير من الكرد ، ان المالكي وحزب الدعوة بفرعيهِ ، لعبَ دوراً " خبيثاً " في عرقلة تنفيذ المادة ( 140 ) ، وساهم بطريقةٍ او بأخرى ، في " تمرير " المادة ( 24 ) في 22 / 7 / 2008 .
هذه التصرفات ، وأزمة خانقين والموصل ، وغيرها ، ربما يعتبرها الكرد ، إرتداداً عن إلتزامات التحالف السياسي السابقة ، ومواقف عدوانية ، وربما علامات مُبّكِرة لعودة السياسات الشوفينية القديمة .
- من السذاجة بمكان ، الإعتقاد بإمكانية ، الطلب من الامريكان ما يلي : شكراً ، لم نَعُد بحاجة اليكم ، يُرجى الإنسحاب في موعد اقصاهُ نهاية 2011 ! فلو كانت الامور تجري بهذه البساطة ، لما بقت هنالك مشكلةٌ في العالم !
وكأن الامريكان جاءوا فقط لتحريرنا من دكتاتورية صدام ، وكأن جُل غايتهم تعليمنا وتعويدنا على الديمقراطية ، وكأنهم قَدِموا لكي يحققوا العدالة ويرفعوا الضيم والقهر . أستغربُ من الذين يعتقدون بأن الامريكان ضّحوا بأكثر من اربعة آلاف قتيل من مواطنيهم ( هذه هي الارقام التي يقر بها الامريكان انفسهم ) ، وأكثر من ثلاثين ألف معوق وجريح ، وآلاف المليارات من الدولارات ، كُل ذلك من اجل التخلص من صنيعتهم الطاغية صدام ، وتسليم الحكم الى احزاب إسلامية ، معظمها مُوالية الى أحدى اهم مصادر الشغب في المنطقة : ايران ؟!
......................................
على الساسة الكرد ، ان لا يتناسوا بأنهم " الآن " جزءٌ من العراق ، وان القوات الامريكية ، قد أخطأت بحق الكثير من المواطنين العراقيين ، في مناطق عديدة من البلاد ، وان هذه ( الأخطاء ) لم تكن نتائجها ، خسائر مادية فقط ، بل قتل الابرياء والمدنيين ، بنيرانهم " الصديقة " !
وعلى الساسة في بغداد ، ان يدركوا بوضوح ، ان هواجس ومخاوف الكرد من إحتمال عودة السياسات الشوفينية والإقصائية ، هي مخاوف صادقة وواقعية ومُبَررة .
أهم ما نحتاج اليه اليوم في العراق ، هو بناء الثقة بين كل الاطراف . ف " ترويج " فكرة ان الكُرد يتعمدون ان تبقى حكومة المركز في بغداد ضعيفة ، هي فكرةٌ خاطئة وليست في صالح الكرد على المدى البعيد ، وبالمقابل فان إسقاط السبب في كل المشاكل الكبيرة على الكرد ، وتحميلهم وحدهم المسؤولية في سوء الوضع الامني في الموصل وكركوك وديالى ، وقانون انتخابات مجالس المحافظات وقانون النفط والغاز والاتفاقية الامنية ، لَهوَ تَجّني على الكرد وإبتعادٌ عن الموضوعية .
نعم لإتفاقية تنظم العلاقة بين الدولة العراقية والقوات الامريكية . فليس من المعقول ان يستمر الامر كما هو الى ما لا نهاية . وللذين يملؤون الدنيا ضجيجاً حول ( السيادة ) ، فالواقع ان السيادة العراقية رغم ضخامة سياسة التضليل في عهد صدام ، فأنها كانت مُنْتَهكة بل مفقودة منذ 1991 ، اي منذ خضوع العراق لبنود الفصل السابع . ولغاية هذه اللحظة فلا وجود للسيادة بمفهومها الحقيقي .
