أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سلطة حثالات اللصوص...














المزيد.....

سلطة حثالات اللصوص...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6058 - 2018 / 11 / 19 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلطة حثالات اللصوص...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ ابشع النكبات, تولد من طبقة حثالات اللصوص, هكذا فكرت امريكا, وصنعت لها من حثالات البعث طبقة, فكانت ام النكبات في 08 / شباط /1963, وجندت ايران طبقات مماثلة, في الجنوب والوسط, ومذهبت طائفية النظام العربي, طبقات من حثالات لصوص المحافظات الغربية, وكانت المحافظات الشمالية منغلقة على طبقات عشائرية من قطاع الطرق والمهربين, بعد نكبة عام الأحتلال في 2003, مثلت المشروع الأمريكي, طبقات الشمال العراقي وغربه, كما مثلت طبقات الجنوب والوسط المشروع الأيراني, جميعها ومعها ثعالب الخليج وتركيا, تجمعت حول العراق المعلق على غصن نكبته, وعنقود ثرواته ينزف بقاياه في جيوب الغزاة وحثالات اللصوص.
2 ـــ الأحزاب المتأسلمة, اصبحت طبقات نافذة ترفل بفائض السلطات والثروات والوجاهة, لأمريكا حصتها منها ولأيران حصتها ايضاً, وحصص مقبولة لعوائل الخليج و (اخوانجية) تركيا, لماذا العراق وليس غيره, اصبح قابلاً للقسمة على الجميع؟؟, ونصيب اهله اذلال العوز والتجهيل, وانخفاض في معدل الأعمار, واجراءات تأديبية مليشياتية, لقطع اصابع الرفض, كل مشغول بـ (شفط) حصته من دسم الفساد, ويبقى العراق اسير حثالات الطوائف والأعراق, لو كانوا يستحقونه لهان الأمر, انهم اوحال اكاذيب التاريخ, تعلقت في ثوب حضاراته.
3 ـــ نسأل طبقات الفساد واحدة واحدة, طبقة الدعوة الأسلامية وطبقة المجلس الأعلى والفضيلة والحكمة والعصائب والتيار, كذلك طبقات الأرهاب للمناطق الغربية, نظيف اليها طبقتي الخذلان للحزبين الحاكمين في اربيل والسليمانية, الى اي جحيم ذاهبون بشعب العراق؟؟؟, ومتى سيمتلأ منقولكم وغير منقولكم من دماء العراقيين؟؟؟, أصدق الأجوبة تأتي من حناجر ملايين الضحايا, انتفاضة شعبية تواكح تيار الفساد والأرهاب, تخترق المستحيل وتوقض ارادة الأنسان وغضب الأرض, وتُعلق طبقات النكبة, بحبال فسادها وارهابها, جميعهم خذلوا العراق ومروا, شربوا دم العراقيين ومروا, اموات مؤجلة الدفن, تسللت من ازمنة الجاهلية والبداوة, وثقافة التوحش والألغاء, لا سكينة لها بين الأحياء, ستنكسر على طبيعة الأشياء, وقيم التغيير والأصلاح والبناء.
4 ـــ عملية التزوير الأخيرة, سطو باطل على حق المغدورين, مسحت واحرقت وسرقت والغيت اصوات الملايين, وتشكلت حكومة فضائية بكاملها, كان المواطن الذي خسر صوته ومستقبله, يتطلع صوب المراجع, يدعوها لموقف وطني انساني يناصر الحق, عبر تصريح منصف, او موقف ديني يرضي الله, وهذا اضعف الأيمان, جاءت ردة فعل المراجع (العظام..), دعوة للمزورين من طبقات الفساد والأرهاب "المجربين", للأستعجال في تشكيل حكومة باطلة, كان الأمر مثيراً للأحباط وخيبات الأمل, انكمش العراقيون على ذاتهم, يضمدون ثقتهم بالنفس والحق في العيش الكريم, وفي وقفة مع الذات, اعادوا تقييم تجاربهم وخساراتهم وزيف الأخرين, صلوا للأرض بساحاتها وشوارعها وهتافاتها, لينسجوا للعراق تاريخاً جديداً, تبحر فيه سفن الحاضر الى حيث العراق الذي كان, وهناك تتحرر بصيرة الضحايا, من عتمة الأشياء على واقع يموت.
19 / 11 / 2018
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمنة السوداء...
- الكذب يفسد الضمائر...
- المشه مارد ..
- انا قاسمي والزعيم اوحدي ...
- الأزمات : من حيث تنتهي تبدأ
- ازمة التيار الوطني الديقراطي ...
- مأزق التضامن مع القضية الكوردية ...
- الدولة العراقية : اما ان تكون او لا تكون ...
- الذي لا نفهمه الحلقة الأخيرة
- الذي لا نفهمه : 4
- الذي لا نفهمه : 3
- خلك البنفسج
- الطائفيون لايمثلون طوائفهم ...
- المواقف في الصمت العراق ...
- الشراكة الوطنية بشروط عراقية ...
- نعم : اسقاط البعث يستحق كل تلك التضحيات ...
- ديموقراطية البطرانيين ... !!!
- مدن الذهب الأسود تمشي حافية !!!
- انا وانتم والمالكي ...
- نادي الرافدين في مهرجانه الثقافي ... ؟؟؟


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سلطة حثالات اللصوص...