أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مصطفى حقي - غزّستان تحرّرت .. ألله أكبر .. هلهلوا يا عربان ..؟














المزيد.....

غزّستان تحرّرت .. ألله أكبر .. هلهلوا يا عربان ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 11:39
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نعم وأخيراً تحررت غزستان على يد أشاوس وصناديد وبواسل وعناتر حماس الإسلام .. نعم لقد تحررت من العدو الصهيوني الغاصب ... عفواً من العدو الفلسطيني الفتحاوي .. هلهلوا وكبّروا ياعربان ..انه زمن النصر .. انها غزوة عهروخيانة وغدر .. انها ثورة الأعراب الذين هم أشد كفراً ونفاقاً وسبق أن نعتهم العثمانيون بخاين ملّة بِس ملّة .. ؟
عناترة حماس الجبابرة أظهروا بطولاتهم السوبرمانية على أشقائهم العرب والمسلمين ، وهم في حقيقتهم فئران وصراصير يفرون مذعورين أمام الجندي الاسرائيلي ، بطولاتم تتجسد في صبيان غُرّر بهم بالحور العين وفجّروا أنفسهم بين المدنيين المسالمين وكان يتواجد بينهم عرب وإسلام .. ويعتبرون أنهم سبقوا العالم بالهجمات الانتحارية الجبانة الانهزامية ’والحرب العالمية الثانية شهدت عمليات انتحارية من اليابانيين ( الكاميكاز) ضد القوات الأمريكية ‘ ولكن شتّان ما بين الانتحارين ،إنتحار أحمق وانتحار بعقل يحقق أهدافاً بعيدة المدى ، وليس على سبيل الدعاية، لأن الانتحار الأحمق جبن ، والمقاتل هو الذي يحافظ على جسده ويحرر عقله ويستخدمه للنيل من أعدائه وهو حي وليس بميت .. ان من غرر بهم هم أبناء الفقراء وأما الزعماء الروحيين لحماس أو غير حماس فلم يرسلوا أي من أبنائهم بما يسمونه بعمليات استشهادية بل يرسلونهم إلى جامعات أجنبية ليتخرجوا من بلاد الكفرة .. فأبناء القرضاوي يدرسون في جامعات أمريكا الغازية ...!!
غزستان الإسلامية لاتملك من وسائل الحياة شيئاً إلا كفرها عفواً بما تسميه الإيمان بالله تعالى .. والإله العظيم يرفض مثل هذه الخيانات العظيمة ... غزستان لاماء ولا كهرباء ولا رغيف خبز.. غزة لاتنتج شيئاً .. أكثر من مليون عاطل عن العمل ومعاق ومرتزق ومتوكل محصورين في بقعة جغرافية ضيقة .. إذا انقطعت عنهم المساعدات الأجنبية والعربية أسبوعاً واحداً فطسوا من جوعهم .. بالله عليكم كيف يمكن لهذه التشكيلة العجائبية الغارقة في الإفلاس الإنتاجي إقتصادياً وتعيش على المساعدات الخارجية أن تؤسس دولة ولا تعترف بها حتى جزر الواق واق , والذي يزيد الطين بلّة أن هذه التشكيلة العجابية محاصرة براً وجواً وإذا توجه زعيمهم عباس هنية إلى التواليت رصدوه ..
أيام السينما .. عندما كنا نشاهد أحد المفلسين يتربع شامخاً في (اللوج ) استثناءً لأن مكانه المعهود هو في ( البلكون) الأدنى درجة ويواكب حال محدودي الدخل ، وكنا نسمي أهل اللوج استثناءً بـ( طزّيز وعاللوج ) وهذه هي حماس لايعترف بها أحد عالمياً ومكروهة من 90% من المسلمين والعرب وتسعى لإنشاء دولة إسلامية مثل طزّيزي اللوج .. هي ترتع في أحضان إسرائيل المتفائلة بهذا الانقسام والتقهقر الجهادي الفلسيطيني وتراجعها إلى الخلف مئات الأعوام وقد راحت دماء الفلسطينييسن الذين بذلوا الدم والروح من أجل أن تتوصل فئة ضالة إلى احتلال السلطة الشرعية وإبعاد أصحاب الحق الحقيقيين والذين عندما كانوا يناضلون من أجل القضية الفلسطينية كان عناترة حماس في بطون أمهاتهم ..
كيف لهذه المهزلة المسخ أن تحل محل أبطال القضية الفلسطينية وأن يتجرؤوا وينتهكوا من قدسية وشرف ونزاهة القائد الرمز ياسر عرفات ويحتلون منزله ويبعثرون محتوياته والذي هو مزار مقدس لكل المواطنين الشرفا ء ..
إن ما أقدمت عليه حماس وصمة عار سيخلده التاريخ كأبشع خيانة ممن يدعون الإسلام وهم منه براء ....



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلعة الديمقراطية الرائجة ...؟
- (6-1) مشكلة المغيّبات ...؟
- (5-2) الجنس في مجتمع يثرب ...؟
- النقل بلا عقل فوضى اجتهادية ظالمة ...؟
- (5-1) الجنس في مجتمع يثرب ...؟
- (5-4) مجتمع الذكور والإناث ..؟
- أردوغان ... أخاك مكره لابطل ، والترابي قدوة ..؟
- (4-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟
- الإعلان العامي لحقوق الإنسان مابين العلمانية والدين ..؟
- مجتمع الذكور والإناث...؟ 4-3
- (2-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟
- (4-1) مجتمع الذكور والإناث ...؟
- (3-2) المرأة في مجتمع يثرب ...؟
- المُفتَرِسون والمُفتَرَسون ولله في خلقه شؤون ...؟!
- 1-( 3) المرأة في مجتمع يثرب ..؟
- (2) مجتمع الصحابة ..؟
- يشترط لإباحة الخلوة الشرعية في دوائر الدولة إرضاع الموظفة زم ...
- (1) مجتمع يثرب قبل الإسلام ..؟
- العدالة العلمانية ....؟
- مجتمع يثرب .. العلاقة بين الرجل والمرأة ...؟


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مصطفى حقي - غزّستان تحرّرت .. ألله أكبر .. هلهلوا يا عربان ..؟