أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام عبود - غرائز مسلّحة - ملاحظات على مقالة: أي نزار قباني يسلسلون ورسالة الى عبد الباري عطوان والحوار المتمدن















المزيد.....

غرائز مسلّحة - ملاحظات على مقالة: أي نزار قباني يسلسلون ورسالة الى عبد الباري عطوان والحوار المتمدن


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1354 - 2005 / 10 / 21 - 10:47
المحور: الصحافة والاعلام
    


غرائز مسلّحة
(ملاحظات على مقالة: أي نزار قباني يسلسلون)
"أقرّ، على الفور، أنني لم أشاهد أياً من حلقات المسلسل السوري الجديد الذي يتناول حياة الشاعر الكبير الراحل نزار قباني (1923 ـ 1998)، ليس إعراضاً عن المسلسل ذاته أو القناة التي تعرضه (حصراً، كما فهمنا!)، بل لأنني لا أشاهد الفضائيات إجمالاً. ومع ذلك، وبعد هذا الإقرار، لا أجد غضاضة في القول إنني ـ واعتماداً على غريزة مسلحة بمنطق بسيط أظنه صائباً في آن ـ أميل إلى القول إنّ العمل لن ينصف الشاعر، ولعله سيسيء إليه أيضاً"


هذا نقل حرفي لمقدمة مقالة "أي نزار قباني يسلسلون؟" المنشورة في القدس العربي في العاشر من تشرين الأول,اقتطعها وأضعها أمام القارئ وأتوقف عندها, ساعيا الى بحث دوافعها, وإشكالاتها, ونتائجها العقلية المحتملة.
ثلاثة أمور أساسية وكبيرة استوقفتني في هذه الأسطر القليلة, أولهما أن الكاتب لم ينظر في الموضوع الذي يقوم بنقده, وثانيهما أنه أصدر حكما تقييما بحق عمل فني, قطع فيه بفشله(قبل عرضه) وتكهن باحتوائه على عدم إنصاف وربما إساءة الى الشاعر, الذي يتخذ المسلسل منه مادته. أما الثالث, فهو تقييم الكاتب لنفسه ولنقده.
باختصار: قيم الكاتب عملا ثقافيا قبل أن يتعرف على محتواه, وأصدر حكما سلبيا عليه, ثم حكم على حكمه بالصواب.
أي أن الكاتب يقرأ على الهوية, حاله كحال القتلة في الحروب الأهلية, وكحال ميليشيات الحواجز الطيّارة, مرتكبا عملية نحر للفكر على حاجز ثقافي طيّار, متناسيا أن "المسلسل" بريء قبل أن تثبت إدانته, وفق قوانين العدالة,التي نؤمن بها.
والكاتب لا يكتفي بالقتل الثقافي, بل يمنح نفسه حق ثلم محتوى القتيل, كما تفعل بيانات الطغاة, ثم يقوم بتقريظ أفعاله (كتابته) ونتائجها (تقييمه), كما يفعل التكفيريون, الذين يحتكرون حقائق السماء والأرض.

