أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم














المزيد.....

تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العربي او الاعرابي كائن مثير للجدل، سواء في ضعفه و قلة حيلته او حتى حين تطاوله في البنيان و تطاوله على التكنولوجيا و الحياة الذكية، أو الوجود المبرمج !!
مضحك جدا، شكل الضبع الاماراتي، و هو يسبح وسط التكنولوجيا، و يقلب شاشات الوسائط بدل جلود الماعز، بتلك الأيادي التي لم يشفع "صابون ديتول" و "ملح الاردن" و "زيت الاونيكاوا" في ضحض بقايا "البراز" منها، حيث استوطن الغائط جينيا داخل خلاياهم الجذعية و اجهزتهم الاحيائية، تماما كما استوطن "ايديولوجيا"، اكثر من مبغى عربي يواظب على واحة لقضاء الحاجة اسمها الجامعة العربية !!

لمن يستبشر خيرا من اعراب "الجزيرة"، و غيرهم، نذكر جيل "المدرسين" و لاعبي "ضامة"، او "النرد"، من ذوي الفكر المحدود، و حتى المفكرين من ذوي الذمة المنتهكة، على شاشات اسطح استوديوهات الغباء و البغاء الاعرابيين، نذكرهم بأن "دلولة" الامارات العربية المتحدة كانت الى وقت قريب، هي قطر الاخوان و القرداتي اليوم، و أن القناة اليتيمة كانت، ابوظبي، و كانت هي نفس الجزيرة اليوم ايضا، حتى أن هناك من يقول بان نفس صوت الجينيريك لم يتغير،
قناة الجزيرة / قناة ابو ظبي، و ذلك بعد كل موجز او مادة عن الاحتلال الغاشم و المقاومة الباسلة و اغتيالات الموساد و المشاريع القومية العربية و خيانات العرب و مساومات اوسلو و كولسات كامب ديفيد و شارم الشيخ. قناة تتخذ كشعار لسعارها الايديولوجي ذالك النسر الواقف، لمن يتذكره من سنوات التسعينات، و هو كما اشيع، مصدر الالهام الذي نقلته "الجزيرة"، و جعلت منه شعارا لها، حيث شكلت الحروف على نفس الشكل، او هكذا كان استمناء اطقم ال BBC التي عملت على اطلاق القناة، مباشرة بعد انقلاب "الوسادة"، الذي قاده حمد ضد والده، بمعية "موزة بنت مسند"، حيث ترك الاب حمد نائما على وسادته بمعية زوجته بنت مسند، ليفاجئ بطرد يحمل طرده ...

كانت القضية الفلس/طينية الشغل الشاغل لدولة الامارات، قبل ان تصير "دلولة الخمارات"، اي في نفس الوقت الذي كانت فيه "عزبة قطر"، مرعى للابل و بعض النشاطات الشاذة، لصقور هنا و سياسيين هناك و مرتزقة بدون جنسيات و لا نشاط ثابث .. لكن ما الذي قلب كل الادوار راسا على عقب، و عقبا على طاولة ؟!
ربما، ضربة قاصمة للموساد، ارسلت كبير الضباع في الامارات الى غيبوبة او جلطة لم يفق منها الى اليوم، و لم يفق احد للحديث عنه او عنها، و استحال الصبيان الى خدم رخيص رخيص في زاوية القرار الصغير الصغير، كما طفت على السطح "مشيمة" تلك الولادة القسرية على شكل جنرالات امن هنا و هناك، يحملون اسم و وظيفة و رتبة "ضاحي خلفان"، و مطابقون لوصف "المشيمة"، التي نعلم كيف تنتهي..

هم هؤلاء الاعراب اليوم، بقلوب مسودة كظيمة، يعيشون على امل الخروج من لعنة الصحراء، و قرآن "يثرب" الذي استثناهم من الخروج الى قتال يهود في خيبر او مجوس في اقصى الخليج.. فحلت عليهم لعنة الجميع، و عافتهم حتى سراديب الامبريالية العفنة، التي تكتفي منهم بملاهي و خمارات و معارض تكنولوجيا يرقصون داخل اروقتها كالقرود داخل قفص تاجر هندي يقايضها ايام الفتح ببعض من نساء الاعراب و اطفالهم، اي اطفالهم و نسائهم ..

هي ذي الحيلة النابعة من غريزة للبقاء في اصلها البدوي الاعرابي، حيث يستنكح العبد، و تغتصب الأمة، بعد نفوق اهله و اهلها، و حتى ياتي من اقاصي الارض تاجر آخر يشتريه، او حرب عنيفة تقلب موازين الخيمة، اي في انتظار "غودو" الصين او روسيا او اي قشة امل او سراب ماء في نهايات التاريخ القاحلة جدا و القاسية هذه الكرة اكثر من اي مرة اخرى سبقت او قد سوف تلحق !!

اولائك هم انعكاس صورة الاعراب المترفين، ال ينشدون الثورة، ايام نخاسة الامريكان و تيل آفيف، و هم هنا و هناك المخلفون من الاعراب، مردوا على الذل و العبودية و "النفاق"، يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم،

و قيل لهم ايام الفتح "اقعدوا"، فما قعدوا و ما قاموا ..

و الآن قيل لهم ارقصوا .. فرقصوا، و اطنبوا في الرقص..، لا لا،
لا باس من بعض "البورنو" ،،


و يا توبة بفلوس .. الآن صارت ببلاش !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقط القناع عن القناع
- -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك
- قضية -عمر الراضي-، او عندما تعلن الدولة افلاسها !
- ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..
- توضيح لابد منه
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
- -ال.... أفصيح- !!
- ضم الضفة الغربية
- -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتما ...
- الحكومة الاسرائيلية الجديدة، الشجرة الملعونة التي، تعري الغا ...
- السفير الصيني، بين -اسرائيل-، و-عزرائيل- !!
- .. !!من مهازل العرب
- في مسألة تمديد الحجر الصحي ..
- في مسألة -تمديد الحجر الصحي بالمغرب-
- معايدة .. متأخرة بيومين ..


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم