أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - وجوه العملة البعثية...














المزيد.....

وجوه العملة البعثية...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6083 - 2018 / 12 / 14 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


14. Dez. um 14:11
وجوه العملة البعثية...
حسن حاتم المذكور
[من يمزق وحدة العراق بالأنفصال عنه, ومن يستقبله ويصافحه ويعيد الأعتبار له, فهو بعثي منتمي, من يتآلف ويتحالف مع دواعش الأعتصامات, ويتقاسم معهم السلطات والثروات, فهو بعثي منتمي, ومن يعامل ويتعامل مع انظمة الجوار على حساب العراق, فهو بعثي منتمي, ومن يهادن حكومة بعثية منتمية من رأسها حتى نهاية ذيلها, فهو "والعياذة بالله"].
1 ـــ البعث اسوأ عملة سياسية في التاريخ العراقي, هجين ايديولوجيات همجية, ابشعها عندما يتشكل مضمونها من قوميين واسلاميين, القوميون: بعضهم يريدون العراق (قطراً) من امة عربية ماتت, لتكون السلطات والثروات في قبضتهم, والبعض الأخر, يريد التمدد في جغرافية وثروات مكونات عراقية, ليس له فيها حق تاريخي, ثم اعلان الأنفصال, لأسلاميون يريدونه خلافة عابرة للوطنية والسيادة, وخصوصيات المكونات المجتمعية, ثم مركزة السلطات والثروات في قبضتهم ايضاً, امريكا وبعد الأحتلال عام 2003, جمعت كل تلك الواجهات البعثية, في هجين ملوث, اطلقت عليه "مجلس الحكم الموقت" يتضمن, ممثلين للمكون الشيعي والسني والكردي, كأسوأ ثلاثي لنكبة التقسيم.
2 ـــ تم اختزال النظام البعثي بــ (51) صدامي, لدمج المتبقين بكامل عمقهم الدموي, مع الأسلاميين والكرد في نظام بعثي جديد, لسد جميع منافذ المؤسسات, المدنية والعسكرية والأمنية والعلمية والثقافية, بوجه الوطنيين العراقيين, ومحاصرة الدولة والمجتمع, بظلام من التخريف والشعوذات, ومليشيات حزبية لأغتيال العقل والوعي المجتمعي, وكوادر عسكرية وسياسية واعلامية, تم تجميعها من فضلات انقلابيي 08 / شباط / 1963, ليشكلوا منها ومعها حكومات لمرحلة الفساد والأرهاب, بعثية المضمون, مؤطرة بتوافق اسلامي قومي, كنهاية سوداء لوحدة العراق.
3 ـــ يدعو البعض, الى التظاهر السلمي, تجنباً لأندلاع حرب اهلية, وعودة (طنطل) البعث!!!, والبعث عاد بمضمونه الأسلامي القومي, واصبح مسؤولاً عن نكبة العراق الراهنة, ان كانت الحرب الأهلية, تعني موت العراقيين وافقار وتجهيل واذلال المتبقي, فهذا المصير قائم, تكفلت به مليشيات الأحزاب الأسلامية والكردية, ودواعش التيارات العروبية, العراقيون فقدوا كل شي, ولم يبق لديهم ما يستحق الحفاظ عليه, وان خسروا اكثر, ليس الا موتهم ومأساتهم ومحنتهم ونكبة وطنهم, والذي ينصح واصبعه في الماء, ليس كمن يحترق كاملاً في نار الفساد والأرهاب, انها دعوة غير موفقة, فبركتها رؤوس الجريمة المنظمة, لخنق النفس الأخير للأنتفاضة, وعلينا الا نسوق رسالتها المشبوهة.
4 ـــ عندما نقرأ او نسمع خبراً عن الأنتفاضة, حتى ولو فقدان شهيد, نحس اننا لا نزال, ورغم القمع ومحاولات الأحتواء, يبقى النفس الأخير للحراك الوطني, قطرة مباركة تبلل جفاف الأمل في ارواحنا, تدعونا لتضميد جراح الأنتفاضة, بالمشاركة وهتاف التضامن معها من داخل وخارج الوطن, قد يكون نفسها الوطني محاصراً في رئة البصرة, لكن رئة العراق ستزفر نسائمها ساخنة, في شوارع وساحات الجنوب والوسط, وتحرك البرك الراكدة في المحافظات العراقية الأخرى, من يخلع ثوب الوطنية العراقية, فخياره السقوط عارياً في حضيض التبعية والأرتزاق, ومن يفرش سريره لمرور المتبقي من (سكراب) النظام البعثي والأنفصاليين, لا يستحق المهادنة وسلمية الحراك الشعبي, انهم الوجوه المدانة لعملة البعث.
14 / 12 / 2018
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الأغنيات...
- الأسئلة الخرساء...
- جرحخ في الذات العراقية,,,
- مقابر الضمائر الميتة..
- سلطة حثالات اللصوص...
- الأزمنة السوداء...
- الكذب يفسد الضمائر...
- المشه مارد ..
- انا قاسمي والزعيم اوحدي ...
- الأزمات : من حيث تنتهي تبدأ
- ازمة التيار الوطني الديقراطي ...
- مأزق التضامن مع القضية الكوردية ...
- الدولة العراقية : اما ان تكون او لا تكون ...
- الذي لا نفهمه الحلقة الأخيرة
- الذي لا نفهمه : 4
- الذي لا نفهمه : 3
- خلك البنفسج
- الطائفيون لايمثلون طوائفهم ...
- المواقف في الصمت العراق ...
- الشراكة الوطنية بشروط عراقية ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - وجوه العملة البعثية...