أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ايتها الكواثر العذبة














المزيد.....

ايتها الكواثر العذبة


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


حينما ضاقت بيَ أرضي وتوالت على فقدانكِ غمام أيامي
ما عدت بعدك مجهول الذات من صوائح نئيج أحزاني*
حتى اصبحت في راحة كفيها مِجْهَلة جمرٍ*
ليتسرب الذائب منه في دمي
طالما الدنيا بدت مخمورة العقل ما أن خلعت يدي
من طاعتها لتسقي بذؤافها وجعي *
كلما لَجَّ أمسي وظمئت الروح
كي تنال في غُلُوٍّ حّدَّ دفين جرحي
موجع هذا أن لا يكفّ الشوق دون موتي
ليضمَّ بعضي بعضكِ في القبر واكتفي
لكن الشمس كلما مرت بالصباح فوقي
تُرَبِّتْ يداهاعلى كتفي *
لتقول مثلك نحن النجوم الموت آت فانظر لحريقي
منتظرةً عصف ارمدتي والكون راكع *
دون أن يبالي أحداً لصراخي
حتى باكيتها وغرقت عيناي من زفرتها حين غادرتني
والورقاء تقرأ ما غلُظَ من كظيم الغيض تحت اظلعي
كيف لا والمبدع صانعك كالقمر للناظر
إن تلألأ ليلاً يَغُمّ الأنجم ويسترضوءها ببديع الأعالي
................................................................
*النَّئِيج : الصَّوت
*مِجْهَلُ ومِجْهَلَةُ ومَجْهَلُ ومَجْهَلَةُ : خَشَبَةٌ يُحَرَّكُ بها الجَمْرُ .
*:- سَقاهُ الذُّؤافَ :- : الزُّعاف ، السُّمَّ القاتِلَ .
* ربَّت على كتفه : ضربَه عليه ضربًا خفيفًا ليهدأ
* أَرْمِدَةٌ .. جمع رماد
* خلَعَ يَدَهُ من طاعتِه : خَرَج منها
*غَمَّ القَمَرُ النُّجُومَ : بَهَرَهَا وَكَانَ يَسْتُرُ ضَوْءهَا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ
- أنتِ غصنٌ من العبير
- دعني أشم فيك رائحة البحر
- تذكرين المرح في زحام الهوى
- عام ذكرى الحزن على رحيل ليلى
- ليلى في الكون كالنجوم
- كان حلمي هي تبكيني


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ايتها الكواثر العذبة