أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد كليبي - كل عام و (( هنّ )) بخير














المزيد.....

كل عام و (( هنّ )) بخير


محمد كليبي

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 09:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى جانب جهابذة الاعلام الكبار , الكاتب والناقد الصحافي اللبناني ابراهيم العريس والصحافي اللبناني عادل العزير والباحث العراقي فالح عبد الجبار , تشرّفت شخصيا بالمشاركة في برنامج " هنّ " التليفيزيوني , على قناة الحرة الفضائية . وعندما أقول بأنني تشرّفت بتلك المشاركة فذلك نابع من قناعتي بان المساهمة ولو بالكلمة في سبيل تحرير المرأة العربية هو شرف لكل مثقف ومثقفة في العالم العربي .
وقد كانت هذه الحلقة - التي بثّت أول أمس الجمعة - بمثابة " حلقة تقييمية أو تقويمية عامة للبرنامج " في عيد ميلاده الأول ومرور عام على انطلاقته . حيث تركّزت المناقشات حول البرنامج , وردود أفعال المشاهدات والمشاهدين والاعلام حياله , ومدى مساهمته في طرح واثارة ومناقشة حقوق وقضايا وهموم المرأة العربية .

وهنا أشير - كمتابع - الى ان البرنامج , بنامجا ناجحا ومتميزا بكل المقاييس , وانه قد استطاع طرح واثارة ومناقشة العديد والعديد من القضايا والهموم الحقوقية والانسانية للمرأة العربية , وبجرأة وشجاعة وحرفية ومهنية عالية ومتقدمة , قياسا الى غيره من البرامج , والى غيرها من القنوات الفضائية , وان كنت بحكم قناعاتي الفكرية والثقافية والحقوقية والانسانية أطمح الى المزيد والمزيد من الشجاعة والجرأة في الطرح , بما يؤدي الى وضع الاصبع على الجرح كما يقال .

لقد تمكن البرنامج - من خلال استضافته للعديد من " الحالات " الاجتماعية والانسانية النسائية التي تمثّل وتعبّر عن قضايا المرأة العربية , اجتماعيا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا , معززا ذلك باستضافة العديد من المتخصصات والمتخصصين في تلك القضايا - من التطرق الى قضايا وهموم وهواجس واشكاليات المرأة العربية مثل الحقوق المدنية السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية , وحقها في المشاركة . وكذلك قضية التمييز ضد المرأة في جميع المجالات مثل عدم مساواتها بالرجل في حق منح الجنسية لأبنائها وزوجها . اضافة الى قضايا تتعلق بالانتهاكات اللانسانية الممارسة تجاة المرأة العربية مثل جرائم الشرف ! والختان والحجاب والنقاب . وكذلك قضايا تتعلق ببعض المهن والحرف ومدى تواجد المرأة العربية فيها , عاملة ومبدعة ومأثرة , مثل الادب والكتابة عموما و الفن والرياضة . وغير ذلك من القضايا المتفرقة مثل قدرة المرأة على الجمع بين العمل والبيت . وغير ذلك من القضايا والهموم والاشكاليات المتعلقة بالمرأة العربية وحقها في الحياة الانسانية الكريمة , والتحرر من الاستعباد والاستبعاد الممارس ضدها باسم الدين ( العدو الأول للمرأة العربية ) والقبيلة .

