أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دريسي مولاي عبد الرحمان - رحلة صوفية















المزيد.....

رحلة صوفية


دريسي مولاي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 09:34
المحور: الادب والفن
    



قررت الرحيل,ولكن الوجهة مجهولة المعالم.ليست رحلة حلاجية,ولا رحلة ابن عربية.انما رحلة افتراضية,ليست دات ابعاد ثلاثية,وانما رحلة في المخيال اللاشعوري.الفكرة كانت تراودني وانا طفل صغير,رغم الالفة الحقيقية التي تربطني بالاشياء.بالمكان والاشخاص.قررت الرحيل هده المرة والقرار لا رجعة فيه.سارحل الى الموطن المجهول الدي طالما حلمت به في طفولتي.ولن احمل معي لا نبراسا ولا حلما ولا حتى وردة.ساحمل معي انشودة طفولية احببتها وكنت ارددها في صغري(هناك,هناك من وراء الجبال.هناك شمس تغيب.هيا بنا الى هناك...)ساقتحم وربما ساخترق هدا الهناك.لا لسبب اخرساصعد الى هناك.الا للبحث عن موطني الاصلي.وفكرة الرحيل بالنسبة لي لا تحمل ابعادا اخرى غيرتلك المرتبطة بتغيير المكان والزمان.لا ثم لا.لا اريد ان تكون رحلتي برغماتية يكون هاجسهاتحصيل الثروة وتحقيق الاسطورة الشخصية.ولن تكون رحلتي ايديولوجية غامضة.بل ستكون سافرة وواضحة وضوح الشمس.ولن تكون نقلة مكانية زمانية حالمةيوتوبية للبحث عن الدات او الكينونة المجهولة.فكينونتي ضائعة في هلامات تلاشت ملامحها مند نعومة اظافري.لم ارسم لرحلتي مسارا مسبقا.ولكنها ستكون في جميع الاتجاهات.وستكون الامطار والرياح والاعاصير اسطرلابي الدي سيقودني الى الموطن الحقيقي.اريد ان تكون رحلتي اقرب الى الرحلات الاستكشافية.اكتشاف العوالم الجديدة كمثل التي وقعت في امريكا.كان الرحالة هاجسهم ربح الاموال الطائلة وجلب الدهب ولكن النتائج كانت مخالفة لاراداتهم.كانت عبارة عن بصمات جغرافية مرتبطة باكتشاف المحيطات والقارات.فانا لن اكون كريستوف كولومبوس ولا ابن بطوطة.ولكني ساكون مغامرا دو احلام طفوليةبريئة.ولكن هل من مكان لهده البراءة المزعومة في الوجود الانساني؟.ساترك خلفي تعقيدات السياسة والايديولوجيا,وتراكمات ومنزلقات الممارسة الميدانية.وساخلف ورائي الحلقة العدمية للوجود من اكل الخبز دون انتاج.ساحرق جميع كتبي التي قراتها والتي لم اقراها بعد.كانت صراحة عالمي الخاص بامتياز.سابكي كل كتاب وكانني ابكي اطلالي.وساجمع رمادها اشمه في رحلتي.كمخدر يعيد لي نوعا من النوستالجيا الماضية.كانت عالمي الحقيقي.كانت مكتبتي بمثابة سيل جارف من الاسئلة المعقدة كتعقد البنية النفسية الانسانية.كان الفرد والمجتمع والعقل والطبيعة وكانت المراة والسياسة والعقيدة بحورا,احيانا باردة برودة اعماق المحيطات,وساخنة ملتهبة حارقة كهجير الظهيرة.حالتان فزيائيتان ادابت اعماقي وصهرتها في بوثقة الالم والنسيان.كنت مهووسا بارادة القوة عند نيتشه,وبروح العصر عند هيجل وبالقيمة عند ماركس.وكنت شغوفا بابستيمية فوكو وبتفكيكية دريدا.وكنت مولعا بروايات دوستيفكي وكافكا.محبا لارجوحة الماغوط ولبقايا صور لحنا منه.وكنت ماخودا بالالحان الموسيقية البسيطة وبتجارب المتصوفة والصعاليك والخوارج.كانت علاقة الثقافي والسياسي المعادلة المتعددة المجاهيل محرك وجودي ومبحثا معقدا اصابني بلوثة الحمق والجنون.كنت محبا لكل ما يربط الاشياء بصور معقدة باحثا عن طريقة تخرجها واضحة وضوح الشمس.هي تراكمات عديدة جعلتني ارفض فكرة وجودي ككائن.ربما لانني اعشق الموت.او ربما لانني انسان حالم.او ببساطة لانني عاشق للترحال مند الصغر.ولكنني هده المرة قررت الرحيل.ولن احمل اسفارا ولا بوصلة وانما ساحمل قنينة ماء ودكرى اسمها لينا.وساحمل وردة ؟؟؟؟؟
رحلتي يا اعزائي ستكون من اجل البحث عن لينا.لينا القدرية,سابحث عنها في الفيافي والمحيطات وفي قمم الجبال.ساصعد الجبال لا لشيىء سوى تتبع اثرها.لينا كثيرة الترحال.لا تستقر في اي مكان.هي كالوعول في الغابات,فراشة دهبية تحوم حول افكاري مند مدة.بحبوحة رسمت لي ملامح طريق الرحلة.واعطتني اشارة بالشروع في ركب الاضواء.لينا كانت طفلة,فاصبحت امراة.ولكنها بقيت طفلة.مظاهر الانوثة منغرسة في اعماقها كالهة سومرية تفوح منها رائحة الخصب والحب.رحلتي هي رحلة حب.اليس من الخجل الحديث عن رحلة من اجل قيمة روحية وجمالية وجسدية؟حتى وان كانت في اقاصي العالم.فعندما ساصل اليها,ستكون الفرصة تاريخية.والمناسبة احتفالية.سارضع من ثدييها حليب السياسة,وساقبل شفتيها حتى تدمى.ساعضها في فمها وساطلب منها ان تعضني ونمتص دماء بعضينا في طقوس حيوانية.ساتعرى امامها.وستتعرى هي كدلك.وسنتامل بعضنا البعض ونمارس هواية التخيل والتاويل التي حرمت منها.ساتامل مناطقها المجهولة.ولكن لن ابني على صدرها ابراجا ولن تحط سفن على بطنها.بل ساكتب اشعارا بكتابة هيروغليفية على ظهرها.سامارس طقوسا تعبدية على مشارف ركبتيها.وساشرب خمرا على جنبات وديان دموعها.وعندما اشبع من لينا وهي لا تشبع.ساطلب منها ان تجز لحمي بخنجر.ان تضرب اوردتي الدموية حتى تنزف.ان تبارك رغبة سادية .جامحة عمياء ضاربة في اعماقي اللا شعورية.وتناقضات الدرات الحيوية.واختلالات الليبيدو.وساطلب منها ان تضع نهاية لفكرة انسان احب الرواية والقصيدة والقصة.ساطلب منها ان تحفر لي قبرا قربها وتتبول علي حتى ارتوي من موادها العضوية التي ستسقيني بها كل يوم وتبعث الحياة في نسوغ عظامي.وفي نهاية كل شهر ستقطر علي دم حيضها.احتفاء بنهاية اخرى ماساوية لمشروع كائن لم يكتب له النجاح في رحلة وجيزة.ساطلب منها ان تكتب على شاهدة قبري.هنا قبر اكبر السوفسطائيين.جورجياس.ليس اليوناني طبعا صاحب مبدا ثبوثية الوجود.بل جورجياس الافتراضي صاحب مبدا عدمية الوجود.

