أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حنان الفتلاوي : نقطة نزاهة في فساد مجلس ...














المزيد.....

حنان الفتلاوي : نقطة نزاهة في فساد مجلس ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شاهدت حلقتي استجواب مفوضية الأنتخابات التي قادتها السيدة حنان الفتلاوي بتايخ 28 / 07 / 2011 ’ كان الباطل قد خفظ ذيله مرتبكاً مداناً كاد ان يقول خذوني .. بعكسه كان الحق واثقاً هادئاً يقدم ما لديه من وثائق ومستمسكات وادلة دامغة لا تقبل المزاح ’ سمعنا وشاهدنا الضمير الغائب لأعضاء المجلس يصفق للسيدة الفتلاوي ويسخر هازئاً من بهلوانيات مأزق المفوضية ’ ومع ان الباطل اتسع داخل مجلس النواب حتى حدود التصويت لصالح الفساد والتزوير ’ لكن الأمر لم يكن هزيمة للحق الذي مثلته السيدة الفتلاوي ’ فقد اتسع وتعمق وعياً وردود افعال ايجابية في الشارع العراقي .
لا يعنيني ابداً ’ الأنتماء السياسي للسيدة الفتلاوي ’ بقدر ارتباطها الوطني بهموم الناس وبسالتها وتضحيتها من اجل الدفاع عن مصالحهم ورفع الحيف عنهم ’ مثلما لا يهمني انتماء السيدة عالية نصيف جاسم بقدر شجاعتها في طرح الحقائق ورفع الغطاء عن المستور من دسائس الكيد والأرتباطات المشبوهة للبعض ’ مثلما هي صراحة وجرأة السيدة صفية طالب السهيل .
لو خليت قلبت ’ تلك الحكمة ’ ومع انها لم تجد بيئتها داخل مجلس النواب ’ كون كل شي فيه مقلوباً اصلاً ’ لكن ظاهرة السيدة الفتلاوي ’ اثبتت حتى في المقلوب هناك نقطة امل تضمد فيها جراح الأحباط عند المواطن العراقي ’ وراحت بأمكانياتها المتواضعة ــ المحاصرة ـــ تتابع وتكشف الصغيرة والكبيرة من المتراكم في مستنقع الفضائح ـ للمجلس المقلوب ـ متحدية صلاحيات الكبار ومؤسسات الفساد المتضخمة في احضان كتل واحزاب التحاصص والتوافقات ’ لتنشر غسيل خلفيات وادعاءات واكاذيب المستهترين بحق الناس ومصالحهم .
بتاريخ 28 / 07 / 2011 انحاز الفساد منتصراً لأخيه فاسداً في قضيتي الأختلاس والتزوير للمفوضية وبمبررات لا تملك شرفاً ’ معتقدين ان خيبة الأمل والأحباط سينال من عزيمة السيد الفتلاوي ’ بعكسه ’ كانت السيدة متابعة نشيطة لحقوق الناس ’ حيث فاجئت الرأي العام بفضيحة مكرمـة ( عيديـة ) رئآسة مجلس النواب لنفسها التي بلغت ( 350 ) مليون دينار ’ حيث جاء عذر الرئآسة بعد انفضاح الأمر اقبح من فعلها’ حينها تأكدنا ان السيدة الفتلاوي ستستمر موساً جارحاً في بلعوم مؤسسات الفساد من داخل مجلس النواب وخارجـه .
توقعنا ’ وبعد الفضائح التي كشفتها وستكشفها السيدة الفتلاوي ’ ان اقلام بعض كتاب فبركة الأشاعات والأكاذيب والتسقيط قد اتعضت وستهتز شواربها وتتحرر من موتها الضميري وتتخذ موقفاً متضامناً مع الحق الذي مثلته الفتلاوي ’ خاصة وان قوى الفساد من داخل مجلس النواب اعلنت ( على المكشوف ) موقفاً منحازاً الى جانب الباطل وصوتت الـه ’ ما توقعناه لم يحدث ’ بعكسه ’ اثبتت تلك الأقلام على ان الوقوف الى جانب الحق ليس وظيفتها ’ ومن يمتهن الأشاعات والبذاءات والتشويه ’ لا يمكن لـه ان يكون الا شتاماً .
على ثقة ’ ان السيدة الفتلاوي ’ سوف لن ينحني رأسها امام مجلس الباطل ’ فالحق الذي معها سيتمدد عافيـة الى عمق الرأي العام ’ ويرتفع صوته في الشارع العراقي ’ ومهما كانت انتفاخات مجلس الفساد ’ يبقى كالجسد المجذوم ’ سيتهالك ويتآكل وتأتي على بقاياه لعنـة الناس والوطن .
09 / 09 / 2011



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباط لكم وتموز لأهله ...
- عنق العراق ولا قطع الأرزاق ..
- العراق : بدون تعليق
- العقد لا تحل العقد ...
- اي جيل سيبدأ الأصلاح والتغيير ...
- طيور الفساد على اشكالها وقعت ..
- يومها كنت نائباً ..
- حنان الفتلاوي : تستبدل الشك في اليقين ...
- المصارحة ثم المصالحة ...
- 14 / تموز : ثورة في الوعي العراقي ...
- بين السلطان والقطيع ...
- حصار يفرضه المثقف على المثقف ...
- التيار الديموقراطي وجهة نظر
- علاوي : اللاعب الملعوب ...
- الوحدة الوطنية وخرافة المضمون ...
- الأنسحاب الأمريكي بين الموقف والمزايدة ...
- المالكي بعد مهلة المائة يوم ... ؟
- الكورد الفيلية : قضية حق يعاتب الجميع ...
- ديموقراطية الغالب والمغلوب ...
- فساد في الدولة ام دولة فساد ... ؟؟؟


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - حنان الفتلاوي : نقطة نزاهة في فساد مجلس ...