تسلية الجنود وقصص اخرى

مفيد دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 04:29
المحور: الادب والفن
    

1
0 جلبني حظي العاثر اليهم وهم في وقت فراغ، أشار احدهم ألي
بالوقوف00 اوقفت السيارة بكل هدوء00 اخرجت اوراقي كلها 0
طلبوا مني الزول، وفتح الخزانة00 ثم غطاء الموتور00 واخيرا سالني
ألمفتش
_تعرف عبري؟
فاجبت بصدق
_ لا
نادى اصحابه 00احاطوا بي من كل جانب00 فاخبرهم انني لا اتقن
العبرية00 فانهالت علي الاسئلة
لماذا لا تعرفها؟
اتسخر منها
انت كذاب تعرفها وتخفي هذا 0
ادركت انني تورطت00 بدأوا يتسلون بي00 احدهم ركلني00آخر قرصني
ثالث مشط السلاح وراء اذني00
وهكذا00 حتى اتت سيارة اخرى00
هنالك طلبوا مني الذهاب

2
قال لي الجندي بحزم:
_ اخلع كل هدومك
_ كلها؟؟
_ نعم كلها
_ حتى الماخوذ ؟
_ حتى الماخوذ
حرام عليك انا رجل كبير00 انا ختيار
_ انت مش ختيار00 انت حمار
ضحكت في سري00 كيف عرف الملعون 00 فعلا، حين كنت
صغيرا00 لقبني اهلي بالحمار
_كيف عرفت
_اخلع
الذي قهرني وجود مجندة في الموقع، وهي لا شك
سوف ترى عورتي، وهذا شيء رهيب
_ اسمع لو تطخني ما خلعت
وبعد لأي00قهقه ساخرا00 وأشار بيده ان انصرف
3
تصف نفسك دائما 00 بانك انسان شجاع
تبغض ألدجل وألنفاق وألرياء وألخنوع
فبماذا تسمي أبتسامتك ألعرضة أمام جنرال غريب
أليس هو قائد قوات ألأغتصاب؟
وبماذا تسمي أنحنائك ألشديد على يد سوداء لتقبلها
وهي تقطر بألدماء؟
وكيف أصبحت من أهل ألمال00
قل لي بربك كيف
وأنت
أنا اعرفك جيدا
لم تكن تملك في ألدنيا غير أللسان؟

#مفيد_دويكات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات