أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - حق الاجابة في حاشية السؤال














المزيد.....

حق الاجابة في حاشية السؤال


وجدان عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:41
المحور: الادب والفن
    


هكذا ألسن الفضوليين القوّالين تتلوّك دائماً بأشياء مبالغ بها ، فهي كلما دخلت بخيلاء الأميرات المعجبات بأنفسهن تخلق هذه الفوضى لدى هؤلاء ، وتجعل العيون تتجه مبحلقة في جهة الدخول بينما هي تتخطّى في ضاحية الممرات السالكة ، تحتبس همسات الحاضرين ، لتحنّ القلوب الرّخوة بشغف لروعة ما تتركه طلعة المحيّا من أثر يعاند الوجوه في التفات خجول ، لتبدأ ألسن الفضوليين القوالين تتلوك بأعجب وأغرب الروايات الطاعنة، بيد أنهم لا يحسنون الوصف في ظنهم البائس هذا ... وهو كالعادة يحلّق بأجنحة الوهم على أوراق حلمت كثيراً بالرقص الطقوسي حول كلماته وعباراته السحرية ودخولها هي ، ليركل القوّالين الفضوليين بأوسمة الحب والعبارات الجاذبة التي أنكر الكثير منها ونسبها لأقوام غيره ومن يدري فهي خميرة قراءاته السابقة وهي البئر الارتوازي الذي يخرج من أعماقه مثل هذه الأوصاف والنعوت ، ليأخذ الصراع طرازاً آخر من أوجه الاختلاف وأساليب الكتابة في عصر حلمها الوردي وفي حالات الاختفاء ومروج الأزمنة المرصعة بحضورها ... ينفعل بدخولها وخروجها، حتى سُئلَ في أحد الأيام عن الكتابة فقال: سرٌّ أبحث عنه بمعانات ، ولكني سرعان ما أجده وحلم أغفو هنيهات في رحابه ولمّا أستيقظ أجدها شاخصة قبالة عيني .. أروض لساني بترحاب يليق بجمال ملقاها مع شعوري بحرج يربك تعبيراتي في حضرتها ويروي قائلاً :( في حواشي إجابته ) : في أحد الأيام كتبت رسالتي وأودعتها صندوق بريد المدينة علّها تحضى بفرصة قراءتها هي حتّى أني دبجت سيلان العواطف ومشاعر الود وشحنتها في كلمات وجمل ومزّقت ما عداها من أوراق ، لكن استثنيت قررته قبل الكتابة وبدأت بمشاريع كتابية أخرى مدعاتي في كل هذا مواكب الدخول والخروج وامتثالها أمامي، حيث لا تبرح أن تترك الأثر تلو الأثر حتى تتكون سلاسل ليس ذات نهاية تدلني لتدوين خيلاء الأنثى وطولها الريّان والوجه الصبوح والابتسامة التي تتعلق بجدران المكان كأيقونات جميلة وكلمات تخرج بصوت بلبل فتّان من فمها ليندرج في الحواشي ليقول : كتبت في نهاية السطر الأخير، أود من أعماقي أن تلقى كلماتي هذه ترحابك ، كي أتخلص من وحشة البحث وعزلة التفكير وثرثرة القوالين .. ويصيف في حاشية الإجابة : فكان الرد منها .( لم أعثر على جواب بعد ترحال طويل في كل مسافات الأثر الذي تتحدث عنه وقد أحزم أمر البحث ثانية .. ) وأضاف وأنا أقرأ ردّها هذا بدأت البحث ثانية في سرّ لا أكشف النقاب عنه الآن ، كي أبقى أجتر في كل كتاباتي اللاّحقة الأثر الذي نقتفي طريق الوصول سويّة إليه ، ثم أني لا أكتم .. فإني أحاول علّني أجد نقطة الدخول إلى عوالمها ولو من بعيد ...



#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذي حدود الايمان في الاسلام
- لك اقولها
- فيافي الروح
- بين جوانح الغربة
- قلب على وردة المساء
- الحب ليس يقينا
- احلام
- شفاه الحب
- اشكاليات في الثقافة
- الفاصلة الزمنية
- الالوان الفاتحة
- من مهرجان الحبوبي
- أبي ذلك الرجل المتواضع
- اللوحة
- خذيني اليك
- اول فتاة في العالم
- ثم ابتسمنا معا
- اتربة التعب
- حكمة الحب
- اتمنى ذلك !!


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجدان عبدالعزيز - حق الاجابة في حاشية السؤال