ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 05:10
المحور:
الادب والفن
سَلةُ ورد
لست أدري بأيِّ ريشةٍ صَفَّفكِ ألخلقُ
ربما كوكبٌ رَحَّلكِ بعد أن شَحَّ لديه ألاريج
لست أدري بأيِّ سَلَّة وردٍ جئت منها
مُخَدَّرةً في جنون
ربما قبل ألزمان استجاب ألقدر من هديلٍ مَلَّه
واستبق حكمة ألمستحيل
كي تكوني رسولة ألجمال
لم أرى وجهاً كالنهر يحملْ في شراعه ضوء القمر
والانامل تغزل نسيماً يَطلُّ فوق ضفاف الانهر
حبّي لكِ أصبح كرمضاء النار
كلما إسْتَنَّ شفرهُ إحتجمَ ألدم من شراييني
منذ دهرٍ وأنا أنتظر هل يخبو ألبريق
أم تزدان لمعة ألتجاعيد
كلما عَتَّقَ ألوقت خمركِ
أنظري للزهور كيف تستجدي
ألسعتر كلما شحَّ منها الشذى
بينما ألعنادل تتكىء على أغصان ألصفصاف
تختلس خيطاً من رحيق ألطيب
والشعر في كنف ألنهار يصطاد
في شباكه رعشة ألزهر
يحلو لوجهٍ ناصع ألبياض كالبدر
لست حالماً بل زغاريد ألمستحيل
أهدتكِ لي لغزاَ وفي سِرّه إنغزلتي
داخلي نجمةً
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