والآن فأن الفرصة مؤاتية لإسترجاع ( جزء ) من السيادة المفقودة . لا اعتقد بأنه يوجد عراقي لا يريد ان يتمتع بلده ب ( كامل ) السيادة ، على اراضيهِ وأجواءهِ ومياههِ وقرارهِ السياسي ولاقتصادي والامني . ولكن هل هذا مُتاح ومُمكن الان ؟ وسط هذه " اللخبطة " و " الخربطة " ؟
لحد الان نجحتْ ايران ، في تحويل مسألة الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة ، الى بؤرة صراعٍ ايراني / امريكي . صحيحٌ بأن هذه الاتفاقية لها أبعاد اقليمية ودولية بشكلٍ او بآخر ، ولكنها بدرجةٍ رئيسية شأنٌ داخلي عراقي . و " الرسائل " التي تبعثها امريكا الى ايران لغرض الحصول على " موافقتها " على الاتفاقية ، دليلٌ على مدى التأثير الايراني على الوضع العراقي عموماً .
...................................
كَونْ الولايات المتحدة تعاني حالياً من ( ورطة ) الوقوع في المستنقع العراقي ، كما تُهلل " المقاومة " وايران وسوريا ، لا ينفي او يقلل من ( ورطة ) الشعب العراقي ، ومعاناته المريرة أمنياً وخدمياً وعلى كافة الصُعدْ .
ان الحصول على أكبر كميةٍ ( مُمْكنة ) من المكاسب لصالح العراق ، من خلال الاتفاقية ، وتنظيم تواجد القوات الامريكية بطريقةٍ معقولة ، وطمأنة دول الجوار وخاصةً ايران وسوريا ، هو اقصى ما يمكن الفوز بهِ حالياً ، كما اعتقد .
اما إطلاق الشعارات الجذابة والكبيرة ، حول تحقيق " الإستقلال الكامل " ، و" السيادة المُطلقة " ، من خلال ( إنهاء خدمات ) القوات الامريكية بأقرب وقت ، فأنني ارى إنها مجرد مزايدات إنتخابية لا أكثر !
العمى لمن لا يريد السيادة والاستقلال وخروج القوات الاجنبية والإعتماد على الذات امنياً وإقتصادياً ، ولا أقول ان ذلك " مستحيل " الحدوث ، ولكن يحتاج الى خطوات مدروسة بدقة ، وتهيئة البيئة المناسبة سياسياً ، من خلال ترسيخ أرضية بناء ثقة حقيقية بين كل الاطراف ، والإبتعاد التدريجي عن التورط في تنفيذ أجندات خارجية . وهذا يحتاج الى فترة عدة سنوات ، من العمل الدؤوب والمراجعة وتنقية الاجواء والإخلاص والنزاهة .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مفاجأت - علي بابا جان !
- إنتخابات مجالس المحافظات ..حزب الفضيلة الإسلامي
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات
- البعثقاعدة يُهجرون المسيحيين من الموصل
- الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !
- القادة العراقيون .. قبلَ وبعد التحرِلال !
- إنتخابات مجالس المحافظات : إنْتَخبوا العلمانيين !
- الأحزاب الحاكمة والتَحّكُم بأرزاق الناس
- يومٌ عراقي عادي جداً !
- -عوديشو - ومُكبرات الصوت في الجامع !
- صراع الإرادات بين المركز والاقليم
- كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !
- شهرُ زَحْمة أم شهرُ رَحْمة ؟!
- كفى تَزّلُفاً للإسلاميين !
- الى سعدي يوسف : مقالك عن شياع يشبه الشتيمة !
- الانفال ..إعفوا عن علي الكيمياوي وإعتذروا لسلطان هاشم !
- 50% بشائر الخير .. 50% علامات الشر !
- المسؤولين - المَرضى - يبحثون عن - العلاج - في الخارج !
- زيارة الملك .. قُبَلٌ على ذقون غير حليقة !
- حيوانيات !


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - الإتفاقية الامنية ..بين الواقع والطموح