أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الذي لا نفهمه : 4














المزيد.....

الذي لا نفهمه : 4


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذي لا نفهمه : ـــ 4 ـــ
حسن حاتم المذكور
+++ : الأزمة الآخيرة , كغيرها مؤشر على ان هناك تيارين يتصارعا داخل الحالة العراقية , احدهما يدفع بأتجاه تحقيق المشروع الوطني العراقي عبر اعادة بناء الدولة المدنية المؤسساتية التي ستحضى باحترام المجتمع وتفرض هيبتها وسيادتها اقليمياً ودولياً ’ وهذا التيار مدعوماً من قبل الراي العام العراقي , الآخر يمثل المشروع الطائفي العرقي , الذي يخشى الدولة بمؤسساتها الأجتماعية والخدمية والثقافية والقانونية والأمنية والعسكرية , مدعوماً من قبل انظمة الجوار التي لا تريد خيراً للعراق .
انها لحظة مواجهة لا يمكن لها الا ان تكون شرسة مصيرية , الوقوف فيها على التل يعد خطيئة وهزيمة اخلاقية , فالمواطنة تقاس بصدق الأنتما والولاء , اما التبعية للأخر , فتعد انحرافاً وحالة موت للضمير والشرف وانهيار قيمي يكتسب عند الممارسة قوة العادات والتعقاليد وغايات تبرر اساليب الدسيسة والغدر والوقيعة بالشركاء والوطن .
الذي لا نفهمه : متى سينهض الرأي العام وينطق الشارع العراقي كلمته الأخيرة فالعراق لا يسمح الآن بأكثر مما سمح به ونحن نرى قوى الردة تتجمع كالديدان حول جرح الضعف العراقي , تعيد تشكيل ذات الكيانات وذات الأدوات التي اغتالت المستقبل العراقي في انقلابها الدموي في 08 / شباط / 1963
+++ عبر قراءاتي المتواضعة , اقتنعت , على ان التشيع العلوي يعني " الجهاد والشهادة من اجل الحرية والعدل والمساواة واحترام العلم والمعرفة ومداراة الناس ومقاومة الظلم والجور والتمييز والجهل والخرافة والتخدير والتعصب والفرقة والأستغلال والأستعباد, والدعوة الصادقة للنزاهة والكفاءة وتنقية الوجدان العام للأمة , لهذا اصبح مصير الأئمة بين مقتول ومسموم كثمن لمواصلة الثورة الحسينية .
الذي لا نفهمه : كيف نفسر هذا الذي يحدث في العراق والصورة المشوهة لتلك القيم والمباديء الخالدة .. ؟؟؟ , كيف ستكون لوحة الحزن والأسى على وجه امير المؤمنين علي ( ع ) وهو يشاهد الحجم الهائل للمنقول وغير المنقول الذي استحوذ عليه احفاده عبر اقل من نصف عقد دون جهد وعرق جبين , , واسى وخيبة امل الأمام المنتظر ( ع ) , ومليشيات جيشه !!! خذلت مستضعفي الأمة وكثير من قياداتها تقبع في سجون حكومة الأكثرية الشيعية بتهم الأرهاب والفساد والأغتيال والأغتصاب والأبادات الجماعية , وفيه سماحة العقيد يقود انقلاباً اموياً ضد القيم والمبادي للأمام في غيبته ودم الحسين وليمة للمشاركين في اعداد الدسيسة .. ؟؟؟ .
+++ جميل جداً , ان يشكل العرب تجمعاً للتضامن مع قضية اشقائهم الكورد , وجميل ايضاً لو تشكل تجمعاً كوردياً للتضامن مع قضية اشقائهم العرب , وسيكون الأجمل لو تشكلت تجمعات عراقية ــ عربية كوردية تركمانية ــ مشتركة للتضامن مع اشقائهم المسيحيين والأيزيديين والشبك والصابئة المندائيين وهم يتعرضون للتقتيل والتهجير والأغتيالات والأجتثاث ’ وتتوزع مهرجانات التضامن على المدن العراقية حتى تكتسب شرف الأستقلالية والمصداقية والمضمون الوطني الأنساني للفعاليات المشتركة .
الذي حدث في اربيل شيء مغاير , فمن حيث اهواء المشاركين وشروط التوقيت والحفاوة الرسمية غير المسبوقة واشياء اخرى في ذاكرة الناس , تؤكد لنا :
1 ـــ ان عضوات واعضاء التجمع العربي , ذهبوا الى اربيل للتضامن مع انفسهم قبل كل شي ولا اهمية للقضية الكوردية في حساباتهم .
2 ـــ ان القيادات الكوردية في امس الحاجة الى رقع تسد فيها ثغرات مواجهاتها مع حكومة المركز , وهنا اندمج العرض مع الطلب داخل مهرجان التضامن في اربيل .
اليسارية وكذلك العلمانية والليبرالية والتقدمية , مفروضاً ان تتضمن منظومة قيم واهداف ومشروع وطني انساني ’ لكن مدعيها الآن قد افرغوها من مضمونها والبسوها لون الآخر وحولوها الى عملة قديمة غير صالحة للتداول .
الذي لا نفهمه : هل حقاً ان الذين مثلوا مسرحية التضامن في اربيل , على قناعة بأنهم استطاعوا اقناع الأخرين بجدواها , واستطاعوا تمريرها على ذقن القضية الكوردية التي دفعت ثمن التضامن معها . وهل سيصبح تاريخ 4 ـ 5 / 05 / 2012 للمؤتمر التأسيسي للتجمع العربي نهاية لعبثية اتهام الناس وهم في بيوتهم بــ " وعاظ السلاطين .. وكتاب السلطة او مرتزقة عند هذا وذاك وامور اخرى مخجلة, حتى لا تتجاوز تصرفاتهم حدود المهزلة ليرتدوا المثل القائل " رمتني بدائها وانسلت "
27 / 05 / 2012

للأطلاع فقط



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذي لا نفهمه : 3
- خلك البنفسج
- الطائفيون لايمثلون طوائفهم ...
- المواقف في الصمت العراق ...
- الشراكة الوطنية بشروط عراقية ...
- نعم : اسقاط البعث يستحق كل تلك التضحيات ...
- ديموقراطية البطرانيين ... !!!
- مدن الذهب الأسود تمشي حافية !!!
- انا وانتم والمالكي ...
- نادي الرافدين في مهرجانه الثقافي ... ؟؟؟
- طغم كالقراد في الجسد العراقي ...
- زغار جنه ...
- منظمات المجتمع المدني : بين الأستقلالية والتبعية ...
- العراق ما بعد الأنسحاب الأمريكي ... ؟؟
- حنان الفتلاوي : نقطة نزاهة في فساد مجلس ...
- شباط لكم وتموز لأهله ...
- عنق العراق ولا قطع الأرزاق ..
- العراق : بدون تعليق
- العقد لا تحل العقد ...
- اي جيل سيبدأ الأصلاح والتغيير ...


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - الذي لا نفهمه : 4