أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رسائل قصيرة














المزيد.....

رسائل قصيرة


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


لاوردة في عروة قميص احد
الاّ قميص العاشق ..
لتمتلي ايام الناس بالحب
وتسافر غيمة المطر نحو براري الحرية
*
اوطان تغتال الكـِلْمة َ ، تغتال الرأي ْ
أوطان تختار العتمة في عزلتها
اوطان ٌ تحترف الســبي ْ
*
كلما قلت انسى
استفاقت رؤىً ذبُلت تحت ذاك الخراب ْ
كل ذكرى لسيرة روحي
تجيء كمعجزة .. وهي نوح ٌوشوق ٌ
واغنيةٌ تتكثفُ فيها تفاصيل جرح ِ الغياب ْ
*
قمح اهلي تلول طفولتنا كان َ
نلعب من حوله دون ايّ مساسْ
فلقد كان قمح البلاد طوال الزمان
هو الخبز للجائعين وللناس ْ
*
حين اقلق عن خبر من هناك
يغادر قلبي كغيمة خوف بلا مطر اوكلام
لأن بلادي اصل الحقيقة .. اصل الكلام
*
يستفيق المغني من خدر الليلْ
لاالصباح سيمسح حزن الوترْ
ولا الجمع اذ انفض في الفجر يجيب على اسئلة دوختهُ
حول غرائب بعض البشر
*
الكتاب على الطاولـهْ
يستفيق معي اول الفجر
تُروي تفاصيل آخره أوّلَهْ
يستفيقُ المؤلف منزعجا
ثم يرمقني
.. يستدير يواصل غفوته
حيث تضطرب الكلمات
وتخبو على شفتي الأسئلهْ
*
أرزاؤك ياوطني حملُ الحجرالوعرِعلى الكتفينْ
لو ارفع كفي عنكَ
كأني ارفع كفي عن قلبي الواهن كالطينْ
وانا لاارفع كفي ابدا..
عن بيت النهرينْ
*
الصباح هنا او هناكْ ... يشي بالاملْ
غير ان الكلام يغير جلدته
ويراوغ كيما ينقّط احرُفَـهُ
في غريب الجملْ
*
طفلةُ الجنونِ كُـنتِ
اين كنا معا وكيف صرنا
وكيف في الأغتراب انتِ.. صرت ِ
*

زهرة السؤال تتسلق بيوت الحجر..
زهرة السؤال تتسلق قلبي
وقد كرهت السفر والمطارات والانتظارات
زهرة السؤال في المحطات التي ابلغها في الرحيل
اكتشاف لاجدوى المدن وابتكار قوس لونٍ
على رماد النهار وسماء مدينة ممطرة
*
هو حارس جبل الملح
جبل التراب والحلوى المحرمة والجوع
قلبه سماء استوطنتها الأسئلة المقدسة الغامضة
يراجع نشيد التقوى المكرر الذي حفظوه ايّاه عن ظهر قلب
ليعرف من هم اللصوص والقتلة
ليطلق اغنية الحرية وفردوس المعنى والحياة
*
ولدٌ يهرول في دروب مدينة عزلاء يهتف بالبيوت
يدعوهُ صوتُ نوافذ ٍ غنّت كمروحة ورائحةٍ وقوت
بيديه منديلٌ يلوّحُ للمواعيد البعيدة كي تجيءَ
فلا الهوى يمضي ولا الذكرى تموت
وتظل تنطرُه البيوت
طفل ٌيغني في الدروب كغيمة تروي
فلا ينسى تفاصيل الهوى يوما ولا يرضى السكوت
*
هو العمرُ مثل كتابْ
نتصفحهُ كل يوم ٍ و نشقى
لنملأ صفحاتِه ثم نُوْدِعُـه ُعند قوس ِالسرابْ
نتأمل كيف تسيل مع المفردات السنين ْ
ومن بين اسطره كيف يولدُ وهم ٌ وكيف يجيءُ اليقينْ
تؤرقــُنا هـُوةٌ بيننا والبعادُ مابين بينٍ
و تؤرقنا وحشةُ الأغترابْ
وفي كل ايلول ٍ تسَاقط ُاوراق ُ اعمارِنا
ونكررُاخطاءنا ثم نهرب من لحظات العتاب ْ
نكابرُ ، مثل عناد الرياح وتمضي السنين
ليأتي ويمحو اخطاءنا في الكتابِة ، كفُّ الغياب ْ



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاق
- يوميات الشخص
- احوال
- في هجاء الحروب
- حكمة الشاعر الرجيم
- بريد الليل
- نصوص يومية
- زهرة البازلت
- بحر من القول على شفة السكوت
- مالذي تبتكره الحروب
- ليل آخر ..
- غناء متأخر
- نصوص خارج المتن
- متى تُتَّهّم بأزدراء الأديان
- لحظة السبت .. صمت ْ
- كلمات لتمتمة دائمة
- اوراق لنصوص ضائعة
- الحكم الفصل في مصافحة المرأة
- نصوص على بازلت التمثال
- حين يحتل الدين مكانة الهوية في المهاجر البعيدة


المزيد.....




- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رسائل قصيرة