دريسي مولاي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 2180 - 2008 / 2 / 3 - 09:22
المحور:
الادب والفن
هل تودين أن أكون مفكرك؟
وأي مفكر يستطيع مقاومة غوايتك؟
بريق عينيك يومض بلعنة
ووقفتك المترنحة تخيفني
كانتصاب تمثال تذكاري على مشارف الجنة
وقفت مندهشا أمامك.جثوت على ركبتي متعبدا
بفكري حملت أزميلي
ونقشت على عتبات قدميك
عمق إحساسي السحيق
ووهج روحي العميق
تأملت ركبتيك وبي وجل
وصعدت محلقا إلى جيدك
توجته بقبلة نفسية
وطوقته بإكليلي
حاجبا عينيك خيمتان
منتصبتان في صحراء الرؤية
آوت تيه هدا الظمآن
وغطته برداء الإيمان
انزلقت إلى حافة نهديك
كقطرة ندى مبللة
تدحرجت رويدا,رويدا
فسقطت في جب سرتك
انبعثت فيضا دافقا
وإعصارا مدمرا
هدأت من روعي لما لامست بطنك
لفحتني أشعة شمسي المعبودة
فصرت نارا قديسة
هوت ما بين فخديك ملتهبة
إعشاب اللذة وغابات القسوة
عمت روحي أنفاس دخانك
فاختنقت من شدة حكمتك
وهكذا غدوت فكرة تقطن ركبتيك
فلتشلي ولتتسمري مكانك
ولنعبد بعضينا في صمت
ولنخرس إلى الأبد.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