أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام عبود - لماذا يخشى السياسيّون العراقيون جدولة رحيل قوات الاحتلال؟















المزيد.....

لماذا يخشى السياسيّون العراقيون جدولة رحيل قوات الاحتلال؟


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 11:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لماذا يخشى السياسيّون العراقيون جدولة انسحاب قوات الاحتلال؟
صراخ بصوت عال!
هذا السؤال البسيط والمفصلي في تاريخ الشعب أوجهه الى السياسيين العراقيين جميعا, وأضعه أمامهم فردا فردا, ليس في هيئة سؤال, وإنما في هيئة صراخ بصوت عال. لأنه, في تقديري, جوهر وأساس المعضلة السياسية المسببة لأزمة نظام الحكم القائمة الآن.
بعضهم يرى أن وضع المشكلة في هذه الصيغة أمر لا يخلو من القصور, فالأليق في نظرهم القول: لماذا يخشى السياسيّون رحيل القوات الأجنبية؟
بيد أن السؤال الأخير, وهو الأهم والأصدق, يتيح إمكانية تزييف الإجابة عنه, من طريق تخويف الشعب بالحرب الأهلية والفتنة الطائفية والتمزق الوطني والفوضى السياسية والأمنية والإقتصادية والروحية, والتي يسميها البعض بـ "نشيد الطالباني الوطني". وكل تلك أسباب جدية يخشاها المواطن بحق.
إن مروجي نظرية التخويف, الذين يدركون أن جل تلك الشرور جزء من الثمار السامة لسياسة الاحتلال, يدركون أيضا,بغريزة الصيارفة, أن المواطن يعيش أعظم حالات الحرص والانضباط, إضافة الى التوق العارم الى الأمان والاستقرار السياسي والاجتماعي والثقافي والنفسي, بعد عقود من ديكتاتورية مرّة و"تحرير" لا يقل مرارة. أي أن هؤلاء السياسيين يبنون سياستهم على ما يخيفون الشعب به. ولا بأس من تقديم عينات من تلك " التخويفات" من حين الى آخر بشكل تطبيقي, كتمارين إحماء. فأعداء الشعب الوهميون والحقيقيون لا حصر لهم, بدءا من الزرقاوي اللعين, الى دول الجوار, انتهاء بالفضائيات الشريرة, إضافة الى الماضي المقيت طبعا. ولا نعدم أن نجد من يضيف اليهم مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم : "السنّي الأصفر"!
أما الاحتلال وسياسته الإجرامية وأخطاء الحكومات المتعاقبة فليست جزءا من مشكلة العراق الراهن. لسبب بسيط, لأنه لا يوجد إحتلال في العراق ولا توجد أخطاء. فوجود وعدم وجود احتلال لا يقرره الواقع, ولا يقرره وجود ربع مليون أجنبي على تراب الوطن, وإنما تقرره رغبات ملوك الطوائف. ووجود وعدم وجود أخطاء لا تقرره أوضاع الشعب المأساوية, بل يقرره عدد الوزراء المشاركين في قضم كعكة السلطة.
لكن الشعب يدرك, وهم يدركون أيضا, أن رحيل القوات الأجنبية, يعني طردها. لأنها ببساطة لم تأت لتذهب, مثلما حدث مع البعث الذي جاء ليبقى وبقي ثلاثة عقود ونصف العقد. فمن يستطيع أن يقول لبوش: سأطردك يا محرري العزيز! في الوقت الذي يقف ممثله زلماي ( ملك أفغانستان والعراق غير المتوج) في بغداد, يدير دفة الحكم علنا من على شاشات التلفزيون, ويملي على السياسيين أوامره, ويقف الى جواره مبتهجا رئيس جمهورية الطوائف, الذي لم نسمع منه سوى تملق يومي رخيص ومجاني ومبتذل للقوات الأجنبية وقياداتها, مكررا لمناسبة ومن غير مناسبة معزوفة ضرورة بقاء القوات الصديقة. إنه يكرر ذلك وهو يعلم أن بقاء وعدم بقاء هذه القوات ليس رهنا بمشيئته, لأنه ليس سوى جندي صغير في معركة الاحتلال, وأن المشروع الأميركي ما هو إلا صورة مكررة من مشروع الإدارة البريطانية لمستعمرات التاج في الهند, التي خلدها التاريخ كأبشع صفحة من صفحات العلاقات بين الأمم والشعوب, وأسماها بالمرحلة البربرية. إن العراق وفق الستراتيجية الأميركية هو موقع الصدام الأول مع العدو العالمي الأساسي, وهو القاعدة المتقدمة التي سيتم منها التقدم على كل الجبهات, وأن ما يحدث في العراق الآن من هدم لبنية الدولة والمجتمع والفرد: فتح الحدود وإطلاق نوازع الفوضى والنهب الجماعي المنظم, الذي هو حاضنة الإرهاب الأسود, ليس سوى تمرين بالذخيرة الحيّة يراد منه تدريب قواتهم العسكرية والسياسية والأمنية على نمط جديد من الحروب, ويراد منه تأهيل المواطن العراقي على القتل والسرقة والتحزب العصبوي الأعمى والفساد الروحي, لكي يكون جاهزا نفسيا وأخلاقيا وسياسيا وثقافيا للسير شرقا وغربا في مشروع البرابرة الجدد.( القوات الأميركية تختفي تماما من الأرض والسماء لمدة يومين عقب تفجير مرقد الإمامين في سامراء!!! والتفجير يحدث في أوج انفجار فضحية الرسوم الدانماركية و صور سجن أبو غريب والجنود البريطانيين في ميسان, التي شغلت العالم أجمع. ففي لحظة واحدة تم تغيير قنوات البث كافة في مشرق الأرض ومغربها. من يملك مثل هذه القوة السحرية التي تتمكن من تغيير أنظار الرأي العام العالمي في دقائق معدودات؟)
إن المشروع الأميركي لن يتوقف ما لم يرفع الأميركيون علمهم في ميدان السلام السماوي, وسط بكين. كل هذا جري ويجري باتفاق تام, ومعرفة كاملة, ومسؤولية مطلقة من السياسيين العراقيين, الذين يتنازعون الآن علنا على توزيع الأدوار, وعلى رتبهم الوظيفية في فيلق الحملة العالمية للتمدين البربري.
ولكن كثرة الأخطاء, وشدة ظلام الواقع, أرغمت بعضهم على الإقرار علنا, ولو لفظيا, بمشروعية وجدوى رحيل القوات الأجنبية, ولا نقولن طردها. بيد هذا البعض يرى أن الاحتلال مرحلة عابرة, أو طارئة. ورغم ذلك, فهذا البعض لا يجرؤ على أن يقول لأبناء شعبه: كم ستطول هذه الفترة الطارئة؟
حينما جاء البعث عام 1968 قلنا جميعا, ستكون مرحلة طارئة, استنادا الى خبرة عملية ساذجة استقيناها من تجربة الحرس القومي في 1963,التي لم تكن سوى مرحلة طارئة بحق, لم تدم سوى بضعة أشهر, ولى بعدها البعث مدحورا. لكن تجربة عام 1968 الطارئة ابتلعت ثلاثة أجيال من عمر الشعب. وهذا يدل دلالة قاطعة على أن مقدرة ومهارة الشر على التعلّم أسرع وأنضج بما لا يقاس من مقدرة ومهارة الخير. والعبرة دائما, لدى البشر الصادقين والأسوياء, في التعلّم.
فهل تعّلم سياسيّونا من الأزمة؟ أنا أشك في هذا تماما. ليس لأنهم جهلة بمصالح الوطن فحسب, بل أيضا لأنهم أصحاب مشاريع قائمة على الشر, مشاريع أنانية, خالية من المسؤولية الوطنية, مشاريع هي اتحاد وثيق لمصالح خاصة بالارتباط مع المصالح الأجنبية: الاحتلال. لذلك فإن رحيل الإحتلال ليس سوى مزحة مبكية في نظر أولئك القادة, جميعهم.
