أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأسلام البعثي...














المزيد.....

الأسلام البعثي...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6097 - 2018 / 12 / 28 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



1 ـــ خمسة عشر عاماً واحزاب الأسلام السياسي (الشيعي), تبتز كراهيتنا للنظام البعثي وخوفنا من عودته, خاصة عندما نكون على ابواب الأنتخابات, فنسارع بعضنا يسوق بعضنا نحو صناديق الأقتراع, في مجازفات استثنائية, لننتخب وعوداً ضاقت بها التصريحات الكاذبة, مرت حتى الدورة الأخيرة للأنتخابات, ونحن نجتر عشا (الخباز) دون جدوى ولا امل, اختلط اسوأ الأسلاميين بأسوأ البعثيين, في هجين لم يستبقي "للصداميين!!" ما ندينهم عليه, الفساد والأرهاب ذاته, فقط اضافوا اليه ما يميزهم, من لصوصية واحتيال وشعوذات وتخريف, اصابت منا الصميم, جففت العقل وعوقت الوعي الجمعي, هذا الذي لم تستطيعه, جميع موجات الأبادات الوحشية التي مرت, قبل ان يفوت الأوان, استيقظت في الجنوب والوسط, ذاكرة النفس الأخير, انتفاضة باسلة.
2 ـــ لم نفهم امرنا في بداية الأمر, اختنقت انفاسنا بكوابيس يقضتنا, البعث في الدوائر الحكومية, وكتبة التقارير مدراء عامين, ام عروبة اصبحت ام بتول, وام وحدة ام اسراء, وابو الشبلين صار ابو الحسنين, والرسالة الخالدة, تأمر بالمعروف, بين الجسر والآخر, سقطت جداريات (الهبل), واخذت مكانها الصدرين وعزيز العراق, في الطريق الى الخضراء, يتعانق المجاهد والرفيق, وعلى فراش التوافق ينجبا تحالفاً, زيتوني الروح اسلامي الجسد, تحت جلد الوطن, استنسخ فدائي صدام, الى مليشيات اسقطت النجمتين, واستبقت اسم الله, لتمرير فساد وارهاب الهجين الجديد, قبل فوات الأوان, نضج الشك يقيناً, فتمرد النفس الأخير, انتفاضة باسلة.
3 ـــ البعث القومي, مسخ العراق قطراً (جزء) من امة عربية, واوكل اليه حماية جبهتها الشرقية, حرب الثمانية اعوام مع ايران, استنزفته دما وارواح وثروات وجغرافية, وخلل في البنية المجتمعية, البعث الشيعي, مسخ العراق الى امتداد وعمق استراتيجي, لخالة التمذهب ايران, ووضعوه تحت تصرف مصالحها واطماعها القومية, وبأسم التشيع, اشعلوا في جنوب ووسط العراق, حرائق الفساد والأرهاب والشعوذات والمخدرات, بغية اجتثاث العقل وتشويه الوعي الوطني, ثم اكمال استئصال الحميد من القيم والموروثات, وتشويه التقاليد والأعراف المجتمعية, هدف عقائدي تاريخي يجمع بين اوجه العملة البعثية, في هجين اسلامي بعثي, هذا الذي نسميه, بالعملية السياسية, وقبل ان يكملوا دفن العراق, نهض النفس الأخير فيه, انتفاضة وطنية باسلة.
4 ـــ من قلب الجنوب في البصرة, ورأس العراق في الجنوب والوسط, ثمة سراج انتفاضة ينضج, سيكشف في عتمة الخضراء, عن اسلامي وبعثي وقومي كردي, على سرير تبادل الأدوار, يتوافقون حول رئيساً للحكومة, "منهم وبيهم" ومثلهم غير مجرب!!, ملون الأنتماءات ومشهوداً له بالنزاهة!!, قنوعاً بحصته, عادلاً في توزيع الوزارات السيادية, وامام الفضائح المحرجة, يعلن استقالته فورا, مع كل تلك المواصفات السارة, يجب وبالضرورة, ان يحضى بمباركة ودعم مرجعيتنا الرشيدة, لتكتسب حكومتة شرعيتها, وتغلق صفحة التزوير وتنسى, وان نطق الواقع بغير ذلك, فيقطع لسانه, لكن رياح الحقائق, وحدها يحق لها, ان تلهوا بأشرعة السفينة, كما هو النفس الأخير, وحده الذي سيفتح فوهة البركان, انتفاضة باسلة.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنهيار القادم...
- خرافة المتنازع عليها...
- ثقافة التزوير...
- وجوه العملة البعثية...
- انتفاضة الأغنيات...
- الأسئلة الخرساء...
- جرحخ في الذات العراقية,,,
- مقابر الضمائر الميتة..
- سلطة حثالات اللصوص...
- الأزمنة السوداء...
- الكذب يفسد الضمائر...
- المشه مارد ..
- انا قاسمي والزعيم اوحدي ...
- الأزمات : من حيث تنتهي تبدأ
- ازمة التيار الوطني الديقراطي ...
- مأزق التضامن مع القضية الكوردية ...
- الدولة العراقية : اما ان تكون او لا تكون ...
- الذي لا نفهمه الحلقة الأخيرة
- الذي لا نفهمه : 4
- الذي لا نفهمه : 3


المزيد.....




- تتمتع بمهبط هليكوبتر وحانة.. عرض جزيرة في ساحل اسكتلندا للبي ...
- خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط ...
- فيديو.. الشرطة الأميركية تباشر بتفكيك احتجاج مؤيد للفلسطينيي ...
- مزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا ...
- الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تش ...
- مسافر يهاجم أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة -إلعال- الإسرائيلية ...
- الكرملين يعلق على مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية ضد ...
- بالفيديو.. طائرات عسكرية تزين سماء موسكو بألوان العلم الروسي ...
- مصر.. -جريمة مروعة وتفاصيل صادمة-.. أب يقتل ابنته ويقطع جثته ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الأسلام البعثي...