أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكذب يفسد الضمائر...














المزيد.....

الكذب يفسد الضمائر...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6051 - 2018 / 11 / 11 - 23:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكذب يغتال الضمائر...
حسن حاتم المذكور

{99% ممن يحكمون العراق الآن, يدّعون انهم اكملوا دراساتهم العليا في الحوزات والجامعات العلمية, من تلك النسبة لم نصادف 1% نزيهاً كفوءً صادقاً, مالذي تعلموه اذاً, غير الأحتيال؟؟, والـ"إذاً" تكشف عنا ضحايا تاريخ زائف كاذب, ومثلما ادخلونا فيه, علينا ان نخرج منه, نبحث عنا في تاريخ كان لنا, قبل ان يكملوا اغتيال العراق}.

1 ـــ يقول المثل "الكذب المصفط خير من الصدق المخربط", متى يكون الكذب منسجماً والصدق مختلطاً على نفسه؟؟, لأمريكا حكمتها وحاجتها, ان تمرر الكذب صدقاً الى حين, السلطات والثروات والوجاهة والمتع الأضافية, وحدها المختبر الذي يتعرى من داخله المرء, صادقاً كان ام كاذباً, امريكا الخبيرة في التوقيت, سلمت الأحزاب الأسلامية, ما يعوض دونيتها ويسد دناءتها, من السلطات والثروات ومعابر التهريب, فأسقطت عن تاريخها الأقنعة, ومثلما ورطت عروبة صدام حسين واسقطته في وحل احتلال الكويت, ورطت رموز الأحزاب الأسلامية ومزقتهم حول (دسم الفساد والأرهاب) واسقطتهم في الشارع العراقي, كما ورطت واسقطت القومي العشائري المعروف مسعود البرزاني, في هوة الأستفتاء على الأنفصال.

2 ـــ الأحزاب القومية الأسلامية, تعتقد ان حبل الأكاذيب قد يطول اكثر, واقتدت بطول عمر حكومة صدام حسين, استنسخت تجربته في الهاء المجتمع بمشاكله الحياتية, وضاعفت مصادر معاناته, معززة بألأعلام الكاذب والأرهاب المليشياتي, على هذا الأساس طورت اساليبها قوات البيشمركة الكردية واساييشها واجهزتها القمعية, واستعانت بدواعشها قيادات المناطق الغربية, حتى سقطت في حماقة تطرفها, ولم تتخلف عن ذات النهج احزاب وكتل التحالف الوطني!! الشيعي, بعد ان تم افساد ضمائرها من داخل مقرات الحرس الثوري الأيراني, حاصرت العراقيين بشحة الخدمات واذلال العوز ورعب الأغتيالات والقتل العشوائي.

3 ـــ الأكاذيب التي اخذت شكل التصريحات المنافقة, ومهما تذاكت لا يمكن لطرقها الا ان تكون مغلقة, محاصرة بملفات فساد وارهاب, موثقة بالتواريخ والأسماء والمصادر, ومثلما سقط الفأس في رأس الطاغية صدام حسين, سيستقر في رؤوس الورثة, قد يتأخر التوقيت او يتقدم, فالأمر شأن امريكا, هي وحدها تعلم, من اين ومتى تؤكل الكتف, يبقى فعل الأرادة الشعبية, ودور الحراك الجماهيري, اساسياً في تقويم النتائج, امريكا ومهما كانت وحشيتها, ستجد نفسها يوماً مضطرة لأعادة حساباتها, واعادة تهذيب مشروعها, فالشعوب الحية, يمكن استغفالها الى حين, كما هو الراهن في العراق, لكن ليس بالأمكان شرائها او استئجارها, هي وحدها التي لا تبخل بالدماء والأرواح, من اجل اوطانها ومستقبل اجيالها.

4 ـــ امريكا التي اسقطت صدام حسين في وحشية دكتاتوريته, وجعلت من مسعود برزاني, يتخبط كذيل افعى مقطوع, داخل حضيض الأستفتاء على الأنفصال, اسقطت بيضة فساد وارهاب احزاب الأسلام السياسي, من ارتفاع (1400) عاماً, ومن داخل مختبراتها, استخرجت القاعدة وداعش والنصرة ومليشيات اخرى, تترجم للبشرية تاريخاً دمويباً, ظل يكاذب ويخادع ويجفف عقول الشعوب التي سقطت في اسره, احزاب الأسلام الشيعي, صنفت المجتمع العراقي على " انصار يزيد!!", لتحلل سرقة وتهريب ثرواته الوطنية, وتشرعن تبعيتها وخيانتها للعراق.

11 / 11 / 2018



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشه مارد ..
- انا قاسمي والزعيم اوحدي ...
- الأزمات : من حيث تنتهي تبدأ
- ازمة التيار الوطني الديقراطي ...
- مأزق التضامن مع القضية الكوردية ...
- الدولة العراقية : اما ان تكون او لا تكون ...
- الذي لا نفهمه الحلقة الأخيرة
- الذي لا نفهمه : 4
- الذي لا نفهمه : 3
- خلك البنفسج
- الطائفيون لايمثلون طوائفهم ...
- المواقف في الصمت العراق ...
- الشراكة الوطنية بشروط عراقية ...
- نعم : اسقاط البعث يستحق كل تلك التضحيات ...
- ديموقراطية البطرانيين ... !!!
- مدن الذهب الأسود تمشي حافية !!!
- انا وانتم والمالكي ...
- نادي الرافدين في مهرجانه الثقافي ... ؟؟؟
- طغم كالقراد في الجسد العراقي ...
- زغار جنه ...


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الكذب يفسد الضمائر...