ولهذا كله أيضا, أرى أنه لا ضير من تخفيف الضغط النفسي على سياسيي الاحتلال, والابتعاد, مؤقتا, عن صيغة طرد الاحتلال المرعبة, ولا ضير في أن نقول لهم: لماذا تخشون جدولة انسحاب قوات الاحتلال؟
أي عيب في الجدولة؟
كلنا يذكر أن قائمة الإئتلاف العراقي جاءت الى الانتخابات الأولى تحت شعار جدولة رحيل قوات الاحتلال, لكنها أضحت صديقة وحليفة بعد يوم واحد من الفوز بالانتخابات, فابتلعت القائمة ما عاهدت الشعب به.
والجميع يعلم أن مؤتمر القاهرة خرج بنتيجة مماثلة. لكن المؤتمر نفسه, بقضه وقضيضه, إضافة الى نتائجه, تم لحسها بطرفة عين.
حتى ما يعرف بالمهمشين, الذين حصدوا نسبا كبيرة من أصوات الناس تحت شعار مقاومة الاحتلال, سرطوا كلمة جدولة, حالما جلسوا الى مائدة المحاصصة الطائفية والعرقية.
بعض الأحزاب سرطت تاريخها كله, من ألفه الى يائه. سرطت تراثها النظري, وموسيقى شهدائها الجنائزية, وما يعرف بحس ونبض الشارع. ابتلعوا ذلك كله وهم ينظرون باستجداء مخجل الى مقعد يتيم في برلمان كسيح.
والذين راهنوا على كلمة الشعب والأصابع البنفسجية, عادوا ولحسوا رهانهم حينما خسروا ثقة الشعب, فراحوا يشككون في حصافة هذا الشعب وطهارة الحبر الذي لون تلك الأصابع, ثم رجعوا كرة أخرى الى وصفة بريمير السحرية: المحاصصة الوطنية الشاملة. لماذا معركة الانتخابات إذاً؟
وحتى الذين راهنوا على معجزة "معركة الدستور", عادوا الآن ليكتشفوا أنهم نسوا أن يضعوا في الدستور هيئة أعلى من البرلمان ومن مجلس الرئاسة ومن مجلس الوزراء, هيئة أركان حرب سياسية, اسموها أهل الحل والعقل, والتي هي تتويج تام لديكتاتورية الفوضى, دكتاتورية حل أوصال المجتمع سياسيا وعقل ثرواته المادية وطاقاته الروحية.
إذاً, الجميع يكذب ويضلل, لسبب بسيط, لأن جدولة الاحتلال تخيفهم أكثر حتى من رحيل قوات الاحتلال.
لماذا؟
ببساطة مطلقة, لأن حجتهم الوحيدة والأخيرة, الآن, هي عدم جاهزية القوات العراقية.
انظروا جيدا الى هذه الكذبة البنفسجية! الأميركان يقولون إن عدد هذه القوات وصل الى مئتين وسبعين ألفا. أعيد بصوت عال: مئتان وسبعون ألفا! أي أكبر من الجسم الأساسي لقوات صدام النظامية, التي كان قوامها الأكبر يعتمد على التجنيد الإجباري والسخرة. ولو أضفنا الى ذلك العدد قوات البيشمركه وقوات بدر والمسلحين الذين يملأون الشوارع والأزقة وأسطح البيوت والأقبية السرية, إضافة الى الحمايات والحراسات والمرافقين والخدم سيصل عديد هذه القوات الى ما يزيد على نصف مليون مقاتل متسلح بالديموقراطية وبالخير.
كل أولئك المسلحين الديموقراطيين لا يقدرون على ضبط الأمن في مواجهة دكتاتور أسير مخلوع و" حفنة من الزرقاويين الأجانب", كما يكرر دائما وأبدا رئيس جمهورية الفوضى.
كم يجب أن يكون عدد القوات العراقية لكي يتحقق الأمن, ثم لكي يتحقق طرد, أو توديع القوات الصديقة؟
كم هو مضحك ومبك هذا السؤال الأخرق!
