أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الذي لا نفهمه : 3














المزيد.....

الذي لا نفهمه : 3


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي لا نفهمه : ـــ 3 ـــ
حين حاتم المذكور
ــــ الكثير من الساسة والمثقفين العرب , يخلطون بين الشعب الكوردي كقضية وحقوق وخصوصية قومية ’ وبين قيادات افقدتها شهوة السلطة والمال رشدها وكبستها داخل شرنقة المصالح والمكاسب الفئوية والحزبية ’ اغلبهم يعتقد ’ ان الشعارات وحدها تكفي ان تكون اساساً لوحدة وطنية بين العرب والكرد تتسع للمكونات العراقية الأخرى , بينما الواقع يشير الى حالة انفصال نفسي روحي اجتماعي وثقافي قائمة , الشعب الكوردي محقاً في نضاله من اجل تأكيد هويته وخصوصيته وضمان حقوقه في الحريات والمساواة وهو الآن على جبهتين ’ اولها العمل من اجل تحقيق خصوصيته القومية , والثانية من اجل استعادة حرياته وكرامته وثرواته من بين فكي حيتان التسلط الأجتماعي , لهذا على الجانب العربي ان يحترم قضايا واهداف اشقاءه ومنهم بشكل خاص المكون الكوردي عبر اعتماد الصدق والمحبة والعدل والمساواة وفتح ابواب التوحد او الأتحاد الطوعي مهما كانت الصيغة التي يرغبها الشعب الكوردي , الى جانب دعم نضاله من اجل الأفلات من نفوذ احزاب العوائل العشائر والوصاية التاريخية .
ــــ اجتمع في اربيل الخمسة زائد صفر, واضافة الى ما سبق من اتفاقات وقرارات وتوصيات وتواقيع اربيلية , صدر انذار اربيل الآخير , فأما ان يعاد فصال حكومة الشراكة على مقاس مصالح المجتمعين الخمسة , واما تسحب الثقة منها ثم اسقاطها خلال خمسة عشر يوماً فقط , صبرت الحكومة تنتظر مصيرها وصبر الناس قلقين على مصير دولتهم ودستورهم وهامش حرياتهم الديمقراطية, مرت الغيمة كسابقاتها دون ان تترك مطراً .
للخروج بوجه ابيض , دعى سماحة السيد القائد الى اجتماع تكميلي داخل بيته في النجف الأشرف , حضره ( الخمسة زائد صفر ناقص اثنين ) وبعد المداولات خرج سماحتة يتغرغر بتصريح دون مضمون , ربما سيكون الحسم في اجتماع قادم ـــ بالمراسلة ـــ وفي تكريت , يحضره ( صفر الخمسة ) وربما ( سيرطن ) القائد بهتاف مشترك ـــ لا اللـه الا اللـه العراق عدو اللـه ـــ .


