أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - يومها كنت نائباً ..














المزيد.....

يومها كنت نائباً ..


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غداً الخميس المصادف 28 / 07 / 2011 ’ سيجتمع فيه مجلس النواب العراقي للتصويت حول قضية فساد وتزوير داخل المفوضية العليا للأنتخابات ’ لم تترك الوقائع والأدلة والأعترافات الضمنية مجالاً للشك في ان المفوضية قد ارتكبت فعلتها حقاً ’ واعتباراً من الغد ــ الخميس ــ ستتواصل وتتسع ردود الأفعال في ذاكرة العراقيين وسيطرق السؤال ابواب ضمائر البرلمانيات والبرلمانيين .
1 ـــ ان كنت نائباً تمثل ناخبين وشعبك ... ام الكتلة التي تنتمي اليها ... ؟؟؟ .
2 ــ ان كنت منتمياً لوطنك وموالياً لشعبك ... ام للكتلة التي تحتويك ... ؟؟؟ .
3 ــ ان كنت حراً في اتخاذ قرارك ... ام انك معلباً على رفوف الكتلة ... ؟؟؟ .
5 ـــ عندما ترفع يدك ... هل ستنظر الى عيون الحق ام الى جيوب الباطل في مصالح كتلتك ... ؟؟؟ .
وهنا ’ اما ان تكون منتصراً للحق ’ واما سيبقى الباطل صارخاً فيك ( نعم كنت حينها نائباً وحاضراً في لحظة القرار ’ وقد سحقت ضميري وصفعت الحق انتصاراً للباطل لأني كنت كتلوياً وليس وطنياً ) .
ـــ صدقني ايها النائب ـة : غداً سيغادرك العراق ’ وتبقى مصالحك ومصالح كتلتك لاتساوي حفنة تراب ’ لاتكفي لمؤآساة ضميرك المعذب في الذاكرة العراقية ’ وفيها من غير الممكن اصلاح سمعتك ’ وسوف لن تنفعك شفاعة كتلتك ’ انها ستصبح رقعـة مخلوعة عن ثوب العراق ’ هي الأكثر حاجة الى الشفاعة ’ وفاقد الشيء لايعطيه .
ـــ شخصياً لا امتلك الحق في الأعتراض على قرارك وتحديد موقفك ’ فالأمر شأنك ’ لكنك لا تملك الحق في ان تمنعني من ان اقول لك يوماً ...( معذرة لا اصدقك ولا احترم ادعائك ’ لأني شاهدت كفك عام 2011 المصادف الخميس 28 / 07 / 2011 يصفع الحق تملقاً للباطل من داخل مجلس النواب وامام الرأي العام العراقي’ يومها كنت نائباً .. )
ـــ غداً ايها النائب والنائبة المحترمين : ستنظرون الى الخلف ( الماضي ) ’ بعيداً كان ام قريباً وترون فيه مكانكم الذي ستحدده مواقفكم ’ مشرقة ان كانت ايجابية ’ وداكنة ان كانت سلبية ’ انه غـد لا يشبه غيره .
ـــ غداً سيتجاوزنيا العراق وكذلك كتلكم ’ وتصبح كلمة طيبة يستذكنا الناس فيها خيراً ’ افضل واشرف من دولارات سحت سوف لن تزيد من حجم الكفن ’ وليس في الأمر مثالية ’ فالعراق القادم ’ سيضع في جيب كل مواطن ما يكفيه من حق ’ وغداً ( الخميس ) ايها الأصدقاء ستصوتون مع او ضـد سمعتكم السياسية والأجتماعية والأخلاقية ’ وفي جميع الحالات ’ فالمفوضية قد فقدت سترها عارية لا تنفع معها رقع الأصوات الباطلة .
لا اريد هنا التدخل في خياركم الشخصي ’ لكنه من حقي ان اذكركم ’ ان السيدة حنان الفتلاوي قد اخذت مكانها في عيون الناس ’ وعلكيم ان تحسدوها وتتخذوها مثالاً .
انها مرحلة سوداء ايها الأخوات والأخوة ’ وقد فاز من خرج منها بوجه ابيض . ـــ امين ـــ
27 / 07 / 2011



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنان الفتلاوي : تستبدل الشك في اليقين ...
- المصارحة ثم المصالحة ...
- 14 / تموز : ثورة في الوعي العراقي ...
- بين السلطان والقطيع ...
- حصار يفرضه المثقف على المثقف ...
- التيار الديموقراطي وجهة نظر
- علاوي : اللاعب الملعوب ...
- الوحدة الوطنية وخرافة المضمون ...
- الأنسحاب الأمريكي بين الموقف والمزايدة ...
- المالكي بعد مهلة المائة يوم ... ؟
- الكورد الفيلية : قضية حق يعاتب الجميع ...
- ديموقراطية الغالب والمغلوب ...
- فساد في الدولة ام دولة فساد ... ؟؟؟
- اشكالية العلاقة بين السفارات والجاليات العراقية ..
- امرأة في حدث وقصيدة ...
- المالكي : على لوحة الأشاعات ...
- السلاح ليس طريقاً للمصالحة ...
- العراق بين الأمس واليوم ...
- شفت شواربه وتغزرت بيه ...
- ثقافة الغضب ...


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - يومها كنت نائباً ..