أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ييلماز جاويد - إشكالية العلم العراقي














المزيد.....

إشكالية العلم العراقي


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 02:15
المحور: المجتمع المدني
    


قرأت الحوار الذي كتبه الزميل زيد ميشو مع السيّد عامر فتوحي ( الذي نشر في العدد 154 من جريدة أكد الغراء / تورنتو / كندا) حول العلم العراقي ، ولكن مع الأسف لم يسعفني الوقت لأكتب شيئاً عن الموضوع حتى إطلعت على ما كتبه السيّد يحيى المفضل فوجدته قد أوفى بمعظم ما كان يدور في ذهني ، وبذلك فقد إختصر لي مقالي حتى لا أطيل في موضوع ما كان ليأخذ كل هذا الوقت من السلطات في أية دولة للتوصل إلى صيغة مقبولة ، ولكن الظاهر أنّ الجماعة المحسوبين علينا كأصحاب قرار يختلفون ويخالفون بعضهم البعض في كل شيء لأغراض بعيدة عن الموضوع .

أن كتابتي في هذا الموضوع ليس القصد منها النيل من شخص السيد عامر فتوحي وبالتأكيد فإن موقف السيد يحيى المفضل لا يختلف عن ذلك ، ولكن الإشارة إلى بعض النقاط واجبة لتناولها موضوعاً حساساًً هو العلم الذي يفترض أنه سيظللنا .

1. ورد في حديث السيد عامر فتوحي أن العلم العراقي في 1963 كان يحمل ثلاثة نجوم ترمزإلى ( الوحدة ، الحرية ، الإشتراكية ) بينما الصحيح أنّ النجوم الثلاثة كانت تمثل الوحدة الثلاثية بين مصر وسورية والعراق ، ومن المعروف أن جمال عبد الناصر لم يكن بعثياً .
2. يهاجم السيد عامرفتوحي الطائفية والعنصرية من جهة ، ومن جهة أخرى عند حديثه عن الكورد والكلدان يقول ( مع أنّ الكلدان من الناحية العملية سكان العراق الأصليين )، وهو بقوله هذا يغمز أن الأكراد ليسوا عراقيين أصلاً ، وفي نفس الوقت يظهر بوضوح إنحيازه الطائفي .

أعود إلى موضوع العلم الحالي ، ومن المعلوم أن للعلم وجهان ، ولو أن السيد عامر يتكلم عن ألوانه مصنفاً إياها من اليمين إلى اليسار ولم أدر من أية جهة من العلم يبدأ ترتيبه . أنا إن صادف نظري العلم مرفرفاً وأستطيع قراءة عبارة ( ألله أكبر ) فالمسألة طبيعية ومعقولة ما دام العلم قد صمم بموجب دستور نافذ ، أما إذا صادف نظري من الجهة الأخرى فإني أدير وجهي مبعداً نظري لأن الذي أراه شيئ غير معقول : كلمتان على صيغة فعل أمر موجه إلى إثنين ( ربّكا هللا ) فإذن لست أنا المقصود بهذين الأمرين لأني ببساطة شديدة مفرد . والأنكى من ذلك أن الفعلين ( بصيغة الأمر ) يطلبان من المأمورين أن يربّكا ويهللا أي ؛ وكما ورد شرحهما في القاموس المُنجد ( يلقيا بعضهما في الوحل ثمّ يجبُنا ويفرّا ) . هذا الذي لم يكن هناك عاقل يجرأ أن يقوله إلى الدكتاتور الذي وضع العبارة على العلم .

ثمّ نعود إلى مقترح السيد عامر فتوحي بنصحه البرلمانيين أن يجعلوأ العلم أبيضاً ويكتب عليه ( عراق ) ، إذاً وعلى الوصف الذي أوردناه في الفقرة أعلاه فالمفروض أن يقرأ العراقيون من الجهة الثانية من العلم فعل أمر ( قارع ) أي إضربوا بعضكم بعضاً !!!

ألم تكفنا مقارعة بعضنا البعض لحد الآن لنجعل المقارعة واجبة التنفيذ بأمر يحمله علمنا ؟؟؟
وهل من الضروري أن يحمل العلم عبارة مكتوبة ؟؟؟



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزبُ الطبقة العاملة
- مواعيدُ عُرقوب
- عرب ويين و ... ؟
- حجّة الخُداع
- لُغةُ الرّوزخزنيّة
- القاعدة
- وين كُنت يوم 14 تمّوز
- كانونٌ مُتَمَيّزٌ
- تسطيحُ الفكر
- وأدُ مَجلِس الثقافةِ
- حبلُ الكذب قصير
- التظاهر بالوطنية
- مِكياجٌ مُستَورَد
- الفكرُللبيع ! !
- لُعبةٌ سياسيةٌ قذِرة
- حذارِ من هذا المجلس
- التخبّط ثمّ الإستحواذ
- التخبّط
- تأسيس فرع المجلس العراقي للثقافة في كندا
- آفةُ الخُنوع


المزيد.....




- الأمم المتحدة: نطالب بوقف فوري للمخطط الإسرائيلي لاحتلال قطا ...
- -سوبرمان الحقيقي- ينضم لجهود ترحيل المهاجرين من الولايات الم ...
- جولان: احتلال غزة حكم بإعدام الأسرى ويجب إسقاط حكومة نتنياهو ...
- إن بي سي: ترامب صرخ في وجه نتنياهو بعدما أنكر المجاعة بغزة
- الأمم المتحدة: سوء التغذية الحاد بين الأطفال بغزة وصل أعلى م ...
- -الشاباص- إدارة السجون ومراكز الاعتقال في إسرائيل
- ترامب -يعنّف- نتنياهو لإنكاره المجاعة في غزة
- إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين على قاعدة ...
- مناصرون لحزب الله وأمل يتظاهرون ضد خطة حصر السلاح بيد الدولة ...
- ترامب -يعنّف- نتنياهو لإنكاره المجاعة في غزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ييلماز جاويد - إشكالية العلم العراقي