أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مصطفى حقي - (4-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟















المزيد.....

(4-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 11:04
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


والذي لامريّة فيه أن ابن الخطاب مارس نفوذه كخليفة لدى الشاهد الرابع زياد وأوحى له بالعبارات التي قالها إن المغيرة من صحب محمد وإنه سوف يُرجم إذا شهد بذات شهادة الثلاثة الذين سبقوه فوعاها زياد جيداً خاصة وأنه كان عاملاً لعمر على بعض صدقات البصرة (77) أي كان موظفاً لدى عمر ، فشهد (=زياد) شهادة مائعة (78) فأفلت المغيرة من الرجم وأقيم الحدّ على الشهود الثلاثة وعلى رأسهم أبو بكرة الذي قال في حقه الحسن البصري سيد التابعين ( لم ينزل البصرة من الصحابة ممن سكنها أفضل من عمران بن الحصين وأبي بكرة ) (79) ومن الطريف أن زياداً لقى جزاءه على يد ابن الخطاب نفسه إذ عزله من عمله الذي ذكرناه آنفاً لأن ابن الخطاب قدّر أن الذي يلون شهادته لا يصعب عليه أن يغلّ في الصدقات (80) . لقد عزّ على عمر أن يُرجم أحد الصحابة بتهمة الزنا ولكنّ توقيع الحدود والحكم بالعدل والشرع أولى ليعرف المسلمون جميعهم وغيرهم أن الناس كلهم سواسية أمام الأحكام لا فرق بينهم ، وحتى إذا سلمنا جدلاً أن ما أتاه المغيرة مع أم جميل ( التي لم يعبأ أن زوجها من قبيلة ثقيف) لا يبلغ حد الزنا ولكنه يشكل أفعالاً عديدة تحرمها الشريعة التي أعلنها محمد منها : دخول بيت مسلم في غيابه والخلوة بزوجته ، التعرّي في بيته ، وتعرية زوجته والنظر إليها عارية كما ولدتها أمها والالتصاق بها والاستمتاع بها ( دون أن يبلغ حد الجماع ) ...إلخ .
أليست كل هذه مخالفات جسيمة للشرع كانت توجب على ابن الخطاب أن يعزّر المغيرة ، لم يفعل عمر شيئاً من ذلك بل على العكس كافأ المغيرة إذ نقله من ولاية البصرة إلى ولاية الكوفة (81) . ..!!
هذه هي الواقعة التي اقترفها ابن شعبة :
صحابي كان يكتب لمحمد أي ملازماً له ومنذ دخوله الإسلام في صلح الحديبية وهو لزيق به ثم يولّيه عمر على أحد الأمصار وكان في تلك الأيام في نهاية مرحلة الكهولة وبداية الشيخوخة وتزوج عدداً لا يحصى من الزوجات خلاف ملك اليمين ومع هذا يقدم على ذلك أليس هذا دليلاً ناصعاً على عرامة (82) النزوع للآخر وحدّته وشدته لدى أفراد ذلك المجتمع ؟؟
أما الآخر فهو : عمر بن الخطاب :
الواقعة التي سنسطرها بعد قليل حدثت من ابن الخطاب وهو خليفة ، إذ كان يشعر بسخط 0 بني هاشم ) لتوليه وأبي بكر من قبله الخلافة وهما من فرعي ( تيم وعدي) اقل مقاماً بما لا يقاس في قريش منهم فخطب ابنة لعلي من فاطمة بنت محمد ، أراد بذلك أن يضرب عصفورين بحجر واحد أي يحقق هدفين .
أ- أن يمتص غضب الهاشميين – رهط محمد وأحق الناس بخلافته في ملكه كما صحوا بذلك مراراً على ألسنة كبرائهم – وذلك بأن يُصهر إلى عليّ مرشحهم الرئيسي لتولي الخلافة .
ب – أن يمتّع نفسه بعد أ صار خليفة وحاكماً على الإمبراطورية الإسلامية التي بدأت تتخلق ملامحها وبعد أن تدفقت الغنائم من البلاد الموطوءة بحد السيف وطفق الصحاب يجنون الثمار الشهية التي ما كانوا يحلمون بها في غزواتهم وفتوحاتهم . وهناك خبر مشهور ( جُعل رزقي تحت سيفي أو رمحي) وكانت لعلي ( ابنة صغيرة تعد نديدة لحفيدات ابن الخطاب ، والهاشميات وهن من ذؤابة قريش أي أرستقراطيتها كن يتميزن بالجمال الفائق وقد رأينا منذ قليل كيف كانت أم هانيء
( عمة أم كلثوم) تتبرج لتظهر جمالها حتى خاشنها عمر فشكته لابن عمها محمد ...
