أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية














المزيد.....

لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية
محمد علي مزهر شعبان
أشيع في الايام السابقة، إنتشار للقوات الامريكية في المدن العراقيه، فشروقوا وغربوا بها، ونشرت صور لاليات وجنود مدججين بالسلاح . تأخذك الريبة، ويمتلكك الفزع، ويلح التسائل ماذا يروم الامريكان من تلكم الحركات، هل في الجو غيمة طائرات ستقلع من قواعد ثبتت في مواطن اخوتنا العرب ؟ كثيرا ما تنشر صور في المواقع لاحداث وحركات يشيعون أنها بنات اليوم، وللمتفرس الفاحص، يجدها انها مفبركة ولاحداث ربما تجري في اماكن ليس لها وجود على ارضنا، او انها جرت في عهود قضى عليها الزمن ومضى . هكذا انبئتنا الميديا المسخرة بهذا الاتجاه، والمتاجرة في ارباك خلق الله . كما فعلت قناة العربية والجزيرة من " فبركات" تنقلها مع تقارير تتوسم بها غاية ما تريد، من إثارة وتشويش واتهام . اذن هل هذا الانتشار من الوهم والتوهيم ان يخلق بلبلة، ويصعد ازمة في الرأي الجمعي، ويثور الردود عند من صنعوا المجد واسطورة الانتصار على داعش ومن صنعها، حيث التصعيد النفسي مع حركات وان كانت طبيعية من قبل بعض الافراد من الجيش الامريكي، حتى تصل الازمة الى نقطة التصادم ؟
ما وراء هذه المقدمات من اشاعات وحركات التي نفتها الحكومة اولا، والناس كشهود كذبوا أي حركة من هذا النوع في مدنهم التي اشيع ان الامريكان مروا بمدرعاتهم وجندهم ؟ السؤال الذي يبدوا اكثر منطقيه، حين كانوا الامريكان يصل تعدادهم الى ما يقارب ال 200 ألف جندي، مع كل ما تقدم من تقنية اسلحتهم وعدتهم، رحلوا دون ان يحققوا على الارض انتصارا يذكر، فكيف ل 2300 جندي لم يتركوا ساحة ضفة نهر الفرات بعد ان اوشكت الهزيمة ان تنالهم فادعوا الانسحاب، تحت لافتات النصر، وهي تلك المثلبة العسكرية، حين تحس بالانكسار ... عليك ادعاء الانتصار . إذن ما الغاية وراء ذلك الادعاء ؟ هل مصدرها امريكي لخلق زعزعة وتجيش حالة، وكأنها حرب نفسية بعد انحسار أي ململح لارادة فرض الواقع على الارض، فخلقوا ازمة الاحتمالات بين الناس، وما تخلق من توجس وتوثب في صفوف الحشد الشعبي، قد يؤدي الى التصادم . وهذا ما يسمح للكيان الصهيوني كمبرر، ان يمارس هذا البيدق ضرب مواقع الحشد ؟
الواضح الجلي ان كل هذه التخرصات وما اختلج في صفوف بعض الساسة العراقيين ومؤتمراتهم مع الامريكان ودول الاقليم المعروفة في عداءها لهذه الفصائل المنتجبه اللذين حملوا الارواح على الاكف، فوقعوا على الموت، وصنعوا المجد بايات التفاني، وأضحوا من القدرة والصلابة ان يتحدوا كل من يريد المساس بهذا الوطن . ان ما يثير قلق هؤلاء هو ان البلد ليس كالامس القريب من الوهن والنكوص، وان هناك من أدرك ان الوجود الحقيقي، تصنعه ارادة من سلكوا الوحش من الدروب، من فلوات وعرصات، لقتال الازقة، في اشرس معركة بعد الكونية الثانية ، وليدركوا ليس من السهل ان تتناوله المؤمرات ودسائس الغرف المغلقه . فلا نقلق مادام في سواترنا من صانوا شرف الارض والعرض، كانوا ولا زالوا بيرغ وجودنا كاحرار، ومصدر افتخارنا لرجال القوات الامنية والحشد .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لا تقلقوا يريدونها .. حرب نفسية