رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 23:46
المحور:
الادب والفن
؛؛؛؛؛
تَتَمَيَّعُ الأحزَانُ في دَربِ الهَوَي
في رِدفِ عَاصِفَةٍ تَدُكُّ حُصُونَنَا
فَيُرَى القَمِينُ و قَد تَسَامَق للعُلا
و تَعَملَقَت أعطَافَهُ فى فِكرِنَا
رُؤيَا المُحبِ المُستَكِين المُبتَلَي
تُؤتَى المَنَايَا في غَرِيرِ دُرُوبِنَا
صَرعَى لأهدَابِ الخَدِيعَةِ و النَّوَي
بِذِيُولِ وَهمٍ قد بَلَعنَا فَخَّنَا
نَشتَمُ رَائِحَةَ التَلَٰوُّنِ بَينَمَا
مَصفُوفَةُ الغَدرِ المُلَوَّثِ حَولَنَا
مِثلَ اشتِعَالِ النَارِ في بَيتِ الزِنَا
إذ حَيثُ أفنَتهُ الحَرَائِقُ دَخَّنَا
مَاذَا دَهَاكُم قد بَلَغنَا حَتفَنَا
و مَقَاصِلُ البُهتَانِ تَرمَحُ خَلفَنَا
يَتَمَايَلَ الخِصيَانُ إثرَ صَرِيرِهَا
بالمَوتِ تَلهُو فِى رَهِيفِ رِقَابِنَا
تُجرَى بأطرَافِ اللِسَانِ طَلَاوةٌ
بِالقَلبِ تَستَتِرُ الدِيَاثَةُ و الخَنَا
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