أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - طيور الفساد على اشكالها وقعت ..














المزيد.....

طيور الفساد على اشكالها وقعت ..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جلسة الفساد ــ 61 ــ ليوم الخميس الموافق 28 / 07 / 2011 داخل مجلس النواب حيث المنطقة الخضراء ’ افرزت اصطفافاً مذهلاً ’ حيث صوت الفساد للفساد في مسرحية شاهدت الملايين اهم فصولها مباشرة على واقع العملية السياسية .
التقت اسراب ( كلا .. كلا الأسلامية مع مثيلاتها نعـم ... نعـم العلمانية .. ودلالي ـــ ذاك الصوب ــ مع وكلاء ـــ هذا الصوب ــ ) وفي مقدمة الوجوه صفقت الأكف مرصعة بالخواتم والساعات الذهبية وانتفضت غربان المرحلة تعلن توافقها الروحي مع مفوضية الفساد والتزوير العليا ’ بسواد الوجوه ودناءة المشتركات ووضاعة الأرتباطات وقعت طيور الفساد على اشكالها .
احداث الخميس اوجعت الوجدان العراقي وقلبت قناعات الناس وهي ترى ’ المجلس الأعلى الأسلامي والتيار الصدري الأسلامي وحزب الفضيلة الأسلامي ورموز التطرف الطائفي الآخر وبعث ليبراليي وعلمانيي ائتلاف العراقية ’ وكذلك الحزبين الرئيسيين للتحالف الكوردستاني ( وثلثين الحجي مغطـه ) ’ جميعها مع بعضها تصالحت وتوافقت وعملت ( ما تشتهي ) .
لم تكن الأختراقات الأقليمية والدولية واضابير الفضائح للأبتزاز الأمريكي غائبـة عن اخراج فصل الخميس من مسرحية فساد مفوضيـة ـــ الكباحـة ـــ حتى نهايته .
صوتنا لفساد المفوضية كما عطلنا مشاريع خدمية وعرقلنا التعيينات وجمدنا اقرار الميزانية واحدثنا اختراقات امنية ووضعنا الزيت على حرائق الفتنـة ومنعنا تشريع بعض القوانيين واعقنا تشكيل الحكومة ومنعنا اكمالها ’ حتى لاتسجل انجازات يجني ثمارها المالكي ودولة القانون .
الى يومنا هذا لانعلم ’ ما علاقة المالكي وغيره بحياة الناس وامنهم واستقرارهم ورفاهيتهم وسلامة وتحرر وطنهم ’ والسادة شركاء معه في ذات الحكومة ويمتلكون فيها حصة الأسد ... ؟؟؟ .
يوم الخميس 28 / 07 / 2011 ’ تأكدت فيه بعض الحقائق الهامـة .
1 ـــ كانت حالة اصطفاف صريحة اوقعت طيور العملية السياسية على اشكالها ’ ولم تعط فسحة للتموية والتسويف ’ فالأمتحان مفاجيء ’ فأما ... والآ ... فكانت للفساد طيوره ’ فجاء الأمر هزيمـة اخلاقية داخل البرلمان ’ وانتصاراً اخلاقياً في الشارع العراقي .
2 ـــ وضعت بنات وابناء العراق وخاصة في محافظات الجنوب والوسط امام حقيقة اصيلة لاتسمح للمساومة او تأجيل تصفية الحساب انتخابياً مع احزاب ومنظمات الأختراقات ’ وسوف لن يحدث انفراجاً ايجابياً في وضعها ان لم تتعامل معها وطنياً ’ وهذا ما تخشاه تلك الكيانات ’ وراهنت على فساد المفوضية للحفاظ على مستقبلها الأجتماعي والسياسي .
3 ـــ تعززت الريبة وانعدام الثقة بالتواجد الأمريكي ’ واقتنعت الجماهير بان قبضة الأرادة الأمريكية لازالت تمسك بعنق المستقبل العراقي ’ ويجب التحرر منها ’ الى جانب القناعة الراسخة ’ بأن العلاقات الأستراتيجية المتطورة اقتصاديا وثقافياً وفنياً مع الولايات المتحدة والدول الصناعية المتقدمة الآخرى ’ امر ضروري وحاجة ماسة لايمكن الأستغناء عنها ’ بعكس التواجد للقوات القتالية ’ الميثير للقلق من اسوأ الأحتمالات مع عدم ضرورته .
4 ـــ الأقلية الطائفية المتعنصرة التي تدعي ـــ نفاقاً ـــ تمثيل المكون السني ’ ومن اجل استعادة سلطتها عبر المتوفر من هامش الديموقراطية ’ ملزمة للأستعانة بثقل النفوذ المادي اللوجستي والتغلغل المخابراتي للأنظمة الأقليمية والدولية ’ بغية تضخيم كتلتها الأنتخابية عبر عملية تزوير كبيرة ’ حيث فصلت المفوضية العليا للأنتخابات على مقاس تلك المهمـة ’ ويجب في هذه الحالة الحفاظ عليها بأي ثمن ’ حتى وان شكل ذلك سقوطاً وفضيحة اخلاقية اجتماعية وسياسية ’ انها صلافة النفس الأخير .
