أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: زيدان.. واستقلال القضاء














المزيد.....

رونكَ سايد: زيدان.. واستقلال القضاء


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاول من تشرين الاول الماضي، وما شهدته الايام من تصاعد في التظاهرات والاحتجاجات خصوصا بعد رد فعل الحكومة في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، بادر رئيس الجمهورية برهم صالح الى دعوة رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، لحضور اجتماع الرئاسات الثلاث، وبالرغم من اني ارغب بان احمل هذه الدعوة في اطار حسن الضن لكن بذات الوقت يفرض علي العقل بعض التساؤل، ومن بينها، ما هي الحكمة من او الغاية من جمع الرئاسات في اجتماع واحد، ونحن بلد لديه دستور نص على استقلالية السلطات في العراق.
ما هي السلطات، وفق الدستور، (السلطة التشريعية، وهي مجلس النواب المشرع للقوانين وفق الدستور)، و(السلطة التنفيذ بشقيها رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، وحدد الدستور اليات عملها ووفق القوانين التي تشرع من قبل مجلس النواب)، و(السلطة القضائية في شقيها، المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الاعلى)، ولكل سلطة خصوصيتها واستقلايتها، والمراد من استقلاليتها منع نشوء دكتاتور جديد يصادر الصلاحيات كافة ويتحول الى مشرع ومنفذ وحاكم، وجلاد للشعب دون رادع، كتاب الدستور ارادوا ان يكون للشعب ملاذا يحتكمون لديه ان شرع المشرع قانونا او اصدر قرار من السلطتين (التنفيذية والتشريعية) بالضد من ارادة الشعب، لذلك اكدوا على استقلال القضاء.
الاجتماع ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء طبيعي جدا بل مطلوب فهما يمثلا سلطة واحدة، غير الطبيعي ان يشاركهم الاجتماع رئيس السلطة التشريعية، لكن من الممكن تبرير هذا في التعاون ما بينهم لتحقيق المصلحة العامة وتوحيد الخطاب الخارجي للعراق، ومن غير المبرر حضور رئيس مجلس القضاء الاعلى، والسبب ان السلطتين (التنفيذية والتشريعية) خصمهم الشعب، فاين يحتكما ان انضم القضاء للخصوم؟ وهنا لابد من التساؤل ما الجدوى من حضور رئيس مجلس القضاء الاعلى اجتماعات الرئاسات وما هو الصالح العام في ذلك؟ وهل تمكن القاضي فائق زيدان من الحفاظ على استقلالية مؤسسته؟ ام انصهرت مع السلطات.
ومع كل ما ذكرت من استفهامات، قد يكون هناك رد بان الرئاسات تجتمع للتفاهم والتعاون مع الحفاظ على استقلاليتها وخصوصيتها، لكن كيف نفهم ان يحضر رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، اجتماع عقده القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي، بحضور وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القادة الأمنيين، لبحث تطورات الأوضاع والإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والنظام، وخرج بعد ذلك رئيس الوزراء وقال في اجتماع مجلس الوزراء وعدد من المحافظين ان رئيس مجلس القضاء الاعلى، اطلق على المحتجين الذين يقطعون الطرق بالمخربين! السؤال ان لم يقطع المحتج الطريق كيف يعبر عن احتجاجه؟ والسؤال الثاني للسيدين زيدان وعبدالمهدي، ماذا وصف القضاء الفرنسي والحكومة الفرنسية اصحاب الستر الصفراء؟
ختاما.. ساقص لكم قصة لعلها تجيب على التساؤلات التي كانت ومازالت يتناولها الناس، كيف كانت مفارز الامن في عصر الدكتاتور تعتقل المواطنين؟
في احدى زيارتي الى اصدقاء سجنوا في سجن ابو غريب (الخاص) والجميع يعلم من هم نزلاء السجن الخاص في ابو غريب، كيف تم اعتقالكم، واغلبهم قال انهم ابرياء او تهمتهم (رأي)، وتقريبا اجمعوا على ان اعتقالهم جرى على اثر اعترافات فورية، ويعني الاحكام المسبقة في الاعتقال من دون تحقيق قضائي، واشار منهم الى ان امر الاعتقال يقوع من قاضٍ مرافق للمفارز الامنية.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونكَ سايد.. برهم هل هو صالح
- رونكَ سايد: -مؤامرة-.. الفياض
- رونكَ سايد: الساعدي في الإمرة
- رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي
- رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه
- رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: زيدان.. واستقلال القضاء