أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى














المزيد.....

لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
لم يتناهى لخيالي يوماً أن يحضن ظلي نجمة
إن سجى الليل لاح من جبينها الصبحى
آسرة الألوان في ثيابٍ من النرمين
تنبلج في الوَضَحِ بالحَلْيِّ نوراً كَحُلى الشِعرى *
كانت تنتظرني قبل أن ترقى مراياها
للسماء حَجَّاً للصفا
كي أبتر لها بعض مِن قلبي لقلبها
كناية بالموت للحياة الأخرى
والجروح في مذهبي روض من الزهر
تتلالأ فيه ضحكة عينيها عند البلى
والجفون إن أغرقها المحبوس من نوازل الزمان
فالسهام بات نَبْلها الطائر
إكسيرعلّتي تلعق ما تهوى
ما زرت ساحة الرقود إلَّا ونبضي
يتساقط كالبَرَد فوق رمسها *
حتى كأني أسمع قلبها ينطق
ما لا يدركه غيري من تحت الثرى
جئتها وأنا ذابلٌ بعدما لم يبق على لحمي أدَمٌ
ما نضى من حَمْل الردى*
واحسست إنِّي والكون بُكْمٌ ولا يَغُرَّني ما أرى
والحيرة من مهجة كانت بدمي لم أعد أحفظها
والأيام طالما منِّي تهادت فما عاد لها مأوى
والغصَّة من عضَّة الحزن ظلَّت تنيف الحلق باللظى*
....................................................
*الوَضَحُ : بياضُ الصبح
*البَرَدُ : الماءُ الجَامِدُ ينزلُ من السَّحاب قِطَعًا صِغَارًا ، ويُسَمَّى : حَبُّ الغمام ، وحَبُّ المُزْن
*نَضَى الثَّوْبَ عَنْ جَسَدِهِ :- : نَزَعَهُ ، خَلَعَهُ .
: نَضَى الثَّوْبَ :- : أَبْلاَهُ
*الأدَم او الأدمه..البَشَره.. ظاهرالجلْد
*أناف العددُ : زاد على العَقْد .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمرٌ من حرير
- كيف أوهم الحزن قلبي بالأنَّات
- كفى أيها الحزن فقد صدئنا
- نواضر الزهور
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها
- بطيَّات قلبي تسكن نجمه
- عند نعاس الليل
- عذراً أيها العيد أنا حزين
- فداحة الغياب
- فوائض الغبار
- غراب على خد الموت (ارجو إعادة نشر القصيده لخطأ جسيم فيها وشك ...
- غراب على خد الموت
- رساله إلى الموت
- مهجع ذكريات( ليلا )*
- قبل كيِّ وسمتي على وجنة الحرير
- وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم


المزيد.....




- الذكرى الـ11 لرحيل الفنانة اللبنانية صباح..قصص من وراء الكوا ...
- مهرجان المقالح الشعري يضيء -غبش- صنعاء غدا
- الكويت تجذب السياحة الثقافية وتسعى لإدراج جزيرة فيلكا تراثا ...
- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى