أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دريسي مولاي عبد الرحمان - تأبين حلم














المزيد.....

تأبين حلم


دريسي مولاي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:39
المحور: الادب والفن
    


-علاقة حب هي دراما بطلها الزمن-باسكال


لم أصغ مند زمان
لقرع طبول الأفراح
فقبيل عرس ليلة الصدفة الماضية
وقفت على بعد خطوات منك
كنت بزهو ماشية
أخرجت قلمي من غمده الأسود المنقوش
فضربتك ضربة محارب بشوش
على ظهرك قضمت كل أغصان الحياة
وأزهرت ضلوعك بأوراق الربيع
سمعت أصداء من تحت وقع خطونا
ندت من قرار غارك الدفين
وهو يلتهب بنيران الشبق اللعين
فقلت:يا فرحتي ما زال وحي كلماتي مكين
انبعث من رماد امرأة وصوت رنين
لعنقاء رقصت وراقصت قبلات الجبين
تشظيت بنيران كلماتي الملغومة
فغدوت عبوات محمومة
تنسف كل أشعاري المنظومة
خائرة القوى,واهنة وقعت...
على مشارف الحفر المقبورة
لصفحات بيضاء تلاشت معالم خطها
سوى من رائحة شقيقة الإيمان
لذاكرة كانت هنا مند زمان
تلطف بأريجها ذكرى النسيان
فصرت إنسانا متعاليا يتحدى الأحزان
وينط من قبلة على سفح شفة عليا
إلى همسة كثيفة على مسمع الاذان
فنقوم نصلي سوية صلاة الاذعان
لنداء وجودي عريق
قدامة أسطورة الحب الحقيق
بان يعاش ككينونة,كنسمة شهيق
تلفظ أنفاسها الأخيرة وتحتضر
وتلقي آخر نظراتها فتندثر
لأواريها التراب وأغمغم:
عذرا جميلتي.لن اترك كهان الزمن الرديء
يتلون صلواتهم على حفلك الجنائزي
سابصم شاهدة قبرك بدمي الأرجواني
وساتسنم قمة جدثك الغرائبي
الدي نبتت فوقه أثداؤك الكريمة
تسيح ألبانا من عشق جنوني
يروي بوديانه قفار المقبرة
فتحيى عظام وتجف المحبرة
وتيبس أشعاري
سأحرقها كاملة في غمرة هده الجمهرة
شهودها هياكل عظمية تتآلف
لتكون أعمدة هلامية لقنطرة
تعيرها أدخنة أحلامي المبعثرة



#دريسي_مولاي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرآة
- رقص الكلمات
- هكدا رقصت كلماتي
- هل تحبينني؟
- دين ايماني
- رقصة المطر
- صرخة الليل
- همس الريح
- لحظة عابرة
- تيه في احضان الحقيقة
- روح كينونة
- هوس الخربشة
- النقد عند هيجل1
- نجيب محفوظ.الاحتفاء والتجاوز التاريخي
- اسطورة الحب
- السياسة.المرأة.الحب.اية علاقة
- رحلة صوفية
- زيارة خاصة
- مأساة
- الفكر اليومي العربي ومازقه التاريخي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دريسي مولاي عبد الرحمان - تأبين حلم