عناء السفر سيتعبني.ولكن متعة اللقاء ستنسيني هول المغامرة وحرقة الشمس.لينا كانت ارضا جرداء.انمحلت تربتها وجدبت.ومع توالي سنوات الجفاف,اكتسبت قدرة خارقة على مواجهة عوادي الطقس وتقلبات الطبيعة المناخية والبشرية.كانت سماءها زاخرة بلوحات سريالية,وبروتوشات غامضة.حزن داخلي فيه خليط من الصفاء والغموض.احيانا تخالها روضة خالدة واحيانا زوبعة هوجاء.جدل طبيعي يكتنف دواخلها ويعطيها امكانية تكيف مع ابسط المقامات واعقدها.لينا ايضا كانت قصيدة ارتجالية في حفل مصادفة.لم تكن منظومة من قبل ولم تخضع لمنطق التفعيلة ولا لوزن البحور,بل كانت محيطا امواجه ترطم السواحل بقوة وبدون هوادة.وهي قصيدة حب وغزل وهمس داخلي ومناجاة .بمجرد انني اقرا ابياتها اصاب بعصاب وبصعقة ارتجاجية ترتد الى اعماق النفس الداخلية,محدثة انشقاقا قلبيا وبؤرة تحت شعورية.ولا انسى كدلك فهي رواية اطوارها تراجيدية وابطالها تاريخيون ويحملون هموم البشرية واحلامها.يصنعون غدا مشرقا في ثنايا الصفحات.واحلاما دات ابعاد كونية قلما تبارح افكار صانعي كلماتها.هي اشبه برواية تاريخية اعتمدت تجربة حياتها العصامية كمادة خام تنسج بها مخيالها الادبي,فاستطاعت بصيغة محنكة ان تقتحم تجربة الكتابة كعمل انتحاري.وتبقى لينا في اخر المطاف كل شيىء جميل.ستبقى بالنسبة لي حلما حقيقيا سالحقه طيلة الرحلة مهما بعد.وسيكون الاكتشاف عظيما والفرحة ابدية.


