أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - امين يونس - الإنتخابات العراقية ، محافظة بغداد















المزيد.....

الإنتخابات العراقية ، محافظة بغداد


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2916 - 2010 / 2 / 13 - 21:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إذا طرحنا مقاعد الأقليات الثمانية ( خمسة للمسيحيين وواحد لكل من الصابئة المندائيين والإيزيديين والشبك ) والمقاعد الوطنية التعويضية الثمانية من مجموع " 325 " مقعداً ، يتبقى ( 309 ) مقعد . حصة بغداد فقط هي (68) مقعداً وتُشكل ( 22% ) من مجموع المقاعد ، وهذا يُوضح الثُقل الكبير للعاصمة بغداد إحصائياً وسياسياً . ويُفسر الى حدِ ما تَركُز معظم رؤساء الكيانات والشخصيات السياسية البارزة للتنافس على تمثيل العاصمة في مجلس النواب القادم . فإذا إعتبرنا ان هنالك ستة قوائم إنتخابية [ كبيرة ] على مستوى العراق ، فان معظم قادة هذه القوائم مُرشحون للتنافس الشرس على مقاعد بغداد . فغالبية المسؤولين الكبار في الحكومة الحالية يتصارعون للفوز في الانتخابات المُرتقَبة من خلال ساحة العاصمة بغداد ، ف " إئتلاف دولة القانون " يُشارك بأبرز ماعنده وفي مقدمتهم رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة " نوري المالكي " ووزير النفط " حسين الشهرستاني " ووزير التربية " خضير الخزاعي " ووزير الدفاع " عبد القادر العبيدي " ( من المُرجح إنسحابه لأسباب شخصية ) ، ووزير الهجرة والمُهجرين " عبد الصمد رحمن " والعشرات من الوزراء والنواب السابقين . أما قائمة " الإئتلاف الوطني العراقي " ففي مُقدمة مُرشحيهِ عن بغداد رئيس الوزراء السابق " ابراهيم الجعفري " ووزير المالية " باقر جبر صولاغ " ومجموعة من الشخصيات الاخرى البارزة . وقائمة " العراقية " رشحتْ " أياد علاوي " رئيس الوزراء الاسبق و " طارق الهاشمي " نائب رئيس الجمهورية وغيرهم ، أما قائمة " إئتلاف وحدة العراق " فأبرز مرشحيها " جواد البولاني " وزير الداخلية و " محمود المشهداني " رئيس مجلس النواب السابق وشخصيات عديدة اخرى ، بينما قدمتْ " جبهة التوافق " رئيس مجلس النواب " اياد السامرائي " ليتصدر مُرشحيها . وقائمة الحزب الشيوعي العراقي " إتحاد الشعب " يقودها " حميد مجيد موسى " ، وحزب الامة قائمة " مثال الآلوسي " يترأسها " مثال الآلوسي " نفسه . عِلما ً ان (11) كياناً فردياً و(35) قائمة يشتركون في إنتخابات بغداد .
إحصائيات إنتخابية ومعلومات عامة :
- الناخبين الذين لهم حق التصويت في بغداد عددهم ( 2.615.712 ) .
- عدد المُرشحين ( 1783 ) يتنافسون على ( 68 ) مقعد . اي بمعدل كل "26،2" مُرشح يتنافسون على مقعد واحد .
- ( 1258 ) من المرشحين رجال و ( 525 ) نساء اي ان نسبة النساء تُشكل ( 29.9% ) من عدد المُرشحين . علما ان هنالك كيانات قدمتْ ( 34% ) من مرشحيها من النساء مثل " تحالف الوحدة الوطنية " حيث ان من مجموع " 103 " مرشحاً هنالك " 35 " إمرأة .
- عدة كيانات دخلت السباق بقوائم تضم أكثر من مئة مُرشَح ، ففي قائمة عمار الحكيم والجعفري " الإئتلاف الوطني العراقي " (133) مُرشح ، و قائمة جواد البولاني " إئتلاف وحدة العراق " (132) مرشح ، وقائمة نوري المالكي " إئتلاف دولة القانون " (119) مرشح ، وقائمة اياد علاوي " العراقية " (116) مرشح ، و"إئتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر " (133) مرشح ، و " التحالف الكردستاني " (123) مرشح ، و " تحالف الوحدة الوطنية " (103) مرشح .