5 ـــ الحزبين الرئيسيين للتحالف الكوردستاني ’ ادركا ايضاً ’ انهما محاصرا تماماً من تمدد قوى الأصلاح والتغيير ’ ولم تعد واثقة من الشارع الكوردي لضمان مستقبها السياسي’ ومن اجل الحفاظ على نفوذها وتأثيرها الحزبي والعشائري تراهن الآن على المفوضية كوسيلة تزوير تحت الطلب لأستعمالها بغية ضمان فوزها المطلق في انتخابات الأقليم القادمـة ’ خاصة وان السيد فرج الحيدري من الكوادر المتقدمة والملتزمة في الحزب الديموقراطي الكوردستاني .
6 ـــ عزز الموقف من فضيحة الخميس ’ بأن الأختراقات الأقليمية الدولية للسياسة العراقية ’ ترافقها اختراقات مماثلة للثقافة العراقية ’ ومثلما هناك سياسيون وكلاء ودلالون يتلونون ويتزلفون ويخادعون ’ فهناك من يلعب دورهم على صعيد الثقافة ’ ومثلما صبر العراقيون على سياسيي بؤس المرحلة ’ عليهم ان يصبروا على مثقفيها وكتابها ’ والجرح العراقي لاتتسع له ضمادات الموجود .
................................................
فقراء فلاحي العمارة ’ولقصر اليد عن دفع ثمن التابوت وكلفة السفر لدفن موتاهم في مقبرة النجف’ يضطرون لدفنها في مقابر مجاورة ( وداع ) الى ان يحين موعد قدوم السيخ سلمان ليحملها معه في اكياس لاعادة دفعها هناك بعد استلام اجوره .
كشف احدهم ’ ان الشيخ سلمان كان يرمي الأكياس في محرقة ( الكور ) لمصانع الطابوق قرب اللواء ’ فعاتبه وهدد بكشف فعلته .
ـــ شيخنه ما تخاف من اللـه ’ تحرك الأموات بالدنيا قبل الأخره ’ والناس تثق بك وتدفع لك ... ؟؟؟
ـــ وللـه اخي ( بشرفي ) سويتهه بس ثلث مرات لا تقطع رزقي اعاهدك ( بشرفي ) بعد ما اسويهه .
ـــ شيخنه اذا ما تخاف من اللـه خاف من حوبة هلمساكين ...
ـــ كتلك ( بشرفي ) ما راح اسويهه مره ثانيه ..
ـــ شيخنه شدوختنه بشرفك هو الما عنده غيره ولا ضمير منين يجيه الشرف .
ـــ ارجوك لاتغلط .. ـــ اجاب شيخ سلمان بانفعال ــ تره رغم كل هذا ( الشريف يبقـى شريف ) .
رباط سالبفتنه : ورغم الذي كشفته السيدة حنان الفتلاوي بالوقائع والأدلة الموثقة ’ فالمفوضية تبقى ( شريفه ) والفضيحة انتصار للديموقراطية ’ وان شرف بعض الأطراف الأسلامية والعلمانية ’ تماثل وتوافق وصفق انتصاراً لشرف الدفان الشيخ اياد علاوي ـــ والضمائر على اشكالها وقعت ـــ .
01 / 08 / 2011



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يومها كنت نائباً ..
- حنان الفتلاوي : تستبدل الشك في اليقين ...
- المصارحة ثم المصالحة ...
- 14 / تموز : ثورة في الوعي العراقي ...
- بين السلطان والقطيع ...
- حصار يفرضه المثقف على المثقف ...
- التيار الديموقراطي وجهة نظر
- علاوي : اللاعب الملعوب ...
- الوحدة الوطنية وخرافة المضمون ...
- الأنسحاب الأمريكي بين الموقف والمزايدة ...
- المالكي بعد مهلة المائة يوم ... ؟
- الكورد الفيلية : قضية حق يعاتب الجميع ...
- ديموقراطية الغالب والمغلوب ...
- فساد في الدولة ام دولة فساد ... ؟؟؟
- اشكالية العلاقة بين السفارات والجاليات العراقية ..
- امرأة في حدث وقصيدة ...
- المالكي : على لوحة الأشاعات ...
- السلاح ليس طريقاً للمصالحة ...
- العراق بين الأمس واليوم ...
- شفت شواربه وتغزرت بيه ...


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - طيور الفساد على اشكالها وقعت ..