ها اندا اقترب منها.بعض لحظات ساخترق تخموم اراضيها.ولكنني اخالها تبتعد,هي محبة لهواية الظهور والاختفاء.تعددت اسماءها فتارة هي جفرة وطورا هي منى واحيانا هي هدى...عالم احببت ان اعيش بين احضانه كطفل يرتد للمرحلة الفمية في مراحل النمو.ولكنني قررت اخيرا بعد رحلة تفتيش عنها ان اقتحم اراضيها.هي ستستقبلني لا محالة,لانها كريمة مضيافة,وانا ساكون طفلا بين احضانها.لمحتها فناديتها بقوة وبصراخ حقيقي.كنت اناديها في غيابها واتعلق في عنقها.
فتحت احضانها في الهواء وقالت لي هيا يا مكتشفي عانقني وقبلني وابصم اكتشافك با غتصابي.
قلت لها انا لن اغتصبكي,فلست محاربا اسبارتيا هاجسه القتل والاغتصاب.

لمحت في ثنايا نظراتها شكوكا وجودية,قالت بحزم فائق كلكم تقولون نفس الكلام,والنتيجة التي خلصت اليها هي انكم انانيون ووحشيون والرغبة تقود اكتشافاتكم وزعاماتكم.
ما زلت متشبثا بعنقها وانا انوس بين احضانها كعقرب ساعة قديمة.اقبلها في خديها وارنبة انفها واشم رائحة انفاسها الخرافية,في تلك اللحظة كنت اتمنى مخاط انفها يسيل لاتلدد بابتلاعه بشغف فائق حتى اتبث لها انها نهايتي وحتفي وداكرتي.كنت طفلا لا يقوى على مفارقة جيدها الشبيه بجدع شجرة اعماقها ضاربة في اعماق التاريخ.
كلامها كان عبارة عن خلاصة كنت اعرف مغزاها مسبقا.وهو نفسه الدي تركني اوثر الرحلة واترك خلفي الحقائق الزائفة والقوالب الجامدة.