الذي لا نفهمه : اين سيصل هجين المازق العراقي في واقع قد تجاوز الزمن الشباطي , امن الحكمة المراهنة على الكدائش العفلقية في سباقات لا يصل نهايتها الا من استمد عافيته من الراي العام العراقي . ؟ ثم هل بأستطاعة المجتمعون ان يمرروا على ذقون الناس , كونهم يمثلون ادواراً لمسرحية اقليمية ليس اكثر..؟ والأحرى بهم ان يسقطوا انفسهم قبل حكومتهم . ؟؟؟
ـــــ الشراكة الوطنية وكذلك المصالحة , شعارات لها عمقها الوجداني ومعانيها الجليلة , تعبر عن ماهية وطنية دون الحاجة الى تفسيرات وايضاحات , اغلب اطراف العملية السياسية تجد صعوبة في فهم تلك الشعارات وترجمتها للواقع المعاش , هذا ناتج عن معاناة الأصابة بفقر المواطنة , ان افتعالها بعض المفردات البائسة التي تعبر عن فراغ كالمصالحة او المشاركة الحقيقية , والتي لا تعني سوى تحسين وزيادة حصصهم ومكاسبهم الحزبية الفئوية والشخصية والعائلية , تلك التي تشغلهم اكثر من اي ( حقيقية ) اخرى .
الذي لا نفهمه : متى ستصل تلك الأطراف الى نهاية لعبتها وتقتنع على انها ليس اكثر من مزرعة لتفريخ الأزمات ومتاعب الفوضى , ولا تصلح لاية وظيفة نافعة ... ومتى ستدرك الحكومة نفاذ صبر الناس لتخرج من نفق التحاصص والتوافقات والمشاركات المكلفة .. ؟؟ , حينها ستدرك , ان اولائك المنتفخون ( بحقائقهم ) سيكونون اول المزدحمون عند ابواب المشاركة في حكومة الأغلبية البرلمانية .. كعصفور باليد خير من عشرة اصفار على شجرة الأنتخابات القادمة .
ــــ عصفوران نسجا عشاً في بالكون شقتي , حاولت احداث بعض التغييرات التي تشمل مكان عش العصفورين , فحصلت معركة حقيقة خاضاها ببسالة دفاعاً عن عشهما , ولم يبقى امامي الا خيارين , فأما ان استبيح حقهما ودمهما واما ان اتراجع , فكنت مضطراً للخيار الأخير .
تذكرت حينها قصيدة للشاعر مظفر النواب كانت بعنوان " يا اولاد ( ..... ) لا استثني احدا .
فالذئبة ... حتى الذئبة تحرس نطفتها
والكلبة تحرس نطفتها .. والنملة تعتز بثقب الأرض
اما انتم .. ؟؟؟ .
الذي لا نفهمه : اولاد ( الحلال !! ) وبدلاً من ان يدافعوا عن سيادة وطن ودولة ينتمون اليها , راحوا يعرضون بلا خجل , اكياس الأصوات التي حصلوا عليها والسلطات التي يشاركون فيها في بزارات بيع المستهلك داخل عواصم الأنظمة التي لا تريد خيراً للعراق , كيف سنفسر دواخل هؤلاء وحجم الأنحطاط والتفسخ الذي اصاب واتلف ضمائرهم , وما هو شعورهم ان كان لديهم بقايا شعور , وهم يتوسلون انظمة فاسدة بأستباحة واسقاط حكومة ( نطفة ) هم شركاء فيها , او دعم مالي يوفر لهم تكاليف تفخيخ وتفجير وطنهم ( عشهم ) وتقيتل من فيه .؟؟؟.
22 / 05 / 2012


العزيز الأستاذ رزكار عقراوي :
مودتي واحترامي
اعلم ان شرطي الثقافة قد استجوب ما اكتب ومنع دخوله الى دائرة اللون الواحد ــ ارسلها لحضرتك للأطلاع فقط ـــ ارجو تقبله وكن بالف خير
حسن المذكور



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلك البنفسج
- الطائفيون لايمثلون طوائفهم ...
- المواقف في الصمت العراق ...
- الشراكة الوطنية بشروط عراقية ...
- نعم : اسقاط البعث يستحق كل تلك التضحيات ...
- ديموقراطية البطرانيين ... !!!
- مدن الذهب الأسود تمشي حافية !!!
- انا وانتم والمالكي ...
- نادي الرافدين في مهرجانه الثقافي ... ؟؟؟
- طغم كالقراد في الجسد العراقي ...
- زغار جنه ...
- منظمات المجتمع المدني : بين الأستقلالية والتبعية ...
- العراق ما بعد الأنسحاب الأمريكي ... ؟؟
- حنان الفتلاوي : نقطة نزاهة في فساد مجلس ...
- شباط لكم وتموز لأهله ...
- عنق العراق ولا قطع الأرزاق ..
- العراق : بدون تعليق
- العقد لا تحل العقد ...
- اي جيل سيبدأ الأصلاح والتغيير ...
- طيور الفساد على اشكالها وقعت ..


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الذي لا نفهمه : 3