ونذكر بيت الشعر الذي يسجل وضاءة الهاشميات :
بعيدة مهوى القـــرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا لـ عبد مناف
والهاشميات يدخلن تحت دوحة ( عبد مناف )
لقي ابن الخطاب مناوأة من عليّ وعقيل ( عم البنت ) والحسن والحسين
( شقيقيها وحفيدي محمد الأثيرين ) ولكن عُمَرَ أخذ يداور ويناور ويضغط واستثمر سلطانه كخليفة وحاكم بأمره وبيده المنع والمنح وأن له وحده تحديد الأنصبة التي تخص كلاً منهم من الغنائم الأسطورية التي تدفقت على يثرب وأدارت رؤوس الصحبة وأولادهم وتلك الغنائم في واقع الأمر هي ناتج عرق الفلاحين والعمال والشغيلة في البلاد التي وطئوها بقوة السلاح . ولم يكتف ابن الخطاب بذلك التلويح أو التلميح بل لجأ إلى ( ذهب المعز ) فأغرى علياً وبنيه بصداق قدره أربعون ألف درهم
(83)في الوقت الذي كان فيه يشجب ظاهرالمغالاة في المهور التي ضربت
( المجتمع اليثربي) نتيجة وصول الأموال الوفيرة إلى أيديهم فتغيرت أحوالهم الاقتصادية ولكن العادة جرت على طول التاريخ أن ما يعظ الحاكم به ( رعيته) شيء وما يفعله هو وأهل بيته شيء مغاير تماماً فلا بأس أن يقف ابن الخطاب على المنبر ويحث الرعية على عدم المغالاة في المهور ثم ينزل من على المنبر ويسوق إلى عليّ أربعين ألف درهمٍ نِحّلة أي مهراً لابنته الصغيرة الجميلة أم كلثوم !!!!
وأثمرت أساليب ابن الخطاب المتباينة وأفلحت في شل معارضة عقيل والحسن والحسين واستطاع أن يفوز بزواج الطفلة الوضيئة . –( كان عمر قال لعليّ : زوّجني يا أبا الحسن فإني سمعت رسول الله –ص- يقول : كل نسب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري .. فزوجه أم كلثوم .
وفي رواية : أن عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم فقال عليّ : إنها صغيرة فقال عمر : يا أبا الحسن زوجنيها فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد ، فقال علي أنا أبعثها عليك فإن رضيت فقد زوجتكها ، فبعثها ببرد فقال لها : قولي له قد رضيته رضى الله عنك ، ووضع يده على ساقها فكشفها فقالت له : أتفعل هذا ؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها وأخبرته بالخبر وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء ! فقال : مهلاً يا بنية فإنه زوجك ) (84) .
ان كشف عمر لساق البنت ثابت في عدّة مصادر ، منها ما أورده ابن قدامة في موسوعته الفقهية ( المغنى) . –( وقد روى عن سعيد عن سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال : خطب عمر بن الخطاب إبنة علي فذكر منها صغراً فقالوا إنما ردّك فعاوده فقال نرسل بها إليك تنظر إليها فكشف عن ساقيها فقالت : أرسل ( أي أرخ ثوبي) لو لا أنك أمير المؤمنين للطمت عينك ) (85) .
في ذلك المجتمع المتوقد بنزعة مخالطة الآخر كان الساق هو ميزان أنوثة المرأة فإن كان خدلجاً (86) دلّ على أنها وعاء ممتاز للمباضعة والمفاخذة والمباطنة ... وفي سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء وفعل بشيعة علي الأفاعيل ومن بينها أسر المسلمات وبيعهن جواري – في السوق وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقي المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بُسْر فإن وجدوهما ممتلئتين أتمموا الصفقة وإلا فلا ، لأن امتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار (87) .
لذا لما أرسل علي ابنته أم كلثوم إلى خطيبها ابن الخطاب بادر بمعاينة ساقيها حتى يتأكد من جودة البضاعة أو الصنف ؛ ولما كانت البنت حرّة وشريفة فأمها فاطمة بنت محمد ، فلقد استنكرت هذا الفعل من الخليفة وصاحت في وجهه ( أتفعل هذا ) ؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ، وفي رواية ( المغنى) : (للطمت عينيك) وأسرعت إلى أبيها تشكو الشيخ الذي هو في سن جدها ومع ذلك لم يتورّع عن كشف ساقيها !! فارتبك علي ولم يجد ما يرد به على سخطها إلا قوله ( مهلا يا بنية إنّه زوجك ) ليهديء من ثورتها ... فهي لم تصبح زوجته إذ أين العقد ومتى انعقد وأين الشاهدان والعلانية ...إلخ .