- لو إفترضنا إفتراضاً مُستحيلاً ، ان (100%) من الناخبين سيصوتون في بغداد ، عندها سيكون القاسم الانتخابي (38466) ، اي ان المُرشح سيحتاج الى هذه الاصوات ليحصل على مَقعد ، أما إذا إشترك (50%) من الناخبين فسيكون القاسم المطلوب (19233) صوت للمقعد الواحد ، وإذا كانت نسبة الاشتراك (30%) مثلاً فان القاسم الانتخابي سيصبح (11541) وهكذا ...الخ . ومن الواضح انه كُلما إرتفعت نسبة اشتراك الناخبين في التصويت إرتفع القاسم او السعر الانتخابي للمقعد الواحد وكلما إنخفضتْ النسبة إنخفض السعر . ومن البديهي أيضاً ان العديد من المُرشحين " يتمنون " ان تكون نسبة الاشتراك قليلة حتى يتمكنوا من بلوغ العتبة ! . شخصياً وهذا رأي العديد من المُتابعين أتوقع ان تتراوح نسبة الاشتراك في بغداد بين 35-55 % .
- من الكيانات السياسية التي يُسميها البعض "غير المشهورة " او " الصغيرة " ، والمُشاركة في إنتخابات 7/3 من هذا العام في العاصمة بغداد ، [ تجمع دُعاة الحق ] والامين العام لهذا التجمع هو " عادل هاشم الموسوي " وله تسعة عشر مُرشحاً من بينهم خمسة نساء . من شعارات ومن أهداف التجمع هو تبَني قضية المُبعدين من دول الخليج وبعض دول الجوار بعد حرب الكويت في 1991 والذين لهم حقوق في هذه الدول لم تُطالب بها الحكومات العراقية السابقة . و [ حزب الشعب العراقي المُوحد ] ورئيس الحزب هو المهندس " احمد العامري " لهُ 34 مرشحاً من بينهم 11 إمرأة ، ومن طروحات الحزب ان المادة "140" من الدستور منتهية وباطلة ، يحضى الحزب بدعم المرجع حسين الصدر . و [ الحركة العراقية لنصرة المحرومين المُستقلة ] والتي امينها العام هو " محمد الربيعي " ولها ثمانية مرشحين بينهم إمرأتين ، ما يُميز الحركة انها لاتضم اي سياسيين او برلمانيين او مسؤولين في الحكومة الحالية . و [ تجمع العدالة والإنصاف العراقي ] امينه العام ومؤسسه هو " ياسين محمد مهدي " الذي كان مديراً سابقاً لإستخبارات قضاء الخالص وكان لهُ دور بارز في القضاء على الزرقاوي ، له تسعة مرشحين بينهم اربع نساء . و [ تحالف الوحدة الوطنية ] أسسه " نهرو عبد الكريم " وخَلفه بعد شمولهِ بالإستبعاد " نعمة هاشم سعيد " ويضم كل من " خلف العليان " و"فاضل المالكي" و"مازن مكية " ، له مئة وثلاثة مرشحين من ضمنهم خمسة وثلاثون إمرأة . و [ تيار الرافدين الوطني ] الذي كان برئاسة " حسين احمد هاشم وداعة الصافي " وله خمسة وعشرين مرشحاً بينهم ثمانية نساء . و [ تيار العدالة والحرية – تجديد العراق] برئاسة " نبيل ياسين " الاديب والمثقف المعروف ، له سبعة عشر مرشحاً منهم سبعة نساء . و [حزب الداعي] ورئيسه " فاضل عبد الحسين الحسيني الهاشمي " له ثمانية مرشحين بينهم إمرأتين . و [ حركة القوى الوطنية والقومية –حقوق- ] من شخصياتها " حميد بزيع معجل " و"عبد الجبار محسن" ، تدعو بصورةٍ عامة الى العودة الى عراقٍ عروبي ، لها خمسة وعشرين مرشحاً صمنهم ثمانية نساء . و [ أحرار ] مؤسسها وزعيمها السيد " اياد جمال الدين " او ما يُلَقَب ب ( العمامة العلمانية ) الشهير بطروحاته الداعية الى فصل الدين عن السياسة والدولة وله افكار ليبرالية قريبة من الغرب ومنتقدة لتسييس الدين والمرجعيات ولنظام الحكم الايراني ، له خمسة وستين مرشحاً بينهم احدى وعشرين إمرأة . و [ حزب النشور العراقي ] كان برئاسة " عبد الجبار الخزرجي " ثم الان " محمد حسن طعمة " ، له تسعة عشر مرشحاً منهم خمسة نساء . [ إئتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر ] شعاراتهُ عمل / إنقاذ / وطن / حُر ، كل شخصياته غير منخرطة في الحكومة الحالية ومؤسساتها ، له 133 مرشحاً من بينهم 34 إمرأة . و [ حزب الموظفين والمتقاعدين الليبرالي ] امينه العام "مقدام محمد علي" يدعو الى عدم تحويل مؤسسات وزارة الصناعة وغيرها الى – تمويل ذاتي – إلا بعد إستكمال متطلبات تطويرها بصورة جادة ، له اربعة عشر مرشحاً منهم اربعة نساء .و [ قائمة شمس الرافدين ] من شخصياتها " مثنى ياس خضر " و "تحسين علي حسن" ، من شعاراتها عدم توظيف اي احد يحمل جنسيتين ، وان تكون الخدمة العسكرية إلزامية ، لها احدعشر مرشحاً بينهم ثلاث نساء . و [ مثلث الخير المستقل ] بزعامة " علي عباس كاظم خوني " ، يدعو الى إنتهاج الطريق الرأسمالي في الاقتصاد عموماً ، له 22 مرشح بينهم سبعة نساء .
