أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي














المزيد.....

رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي


نوري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنشغل العالم باسره في من المسؤول عن الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين ومن أين أنطلقت الطائرات المسيرة لاهدافها، رغم إعلان الحوثي مسؤوليته عنها، لكن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، يقول إن المؤشرات الأولية تدل على ان الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين شن بأسلحة إيرانية ولم ينطلق من اليمن.
اذا من الفاعل؟ امريكا تتهم ايران وتتوعد بتقديم الدليل الى الامم المتحدة، والسعودية تقول إنه بسلاح ايران وليس من أرض اليمن، مازال السؤال قائما من الفاعل؟ وهو ينتج تساؤلا هل ان السعودية وايران بحرب؟ وهل حربهم تخضع لما يسمى بشرف المقاتل، او وفق المواثيق الدولية؟ لم يعلن الطرفان ذلك بشكل رسمي، حتى وان توترت العلاقات ما بينهم وتطورت بشكل كبير حتى وصل الحال الى التحالف مع الولايات المتحدة الامريكية، وان إختلف الهدف عند الطرفين، السعوديون هدفهم اسقاط النظام الايراني اما الامريكان هدفهم تغيير سلوك النظام.
نعود من المسؤول عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، حتى وان تقدمت الادلة والبراهين من اي طرف كان يطعن بها، ويدور الحديث عن من المستفيد من الهجوم، الجواب يأتي وفق المؤامرة في العقل العربي بالشكل الاتي:
الحوثي: وهو في حرب مفتوحة من قبل السعودية والتحالف الذي تقوده، تمت تبرأته غير النهائية من قبل تحالف السعودية رغم اعلانه عن المسؤولية، من الممكن قد فعلها من ارض سعودية، وهذا لا يمكن تحقيقه من دون مساعدة سعوديين مناهضين للنظام الملكي.
فصائل مسلحة عراقية: امريكا المسيطرة على الاجواء العراقية قد برأت العراق من هذا الهجوم في إتصال هاتفي ما بين وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، الذي اكد مكتبه قبل مهاتفته مع بومبيو، نفي ان يكون الهجوم من الاراضي العراقية.
ايران: رفضت الاتهامات الموجهة لها، والسؤال أن فعلا فعلتها ايران بنفسها، خصوصا وان اذرعها في العراق واليمن لم يتم اتهامها ، من اي ارض او بحر أستهدفت منشأتا نفط السعوديتان ؟ هذا ما سيتضح في الادلة التي تزعم امريكا تقديمها للامم المتحدة.
ان لم تكن ادلة الامريكان مقنعة علينا ان نبحث عن فاعل اخر، هنا نعود الى نقطة الصفر، في اذا من الفاعل؟ والعودة ايضا الى المؤامرة في العقل العربي، المتهمون هم:
الامريكيون: لهم مصلحة واضحة في اتهام ايران وهو يسعون الى جمع موقف دولي لفرض حصار عليها، وموافقة اممية في توجيه ضربة ضد اهداف محددة في مشروعه النووي والعسكري، وللامريكان اطماع واضحة في السيطرة على منطقة الخليج ونفطها وابتزاز السعوديين بالبعبع الايراني، وقالها اكثر من مرة ترامب على السعوديين ان يدفعوا الاموال.
الروسيون: وهم منافسون للامريكيين في السيطرة على مصدر الطاقة في العالم، بل حتى السيطرة السياسية والعسكرية، ناهيك عن فرصتهم في إبتزاز السعوديين في بيعهم اسلحة، وجاء ذلك في تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال، إن "بلاده مستعدة لمساعدة السعودية بعد هجمات على منشأتي نفط بالمملكة، واقترح على الرياض شراء أسلحة روسية".
السعوديون: نعم هو انفسهم قد فعلوها في محاولة منهم لجر العالم لخروجهم من الازمة التي اوقعوا انفسهم فيها مع ايران من خلال الحوثي في اليمن، حيث بات يروج بعد الهجوم على انه استهدف الاقتصاد العالمي، وهذا سبب كاف لفبركة الامر لحلحلة الازمة لصالح السعودية حتى وان كان بشكل نسبي.
القطريون: لم يشار لهم في التصريحات والكتابات التي اسشتهد فيها العرب وفق نظرية المؤامرة في عقولهم، وهم واقصد القطريين لديهم مصلحة في استهداف السعودية التي تفرض حصارا على قطر منذ اكثر من سنتين.
كل ما ورد في مقالي اليوم يأتي وفق المؤامرة في العقل العربي وسببها غياب الحقيقة، والمقصود تغييبها من قبل حكام العرب على شعوبهم، وتبقى ايران المتهم الاول في العقل العربي.



#نوري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رونكَ سايد: الحلبوسي.. ما له وما عليه
- رونكَ سايد: نظام -سانت ليغو او ليكَو-
- رونكَ سايد: عيد الغدير
- متى يكفون عن استغلال معاناة الناس...؟
- الانتماء الجيني
- كثير الكلام لا يعمل...
- الدولة المدنية... في بيت الطين
- شح المياه... الحقيقة في الاشاعة
- الجبوري.. مسك الختام
- الخاسرون في الانتخابات
- زواج القاصرات والطائفية في قانون الاحوال الشخصية
- أغلبية المالكي..!
- ان كنتم تؤمنون بحق الكورد؟
- خروج الحريري
- الاغلبية في الحراك الجديد!
- باب البيت
- تأجيل انتخابات مجالس المحافظات!!
- كوردستان بين الاستقلال والانفصال
- مسرحية البرلمان والمحكمة الاتحادية
- اقالة الجبوري.. العثور على رواتب مسروقة


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري حمدان - رونكَ سايد: المؤامرة في العقل العربي