أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟














المزيد.....

يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 09:26
المحور: كتابات ساخرة
    


وكيل آية الله علي السيستاني قال يوم الجمعة 2/11/2007 : ان كل من يقوم بتهريب النفط في منطقة البصرة هو خائن ومجرم بحق الوطن ، ينبغي ايقافه ومحاسبته امام القضاء... كلامٌ جميل ، ولكن القاصي والداني يعرف بأن مافيات سرقة وتهريب النفط ليس في البصرة فقط بل في كل الجنوب والوسط ( يّدَعون ) انتمائهم الى ( آل البيت) ولا يحلفون الا بالعباس والحسين زورا وبهتانا ! اتمنى ان يصدر المرجع الاعلى فتوى بان المرجعية تتبرأ من هؤلاء السراق والمنحرفين ولا تسمح لهم بالاحتماء تحت خيمة المرجعية !
خطيب جمعة النجف في 2/11 : حزب العمال الكردستاني يقوم باعمال ( ارهابية ) ، فمن الضروري العمل على اخراجه من شمال العراق ... هنيئاً لآلة الدعاية التركية ، هنيئاً للشوفينية الطورانية التي استطاعت ان (تحرك) وتدغدغ ترسبات الشوفينية العربية ، ابتداءا من ( ارنب الجولان ) ووصولا الى خطيب جمعة النجف ! ياسيدي الخطيب انا لا يعنيني بشار الاسد ، ولكني شريكك في هذا الوطن وآراءك تهمني كثيرا ، نعم حزب العمال الكردستاني حزب اجنبي وليس عراقيا ، وينبغي ان يكون نضاله في ساحته الحقيقية وليس في شمال العراق ، وحزب العمال له العديد من الاخطاء والخطايا ، شأنه شأن اي حزب آخر ، ولكن ان تنعته ب (ارهابي) فهذا ظلم ! حزب يعمل من اجل حقوق مشروعة لشعب مقهور ، لا يمكن ان تعتبره ارهابيا بهذه البساطة !
عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى في 2/11 : كل الدعاوى التي تنادي بفصل الدين عن السياسة، باطلة وهدفها تهميش الدين .... يامولاي ان ثلاثة ارباع مشاكلنا ومصائبنا الحالية هي من جراء التداخل المفجع للدين مع السياسة ! ان ( رجال ) الدين اهدروا الكثير من ( قُدسية ) الديني ، حين انزلوه الى مستوى أحابيل ( السياسة ) الدنيوي . فمنذ 2003 انبرى آيات الله وحجج الاسلام وهيئات علماء المسلمين والشيوخ ودور الافتاء وجيش الاسلام وجيش القدس وسرايا الامام وانصار السنة وانواع واشكال المجاهدين ، انبرى كل هؤلاء للتصدي للشأن العراقي ، ودَلَوا بدَلْوهِم ، وتفّضل هذه هي النتيجة بعد خمس سنوات : التشرذم والتفكك والخوف والهرب واللجوء والفقر والمرض وانعدام الثقة ، هذه هي منجزات رجال الدين السياسيين ! طبعا لا ننسى سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق ، هذه السياسة الخبيثة والملتوية والتي تتعمد غالبا تكريس الفوضى وأَنْصاف الحلول والإضْعاف المبرمج لهيكلية المجتمع العراقي . هذه هي بركات الاسلام السياسي ، فماذا تنتظر من مُؤذن جامع اذا اصبح وزيرا للثقافة ؟ او ماذا تتوقع من مجلس نوابٍ أبرز وجوهه خطيبُ جمعة ؟!
خطيب جمعة الكوفة في 2/11 : ان ما تقوم به قوات الامن الحكومية وبمساندة قوات الاحتلال الامريكي في الديوانية ومناطق اخرى ، انما يستهدف القضاء على التيار الصدري وجيش المهدي ، رغم ان القائد قد جَّمد نشاط جيشنا العقائدي .... ان المرجعية ( الناطقة ) والتي لعلع صوتها عاليا منذ 2003 بحيث طغى على ضجيج المرجعية ( الصامتة ) ، قد خَفَتَ صوتها مؤخرا ! فالإعلام الامريكي خصوصا ومن ثم الاقليمي والمحلي ، هذا الإعلام الذي ( صَنَعَ ) " القائد الشاب " و " سليل الصدر الاعظم " و " المرجعية الناطقة " ..الخ ، والذي كانت اخباره تتصدر النشرات الاخبارية ، لم تعد تهتم كثيرا بصورة " البطل " ، إضافةً الى ان البطل نفسه يفتقر الى صفة اساسية ينبغي ان تتوفر في ( رجل الدين ) الا وهي البلاغة والاسترسال والفقه ، بينما صاحبنا لايستطيع ان ينطق بجملتين دون خطأ ! فتَصَّور كيف كان ( يدير ) خُطَبه في معقله جامع الكوفة ؟!



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحْنه وين و هُمّه وين !
- المأزق الكردي - التركي
- الى الاردن : ( النفط مقابل المعاملة الحسنة ) !
- نعم لحرية المرأة في البصرة !
- لولا(نا) لما كان في الحكم عبيد الدرهم
- الى هيئة الرئاسة..نقد وعتاب
- حماية حقوق المستهلك الكردستاني
- في العراق .. اقوال وتعليقات
- بن لادن لرئيس قبيلة تكساس:أسْلِمْ..تَسْلَمْ!
- اجواء بغداد مليئة بالحفر !
- الامام المهدي ليس راضيا
- يافرحتنا..اكبر سفارة بالعالم !
- دول الجوار العراقي
- الاصلاح الاقتصادي في العراق
- الديمقراطية العراقية...وجهات في النظر
- في العراق..عندما يتكلم السياسي بصراحة
- العراق ..في زاوية ضيقة انت محاصر
- في العراق...ابناء المسؤولين اكثر ذكاءا
- الامريكان بدؤوا خطة الحمام الزاجل
- الحكومة العراقية الجديدة...قول وفعل


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - يارجال الدين ..ماذا ابقيتم للسياسيين ؟