- من المُلاحَظ ان بعض ( المثقفين ) إقتحموا حصون السياسة في محاولةٍ اما سيكون لها تأثير حسن بإتجاه " تثقيف السياسي " او سيء ب " تسييس المثقف " . وكنموذج هنالك ثلاثة مثقفين إختاروا في إعتقادي أماكنهم المَنطِقية ، ف " حسن العلوي " إنضمَ الى قائمة " العراقية " ذات الميول القومية العروبية العلمانية عموماً ، و "نبيل ياسين " فّضلَ ان يُشكل كيانه الخاص " تيار العدالة والحرية ، تجديد العراق " إنسياقاً وراء أحلامهِ المشروعة ، و " ألفريد سمعان " ضمن قائمة الحزب الشيوعي " إتحاد الشعب " وفاءاً لتأريخٍ طويل من التقارب الفكري . ربما ان العلوي ( رغم تصريحاته الإعلامية المتكررة ) يطمح ان يصبح وزيراً او ما شابه لإرضاء نرجسيتهِ ، او ان " ياسين " يريد ان يُحقق مشروعه التنويري ، إلا ان " سمعان " الذي أنهكتهُ الاعوام والظروف ، لا اعتقد ان له طموحاً شخصياً او طمعاً في منصب او جاه ، بل يكفيه فخراً انه يحمل شارة إتحاد الشعب !
- عموماً ، ورغم كل شيء ، فان ما يجري هذه الايام في العراق كلهِ وفي بغداد خصوصاً ، أمرٌ يدعو الى الفرح والإستبشار ، اُكرر " رغم كل شيء " ، فان ما تشهده بغداد من حملةٍ إنتخابية كبيرة وتنافس شديد بين مختلف الإتجاهات والميول بغض النظر عن حجم الإمكانيات والموارد المُتاحة ، ظاهرةٌ جديدة علينا ليس العراقيين فقط بل في كل المنطقة ، ممارسةٌ عملية للآليات الديمقراطية التي كنا ( نسمع ) بها في الماضي ولا نعرفها .
مهما تكن النتائج ، فالعملية تستحق التمعن والدراسة والإستفادة وإثبات قدرة العراقيين على النهوض من جديد .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخلاقية موظفي الدوائر الحكومية
- متى سيُزّين نُصب - سلام عادل - إحدى ساحات بغداد ؟
- بترايوس البعثي واللامي الإيراني !
- بعدَ ضرب - تخت رمل - إعلان نتائج الإنتخابات القادمة !
- ديمقراطية الطماطة الفاسدة !
- صندوق النقد الدولي والكلاب السائبة في البصرة !
- كيف يكون النائب مُمَثِلاً للأغلبية - الصامتة - ؟!
- وا بايدناه !
- لا تصنعوا من المُطلك بطلاً وشهيداً !
- لصٌ مُؤمِن وشريفٌ مُلحِد !
- أشعة الأنتربول تكشف ( ليرة ) زينة التميمي !
- العراقيين وبرج خليفة
- إكتمال النِصاب !
- نحنُ بحاجة الى - سلوك أخلاقي - وليس سلوك إنتخابي
- جلال الدين الصغير مُرَشحاً عن دهوك !
- أحزابنا الشيعية والإنتفاضة الإيرانية
- فوضى الحكومات المحلية ، صلاح الدين نموذجاً
- 5% مكافأة !
- خذوا العِبرةَ مِنْ برلسكوني !
- التَحزب في الأجهزة الامنية العراقية


المزيد.....




- سفير اليابان في السعودية: أُبلغنا بتأجيل زيارة ولي العهد إلى ...
- بعد إعلان إيران موته.. من هو إبراهيم رئيسي؟
- إيران.. -اجتماع طارئ- للحكومة وهذا ما نُشر على حساب رئيسي عل ...
- ماذا نعرف عن محمد مخبر الذي قد يتولى رئاسة إيران بعد وفاة رئ ...
- تغطية مستمرة| اشتباكات في جباليا وشرق رفح والجيش الإسرائيلي ...
- ++ تغطية مباشرة للعثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني والإع ...
- -أرض الصومال- ـ حلم الاستقلال يصطدم بعقبة الاعتراف الدولي
- تطور مذهل الذكاء الاصطناعي .. فهل أصبح سلاحاً ذو حدين؟
- مصرع الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق بتحطم مروح ...
- ما حقيقة تنبؤ ليلى عبد اللطيف بسقوط مروحية الرئيس الإيراني؟ ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - امين يونس - الإنتخابات العراقية ، محافظة بغداد