أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصائد من الشعر العبري للشاعر ألكسندر بن














المزيد.....

قصائد من الشعر العبري للشاعر ألكسندر بن


نمر سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 10:27
المحور: الادب والفن
    



ترجمة : نمر سعدي



لستُ أنا



لستُ أنا هو الرجلُ

الذي تتوّقعينَ مجيئهُ من بعيدْ

رزمة أوجاعِ إرتحالاتي القديمة

أحضرتها بدل خاتمٍ لكِ



لا ترسلي نظرةً مثل صنارة ٍ

فحزني من عينيَّ لن ينتشلْ

لأنكِ لستِ لي ليالِ منتظرةً

ليس لي تستمرُّ وحدتكِ



لا نجمَ بيديَّ ,لا حلمْ

يتيمةٌ من كليهما , وفارغة هيَ.

لو تقتربينَ من فضلكِ وتنظرين من الشباك ْ

على جبيني المتعبِ وصمةَ عارْ



ماذا يهمّكِ أنا أم هو ؟

أم آخرُ يتنبَّأُ بالعاصفة ,

وفي الليلِ , في وشوشةٍ وتأملِّ

تُنسجُ لكِ فريةُ الهلالْ



ومع الضوء,حينَ يدقُّ السحَرُ

بقرنَيْ أرجوانِ على البابْ

يرجعُ اليكِ ليقدمَّ لكِ

قصيدةً فجريةً عن غزالة



ومن الجميعِ تلميّنَ حَّصتكِ

فيها العنفوانُ والمرحُ والقوة

وعند موتك لا يعرفونَ

لمن وهبتِ قلبكِ الفاني



لا تبكي , ستمرُّ سنونْ

وآخرُ لكِ يجلبُ خاتَماً

وأنا -

لستُ أنا , لستُ أنا

هو الرجلُ الذي تنتظرينَ مجيئهُ أنتْ



***********





أغنية (رومانس)





في كلِّ لقاءٍ عفويٍّ تزهرُ زرقة ٌ ما

لكلِّ نظرةٍ أولى - عبيرُ الليلكِ

كانَ أو لم يكنْ- هنالك ليالٍ كهذهِ

ليلكِ كانَ ليلهُ -ليلهُ لم يكن لكِ

تلاقيَا بالصدفةِ , كذلكَ المصادفاتُ تُصدقُّ

كانت هيَ حزينةً , هو صامتٌ وسكرانْ

قال: ما أحسنَ عالمنا

إن كانَ من الممكنِ أن نصادف فيهِ معجزةً زائفةً .



هي أحبتهُ هو , هو أحبَّ الحانة

وكلاهما أحبَّ الليلَ في الشارعْ

في كلِّ منتصفِ ليلْ. حينَ رافقهما حتى بيتها القمرْ

إبتسمَ هو : " طابت ليلتكِ ".

سكتتْ هي : " تصبحُ على خيرْ "



كانَ أو لم يكنْ - المعنى لم يظهر لي ,

في تلامسهم تسامتْ سمفونية لولو............

في كلِّ لقاءِ عفويِّ هنالكَ شيءٌ جبريٌّ :

ليلهُ لم يكن لها ,ليلها كان ليلهُ .



هيَ أحبتهُ هو , هو أحبَّ الخمرة

وكلاهما أحبَّ التقاطُ النجومْ

القمرُ أحبَّ كليهما , لأنه لا زالَ

القمرُ يهوى أن يحبَّ العاشقينْ



وصمتوا, مريعٌ أن يُكسرَ الصمتُ

فقط إبتسامُ بؤبؤيهِ يداعبُ الرأسْ

هيَ حسدتْ خمرتهُ , لأنَّ شفتهُ

تتبادلُ القُبَلَ مع كأس ٍحمراءَ

من كهرباءٍ وسلافْ



كانَ أم لم يكن , سذاجة ٌ هي أم حماقة ٌ ؟

على حافة بابها الضيِّقْ ذوت ليالٍ كثيرة

كانَ أم لم يكنْ - حلمٌ كاذبٌ أم معجزة ٌ

ليلهُ لم يكن لها , ليلها كانَ ليلهُ



الأيام لم تنتظرْ .....كم هيَ مسرعة ٌ في

زمننا الأيامْ , عندما جازفا بالتجديفِ الى الشاطئْ .

فكرَّتْ هيَ :كم هو فظيعٌ ومُضحكٌ عالمنا ,

ما دامَ من الممكنِ فيهِ أن نحبَّ الى هذه الدرجة.



هيَ أحبتهُ هو , هو- أحبَّ الحانة

وكلاهما أحبَّ الخوفَ الحادْ

وفي النهاية إرتعشَ وسمعَ القمرُ

أحاديثها توحي لهُ ذاتَ ليلة :



كانَ أم لم يكنْ, المعنى لم يظهر لي .

ليلي كانَ ليلكَ ,ليلكَ لم يكن لي .

في كلِّ لقاءٍ عفويٍّ هناكَ شيءٌ جبريٌّ :

تعبتُ من الحبِّ ....سلامٌ عليكَ , لا عليَّ



*************



حُّبْ



على كلِّ المشانق هُزمَ عنادُ رأسهِ

الى رأفة الجلاّدِ لم يبسط كلامهُ

هو الوحيدُ الذي يسخرُ من الدمارْ

يبني حياةً ويَخربُ عوالماً .





*******





في الينبوعْ





في الينبوع تراقبُ عيني إرتفاعَ الشمس ِ

ربمَّا يحملُ ليَ الدلوُ سعادةً أكثرَ من الأمس



إملأ دلوي

حتى أقصى حدْ - حتى أقصى حدْ

إملأ!

روّيني سعادةً أكثرَ وأكثرَ

إسق ِ

القطيعَ - ماءً

والمحبة َ - لي



نخلة ٌ منبوذةٌ أنا في حقول ِ كنعانَ

يصرخُ القلبُ ,

من أجلي فقط صامَتْ رياحُ اليمنْ



إملأ ........



#نمر_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رومانس فرعوني
- أغنية الى طروادة ثانية
- فرادة القراءة والإضافة
- بلا كلمات
- ديوان -موسيقى مرئية-
- وداعاً نزيه خير ....وداعاً عاشقَ الياسمين
- نمر سعدي في لقاء أدبي مع موقع- زمان الوصل- السوري
- نزيف الأسئلة
- كرعشةِ نجمةٍ خضراءْ
- الشاعر الفلسطيني الشاب نمر سعدي في لقاء خاص ب-القدس-:
- جنة السياب الضائعة
- وترّية
- لن أبوح بسرّكما
- ولا أنا عاشق حريتي
- صراخ الليل الصامت
- كالبجع المتعب كالنداء
- كلمة وفاء الى روح العاشق الدمشقي
- فوق هوة ايقاعها العابرة
- كتابة بدمع غيمة سوداء
- أغنية تحت أمطار أبابيلية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نمر سعدي - قصائد من الشعر العبري للشاعر ألكسندر بن