أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - برغم ذلك فانها تدور














المزيد.....

برغم ذلك فانها تدور


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 01:09
المحور: كتابات ساخرة
    


برغم ذلك فانها تدور
حين اجبر غاليلو من قبل رجال الدين على التنصل من نظريته بدوران الارض والا سيعذب و يقتل ، انصاع مرغما على ذلك ، لكنه وهو يوقع على اعترافه امام رهبان الكنيسة بان الارض ثابته ضد نظريته ، قال قولته المشهورة :
ـــ برغم ذلك فانها تدور .
تذكرت هذا الموقف من قبل غاليلو ورجال الكنيسة وانا اتابع قضية " المهوسجي " امام سماحة السيد الحكيم والشبه الكبير بموقفيهما ! حين واجه المهوسجي عيانا للسيد الحكيم بهوسة صريحة ومدوية :
(الخير إلعدنه مكوّم والأحزاب تفرهد بيه )
هو لم يات بجديد ، فالامر بات على كل لسان لكن سماحة السيد الحكيم رد عليه بقوله :
" هذا مو صحيح "
اذن سيدنا الجليل ، ماهو الصحيح ؟ هل الاحزاب صاحبة العفاف و النزاهة وهذا الرجل اتهمها بغير حق ؟ ام ان الجميع بما فيهم السيد المالكي الذي حكم لثماني سنوات اعترف مرة بفشل السياسيين وقال " وانا منهم " ويجب تغييرهم وهو عراب الاحزاب السياسية كما هو معروف والتي عناها المهوسجي .
اعتذر " المهوسجي " لسماحة السيد الحكيم دام ظله الوارف ، ونزع عكاله وقبّل يده ، لكن تبقى هوسته ترن في اذن الفاسدين و السراق . فغاليلو خُـلّد وصدقت نظريته اما رجال الدين فلمزبلة التاريخ ، و ............
( برغم ذلك فانها تدور) او:
(الخير إلعدنه مكوّم والأحزاب تفرهد بيه )



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي كحيلون
- حنطوشية / ابو خشم
- حنطوشية / بالثرد لا بالسرد
- شوارب
- وكاحة
- خوش شغلة
- صنع الموت ، صنع البهجة
- شرود الذهن
- كريم الهاشمي
- منو بالواجب اليوم ؟
- انت ورد
- بوش و الخدمة الجهادية
- حنطوشية / عباس البلداوي
- حنطوشية / درب الجمعة
- ام تمارا
- حنطوشية / انا كذاب
- كلام كاريكاتيري / وقعوها الكواويد
- كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة
- كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية
- كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات


المزيد.....




- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - برغم ذلك فانها تدور