قلت لها بعد ان قبلت ادنها اليسرى انا يا عزيزتي لست صياد محترفا.وهواية الصيد اكرهها.لست انانيا ولا وحشيا.احساسي كان كونيا يفوق تصورات الواقع وامكانيات المعقول.هواجسي عاطفية واحلامي يوتوبية.ولكن لاشيىء يهمني سوى تحقيق اكتشاف طالما ظننته سرابا في يومي وفلسفتي.انها لينا المتعلق بها في هده اللحظات.وبعد ان فرغت من كلامي قبلت لوزتيها فاحسست بانهما منتفختان,باغتها بسؤال فجائي
مابال لوزتيك منتفختين؟
اجابت كنت دائما اصرخ وحيدة,وكثرة الصراخ بحت صوتي وانفخت عنقي.ومع دلك لا باس الان.تعودت على انكسارات الجسد وعوادي الزمان.ولكن امرك حيرني.ساسالك ويجب ان تجيبني بصراحة وبجراة تاريخية سيسجلها التاريخ الانساني والقيمي في ارشيفه العاطفي.
هل انا استطيع ان اكون موضوعا يستحق الاكتشاف والاقتحام وهده التضحية؟
لم انتظر لحظة واحدة,بل وجدت نفسي في حوار حاد معها يشرح تفاصيل الاشياء واهداف الرحلة ومشروعية الاكتشاف ومبدئية القضية.فقلت لها انك قضيتي وجسدي وحبي وطليعة احلامي.
اخدت نفسا عميق وقلت لها مرة اخرى ولكن هده المرة بصوت عال انت قصيدتي وروايتي وفلسفتي ومماتي ودمائي وحلمي ووردتي.ودون ان اشعراخرجت من جيبى وردة حمراء دبلت اوراقها بل جفت تماما.ولازالت رائحتها قوية.فتحت يديها بعدما قبلتهما ووظعت الوردة بين خطوط كفيها واغلقتهما وانا انظر الى عينيها مشدوها.احسست انداك باحساس كان يراودني في احلامي الجميلة,ولكنه الان اصبح حقيقة ازلية,وصورة رومانسية.ولوحة تراجيدية.
ارادت ان تنبس بكلام.وبدون شعورلا ارادي رحت اسد فمها قائلا يكفي يا عزيزتي.فعناء السفر يضنيني.ودكريات حياتي تقتلني.فهلا خففت من وطىء الكارثة ووقع الازمة.انا اريد ان تضعي لي حدا نهائيا وحاسما.اقتليني ان شئت والافضل ان تشنقيني.انا سادي بطبعي رغم كرهي لهده الميزة.اسقيني سما قاتلا او ابقري بطني او جزي عنقي بمدية حادة.ها اندا امامك...اضربي ضربتك الحاسمة وانتشي.واصرخي.وارقصي على وقع قطرات دمي.ساعزف لك الحانا فيروزية.واغني لك كلمات قصائد محمود درويش وابيات زهور الشر البودليرية.انتفضي كديك رومي.تحركي.صوبي نحوي سهامك واطلقي طلقتك القلبية واقتليني.فانا جئتك لتقتليني بنفسك.اريد ان تقتلني لينا.هل ستقتلينني يا قضيتي؟
ترددت في الاجابة.وهي لا تريد الاجابة.اعرف ان لديها اسئلة هي الاخرى لم تجب عنها.انا احبها واطلب قربها.لكنها عصية على الادراك والتمثل والتاويل ايضا.كانت عالما مجهولا ومازالت ولا تزال.عقدة لينا تتبعني حتى اصاب بالغثيان كمحاولة تطهيرية للنفس وعقدها.التزمت الصمت وقالت بعد رحلة طويلة في الزمان.
لن اقتلك,لانك حدثتني بصراحة وجراة.لا اريدك ان تحلم بي او ان تتعدب من اجلي.سئمت الحياة وابحث انا ايض عن احد يضع نهاية لحياتي,ادن فلتحمل خنجرك وساحمل مديتي ونقتل بعضنا لحظة واحدة.سنقدم ارواحنا المتعبة قربانا للحب المبدئي وللقضية وللالتزام.فهده فكرة كنت افكر فيها مند امد بعيد.ولكن اللحظة المناسب والشخص المناسب لم يتسنى لي التحقق من جديتهما واستحقاقهما لهده الخطوة الوجودية.فاجمل شيء ساقدمه من اجلك هو الانتحار بين احضانك والارتواء بدمائك.
الفكرة صراحة راقتني واستحسنت اصالتها وبعدها الرمزي.اخرجت خنجرا حملته معي طيلة سفري من حزامي.اخرجت مدية من خلف ظهرها.اقترب الخنجر من المدية فاحدثا صوتا اشبه بصليل السيوف.الرغبة في المضي في الخطوة المقترحة لا تشي بالرغبة المعهودة في القتل,بل كانت طقسا بدائيا في زمن الامبريالية والاحتكارات والتلوث.
قلت لها لينا لا تشفقي علي وانت تنزلين المدية على قلبي.اضربي بقوة.فالقوة مصدر الفرح والسعادة.داتك ستتحد بداتي.لكن يجب ان تضربي بقوة.
فتحت دراعيها والمدية من ورائها وكانها نيزك قادم الى قلبي ليشقه اشلاء مثناثرة.الفرحة كانت داخلية والدماء تسيح بقوة خارقة.طلبت منها انت تشرب الدم قبل ان يفقد حرارته.ارتوت منه وكانها ظمانة حقب التاريخ.استوت قامتها وقالت بتحد خارق.
اطاق خنجرك يخترق اوردة عنقي ويجزه قطعة ويرمي بها الى هناك.
كنت اتجاهل كلامها وكانني لا اسمعه.بدات تصرخ ويعلو صراخها في الفضاء.صوتها كان اخر صدى سمعته في تجربة الحياة.فكانت الموت تجرب اخرى.اما لينا فكانت حلما واصبحت واقعا.والواقع يتحدد ضرورة.ولينا يجب ان تحيا.فان ارادت وانا نتاكد من دمائي ستحيي فيها الرغبة في اعادتي على وقع نغمات لينا.وستناديني دائما في غيابي.



#دريسي_مولاي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة خاصة
- مأساة
- الفكر اليومي العربي ومازقه التاريخي
- في حضرة الرائحة
- مونولوج داخلي


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دريسي مولاي عبد الرحمان - رحلة صوفية