أليست تلك مزحة سوداء من مزح الديموقراطيين الجدد؟
نعم, هي كذلك, والجميع يعرف ذلك. المواطن المغلوب على أمره يعرف ذلك, يعرف ذلك بالتجربة والخبرة لا بالقول. فما أن يفتح المواطن فمه مطالبا بلقمة الخبز حتى تهرع اليه عصي وركلات ورصاصات القوات العاجزة, بمساندة القوات الصديقة. فهم, هنا, الأقدر والأسرع والأنشط, ولا تعوزهم الحاجة الى انتظار أو صبر أو جدولة. ولن توقفهم مزحة ظهور "إشارات محتملة قد يحصل عليها الإرهابيون" فيمعنون في أرهابهم. هنا, في مواجهة المواطن المغلوب على أمره, لا تردد ولا تهاون ولا خطأ في الحساب أو القياسات. لأن تلك مهمتهم الحقيقية, ووظيفتهم الرئيسة, التي جاءوا من أجلها.
ليس هذا فحسب, لأن تلك أيضا وسيلتهم الوحيدة للاستمرار في الحكم, والاستمرار في خنق الشعب, بما أنهم لا يملكون مشروعا وطنيا للحكم.
باختصار شديد ووضوح مطلق: إن جدولة انسحاب القوات الأجنبية تعني جدولة عمل السلطة. إن جدولة رحيل المحتلين تشترط بالضرورة جدولة عمل الدولة ومؤسساتها كافة. أي تعني وقف النهب, وقف المحاصصات, وقف الفوضى, وقف القتل المجاني, ووقف تخويف وإذلال وتجويع الشعب. وتعني بدرجة أساسية وضع جدول وطني للإعمار المادي والروحي من خلال برنامج عمل وطني محدد وصارم, غير قابل للتزييف. وفي الأخير تعني بوضوح ما بعده وضوح وضع كشف حساب أمام الشعب حول الثروة الوطنية: مصادرها, التصرف بها, إيراداتها وسبل إنفاقها, إضافة الى كشف حساب يتعلق بحياة المواطن: حقوقه كفرد, حقوقه الدستورية كمواطن, وحقوقه في الحياة كمخلوق من مخلوقات الله وفق رأي المؤمنين, أو ككائن من كائنات الطبيعة, وفق رأي العلمانيين.
تلك هي المشكلة.
فمن يرغب في جدولة رحيل القوات الصديقة؟
ومن يشتري مثل هذه الأفكار الضارة, وهذا الصراخ الأجوف, المنفلت من حنجرة مبحوحة, تهيم مكلومة في برية البرابرة؟
لا أحد.
تلك هي المعضلة.
لكن الشعب الجريح لم يعد يطيق. فكفى أنانية وكفى لؤما!



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماليات فن التعذيب
- بريد الأنبياء الى أجمل الشهيدات:أطوار بهجت
- ما بعد جائزة نوبل للأدب, أزمة الذات الثقافية العربية
- الرابحون والخاسرون في معركة حرية التعبير - حول نشر صور الرسو ...
- عولمة الشر وتفكيك الديكتاتورية
- غرائز مسلّحة - ملاحظات على مقالة: أي نزار قباني يسلسلون ورسا ...
- أول حرب جنسية في التاريخ
- ارحلوا ايها الكلاب
- من كتب روايات صدام حسين؟ صدام يلقي خطابا على نفسه والذاكرة ت ...
- قراءة في روايات صدام حسين..دكتاتور كبير وقارئ كبير
- حكومة ننسحب, ما ننسحبشي!
- الله ساخرا!
- شكر المحتل, وشكر صدام ! ؟
- مزاد علني في الهواء الطلق
- وداعا زهرون...نم شفيف الروح يا بطل هذا الزمان!
- من يذكر طه حيدر؟
- صيادو رؤوس سويديون يتوجهون الى العراق
- إنهم لا يحصون الجثث
- أما آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة المهاجر الى عشه؟
- أبو طبر


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام عبود - لماذا يخشى السياسيّون العراقيون جدولة رحيل قوات الاحتلال؟