وأستطيع أن أحدد " تميّز " برنامج " هنّ " من خلال النقاط التالية :
أولا : الاخراج الفني :
حيث تبدأ كل حلقة من البرنامج باذاعة تقرير عن موضوع الحلقة يشمل جميع المعلومات الممكنة حوله , وعن ضيفات وضيوف الحلقة وأوضاعهم وهمومهم وأنشطتهم فيما يتعلق بموضوع الحلقة , مما يعطي المشاهد صورة جيدة عن الموضوع قبل الخوض في مناقشته مع الضيوف , حيث يتم بعد ذلك استقبال ضيفتين تمثلان حالتين عربيتين لامرأتين مختلفتين , ثم يلي ذلك استضافة متخصصة او متخصص في الموضوع المطروح للمناقشة لتوضيحه واثرائه من جميع الجوانب , القانونية و الحقوقية والانسانية ... الخ . هذا الى جانب الحضور الجماهيري داخل الاستوديو مما يعطي انطباعا حيّا وحيويا للبرنامج .
ثانيا : التقديم :
من أهم مميزات البرنامج هو تقديمه من قبل أربع اعلاميات هنّ : جوليا قصار , بثينة نصر , ايمان الحصري و أسماء بن عثمان , ومن أربع جنسيا عربية هي لبنان , السعودية , مصر وتونس على الترتيب, وبأربع لهجات عربية مختلفة , مما يعطي للبرنامج " نكهة " عربية وبعدا عربيا ( ليس بالمفهوم القومي الذي أمقته عقليا وقلبيا , وانما بالمفهوم الثقافي المجتمعي الذي يعود بالدرجة الاولى الى القاسم المشترك بين المجتمعات العربية والمتمثل في اللغة العربية ) مكّنه من اجتذاب المشاهد / ة في العالم العربي بمجتمعاته المختلفة وشرائحها المتعددة . طبعا هذا الى جانب امتلاك الاعلاميات الاربع لكافة الامكانات الثقافية والابداعية , والحضور المتميز , والقدرة , النابعة من وعيهن للقضايا الحقوقية للمراة العربية , على الحوار والتواصل الخلاّق مع الضيفات والضيوف ومع بعضهنّ البعض , مما أععطاهنّ روح الفريق الواحد , وهو ما ساهم , بكل تاكيد , في انجاح البرنامج .
ثالثا : الاعداد :
وهو يمثّل - في اعتقادي - العمود الفقري للبرنامج , كونه المسؤول عن تحديد واختيار وبحث الموضوعات التي يتم طرحها في البرنامج , وكذلك البحث والاختيار لضيفات وضيوف البرنامج ممّن يعبرون أصدق تعبير عن تلك الموضوعات والقضايا ومن المتخصصين فيها . وهذا بالتاكيد عمل شاق ومسؤولية كبيرة , يتحملها ويقوم بها عن جدارة واقتدار الكاتب المبدع الاستاذ / ناظم السيد .

نتمنى للبرنامج , في عيد ميلاده , ولجميع القائمين عليه , التوفيق والنجاح المستمر والمتواصل , بما يعزّز ويطوّر المسيرة العربية نحو تحرير المرأة العربية , وتحقيق أهدافها في المساواة والمشاركة جنبا الى جنب مع الرجل العربي , لما فيه نمو وازدهار المجتمعات العربية كافة , وخروجها من ظلمات العصور الوسطى , لانه لن يتحقق ذلك طالما ان نصف المجتمعات العربية لازالت تعيش " عصر الحريم " ؟!!؟




#محمد_كليبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم في خطر
- العلاقات اللبنانية الايرانية الى أين ؟
- أهلا هيلاري
- الارهاب الاسلامي في مومباي
- مخاوف اسرائيلية مشروعة
- (( الصّحابة )) وراء الازمة السياسية في الكويت !!!
- ما الذي يريده العراقيون ؟
- أوباما رئيسا ... دلالات الحلم الأميركي
- هل (( باركت )) أميركا التوريث في ليبيا ؟
- اجتياح غزّة هو الحل
- الأشكال الخمسة لاغتصاب السلطة في العالم العربي
- وقاحة حماس
- آل سعود بين التسامح مع العالم والكراهيّة لاسرائيل
- الاسرائيليون يرفضون التطرف
- امرأة بالتقسيط !!!
- العنصرية المضادّة في الانتخابات الأميركية
- تسيبي ليفني : القرار الشجاع
- الجبن السوري !!!
- أجنبي ... في مجتمع القطيع
- خطوة غير كافية


المزيد.....




- عيد المرأة بتونس.. نساء في مواجهة الاعتقالات وتبعاتها
- غوتيريش يوجه إنذارًا بشأن العنف الجنسي ضد الأسرى الفلسطينيين ...
- الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف ال ...
- غوتيريش يحذّر إسرائيل من احتمال إدراجها في تقرير أُممي حول ا ...
- فضيحة استغلال قاصرات في سوق تجارة البويضات في نيبال، فما الق ...
- الرئيس الإيراني: من المستحيل إجبار أحد على ارتداء الحجاب أو ...
- أشرف حكيمي يعلق على تهمة الاغتصاب و-الكرة الذهبية-
- من النبطشية إلى السخرة .. تدهور معايير العمل اللائق في مصر
- بالدعم المستدام والتمكين الحقيقي.. مؤسسة قطر تعكس إستراتيجية ...
- 662 معتقلا بينهم 39 طفلا و12 امرأة في الضفة الشهر الماضي


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد كليبي - كل عام و (( هنّ )) بخير