وأحسن الفروض أن أمير المؤمنين كان خاطباً لم يتجاوز بعد مرحلة الخطبة ، وهنا لعلّ القاريء يسأل : هل يجوز للخاطب – حسب الشرع الذي حمله محمد إلى الناس – أن يكشف عن ساقي مخطوبته ويعاينهما ؟
وهل يمكن لأي خاطب أن يقتدي بعمر في ذلك باعتباره من النجوم الذين إذا اقتدى بهم المسلم اهتدى ؟ أم هي من خواص عمر وحده دون المسلمين ؟ أم أنّ عُمر اعتمد في ذلك على أنه ممن شهد بدراً وبايع تحت الشجرة فمهما فعل أو تجاوز فإن خطاياه مغفورة له خاصة وأنه من ( العشرة المبشرين بالجنة ) الذين لا تضرهم البتة أفعالهم ؟
أياً كان الأمر فإن الواقعتين التين صدرتا من إثنين من أكابر الصحابة ... تقطع بتأكيد ما وثقناه من أن النزوع للآخر لدى أفراد ذلك المجتمع ذكوراً وأناثاً كان دفاقاً ، ولذا فهو وضعَ الصحابة ذوي الرتب العوالي و ( عامة المسلمين) في كفتين متساويتين لأن الأولين في نهاية المطاف ما هم إلا بشر تعتريهم كغيرهم النوازع الطبيعية وأنهم لا يستطيعون الانفلات من إكراهات المجتمع الذي يحيون بين جنباته.
***
( من كتاب مجتمع يثرب بين الرجل والمرأة في العهدين المحمدي والخليفي – الكاتب خليل عبد الكريم – سينا للنشر القاهره .)
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
77 – نفس المصدر ونفس الجزء ونفس الصفحة .
78 – في المعجم الوسيط ماع الجسم : ذاب وسال ، وماع السائل : جرى على وجه الأرض ،
وماع السراب : تموج على الأرض منبسطاً في هينة .
79 - الاستيعاب الجزء الرابع ص 1615 مصدر سابق .
80 - أورد واقعة عزل عمر لزياد بن عبد البر في الاستيعاب المجلد الثاني ص 524 مصدر سابق .
81 – الاستيعاب الجزء الرابع ص 441 مصدر سابق .
82 – في القاموس المحيط للفيروز آبادي عرام الجيش : حدتهم وشدتهم وكثرتهم وعرم : اشتدّ ، فهو عارم
عرامة ( بالفتح وعراماً ( بالضم ) .
83- روى أبو حفص بإسناده أن عمر بن الخطاب أصدق أم كلثوم إبنة علي بن أبي طالب أربعين ألفاً المغنى
لابن قدامة المقدسي المجلد الثامن ص 63 طبعة الغد العربي بالقاهرة
84 – رواه ابن عساكر عن عمرو وكذا الطبراني . وأورده السيوطي في جمع الجوامع الجزء الثالث العدد 2 ص
228 مجمع البحوث الإسلامية بمصر .
85 – المغنى ابن قدامة المجلد السابع ص 519 مصدر سابق .
86 – في القاموس المحيط للفيروز آبادي الخدلّجة مشددة اللام : المرأة الممتلئة الذراعين والساقين .
87 – أسد الغابة المجلد الثاني ص 415 مصدر سابق





#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلان العامي لحقوق الإنسان مابين العلمانية والدين ..؟
- مجتمع الذكور والإناث...؟ 4-3
- (2-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟
- (4-1) مجتمع الذكور والإناث ...؟
- (3-2) المرأة في مجتمع يثرب ...؟
- المُفتَرِسون والمُفتَرَسون ولله في خلقه شؤون ...؟!
- 1-( 3) المرأة في مجتمع يثرب ..؟
- (2) مجتمع الصحابة ..؟
- يشترط لإباحة الخلوة الشرعية في دوائر الدولة إرضاع الموظفة زم ...
- (1) مجتمع يثرب قبل الإسلام ..؟
- العدالة العلمانية ....؟
- مجتمع يثرب .. العلاقة بين الرجل والمرأة ...؟
- مسلسل مهاجمة وتهديد القباط في مصر .. من هو المحرّض المقدّس.. ...
- حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟
- ديمقراطية علمانية ولا بديل ... ؟
- ديمقراطية أردوغان المكشوفة .... ؟
- هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الج ...
- هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
- هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق ...
- نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مصطفى حقي - (4-4) مجتمع الذكور والإناث ...؟