إذاً, نحن أمام مقدمة قصيرة حوت مثالب الفكر السكوني الأساسية, كلها, مجتمعة: الحكم غيابيا, التقييم المسبق والسلبي للآخر (التكفير بلغة السلفيين الدينيين, والتسقيط بلغة السياسيين), والتوهم بامتلاك الحقيقة. هذا الثالوث العقلي القاتل, الذي هو قوام الفكر المعلّب على مر العصور.
لذلك أجد في هذه المقدمة القصيرة نموذجا حيا لتكامل عناصر الفكر السكوني, الذي هو جوهر السلفية الدينية, وأساس الرجعية والعصبوية السياسية.
بيد أن ما يثير الحيرة هنا هو أن كاتب المقال, صبحي حديدي, أحد المثقفين السوريين الداعين الى حرية العقل, والى ديموقراطية الثقافة وتجددها.
كيف اتفق لكاتب مثل حديدي أن يذهب هذا المذهب, وهو الكاتب الحريص على التجديد والموضوعية والاسترشاد بالمنطق والعقل؟
ما الدوافع التي تقف وراء مثل هذا المنزلق العقلي المحيّر؟
إذا أردنا جوابا فوريا وجاهزا, كمقالة حديدي, نقول إن ما حدث وقع تحت تأثير الموقف السياسي, الذي يحمله الكاتب تجاه النظام السوري. وهو ما يجعله, أسوة بالكثيرين من مثقفي المعارضة السورية, يلجأ الى إدانة النظام السوري من خلال إدانة كل ما يمت اليه بصلة. فحينما يجري الحديث عن غياب القصة البوليسية في الأدب العربي, يعجّل كاتب سوري الى ربط الأمر بنشاط المخابرات السورية, وحينما يناقش كاتب آخر ضعف الإعلام العربي, يبرز على الفور, الى الواجهة, وجه من وجوه الثقافة السورية كسبب أساسي لأزمة الثقافة العربية. لقد غدت سورية, في نظر البعض, أشبه ما تكون بحاوية القمامة الثقافية الوحيدة في عالمنا العربي. وفي ذلك قدر كبير من التجني على الواقع, إضافة الى ما تحتويه هذه النظرة الثملة والمتعالية من قسط ملحوظ من عطالة الفكر وغيبوبته.
لكن الكاتب صبحي حديدي لا ينتسب, عقليا, الى هذا الفريق.
كما أنه لم ينغمر بعد, سياسيا, في مشروع الحرب والغزو العسكري كأداة للتغيير الديموقراطي, على الطريقة العراقية.
فهو أحد الذين لم يركبوا متن الدبابة الأميركية, وربما لا يكون أحد المغرمين بإحلال الاتحاد الطائفي-العرقي, التكفيري- الأميركي, محل السلطة السياسية القائمة الآن في سورية.
وإذا كان الأمر كذلك, فمن أين جاء هذا الالتباس العقلي؟
الجواب على ذلك في نظري يكمن في أن قطاعا واسعا من المعارضة يعيش مرحلة الاكتفاء العقلي, والاستكانة الداخلية. فهم لا يحتاجون الى قدر من الجهد أو الطاقة للتفكير في ايجاد حجج لمقارعة خصومهم, لأن سقوط هذا الخصم, أضحى, في قرارة أنفسهم, مجرد تحصيل حاصل, طالما أن الدبابة الأميركية تقف على الأبواب.
أي إن الفكر يستريح , بوعي أو من دون وعي, تحت ظلال الدبابات, قبل أن يبدأ خطوة الركوب على متنها. وهو عين ما حدث في العراق, فاضطر العقل المصانع للاحتلال الى التمرغ عميقا في عمليات إهانة وتسطيح بشعة للفكر والثقافة ومبادئ الأخلاق وقوانين المنطق.
فهذا الضرب من الوعي يستمد طاقاته لا من قدرته على توليد الحجج, وإنما من خلال استغراقه في لذة الخدر, الآتية من حرارة القوة التهديدية, التي يتعرض لها الخصم. فالعقل, هنا, لا يحتاج الى طاقات للشحن, لأنه عقل مكتف بذاته, مكتف بما تقدمه القوة الخارجية من حجج.
من يتأمل الحالة العراقية يصاب بالذهول وهو يجد المخابرات البريطانية تستخدم الحجج السياسية ذاتها التي استخدمها مجلس قيادة الثورة العراقي من قبل, عندما شرع في إعداد حملة غزو إيران. الحجج عينها بكل تفاصيلها المخزية يعاد تسويقها الى الشعب الجريح نفسه. لكن الأكثر مثارا للدهشة هو أن بقايا القوى اليسارية, هي التي تحمل على عاتقها مهمة توزيع بيانات المخابرات البريطانية, وهي التي تعيد تفسيرها وتزويقها وتقديمها الى الشعب, كما كان كتاب السلطة الديكتاتورية يفعلون.
اقرأوا بيانات مجلس قيادة الثورة!
عودوا الى أدبيات صدام حسين!
كيف نفسر هذه الانقلابات العقلية؟ وأية كارثة ستحل بالعقل لو أن هذا الوعي المنافق والسكوني ساد وأضحى مالكا زمام القوة؟
إن العقل, أي عقل, يتخلى عن مقدرته على إنجاب الأفكار حينما يستسلم طوعا الى خدر القوة, أو وهم القوة. فالموت الأكيد هو مصير الفكر الذي يوقف الحوار مع ذاته ومع الآخر, النقيض. حدث هذا لأعظم فكر نقدي وثوري في التاريخ. حدث هذا حينما تجردت الماركسية من قوتها النقدية لصالح قوة السلطة, ففقدت مقدرتها على رؤية نفسها ورؤية ما يحيط بها, واكتفت بتفوق نظري كاذب, هو جزء ميت من بقايا مرحلة سابقة من مراحل تطور الفكر, حينما كان هذا الفكر مطاردا, متوهجا, حيا, يبصر تناقضات العالم ويقلب خباياه ببصيرة ثاقبة.
إن ركون الفكر الى الدعة العقلية, والاستسلام المعرفي, والإكتفاء الذاتي هو أقصر الطرق نحو موت الفكر. لقد وقعت شرائح من مثقفي المعارضة العراقية, وهم جزؤها الرخو والهش, في وهم الانتصار العقلي بوساطة القوة الخارجية الغازية, معتقدين سهوا أن التفوق العسكري والسياسي الأجنبي يصنع, سببيا, تفوقه العقلي والأخلاقي.

ترى, هل بدأ المعارض يميل الى نزع آخر ما يربطه بالمنطق والعقل, استجابة الى وهم القوة؟ وهل شرع في الركون الى منطق الغرائز, كبديل عن منطق العقل, على الرغم من إدراكه أن العقل يقع دائما خارج سلطات الغريزة, ولا يستمد تماسكه من أوهام القوة, أو من قوة السلطة؟

لذلك أقول, يستطيع صبحي حديدي أن يقيّم اليوم مسلسلا تلفزيونيا من دون أن يكلف نفسه عناء مشاهدته, ويستطيع غدا أن يحلل رواية أو مسرحية أو كتابا فلسفيا بالطريقة عينها, ويستطيع أن يمنح نفسه شهادة تزكية يثبت لنفسه فيها أنه كان على صواب في نهجه العقلي ومنطقه, ويستطيع أن يستمتع بعدد المصوتين اليساريين على صواب أحكامه الثقافية. يستطيع هو أو غيره أن يفعلوا ذلك "من دون غضاضة, أو حرج. لكنهم لن يستطيعوا إلا أن يكونوا جزءا من عناصر حاجز طيّار, مخصص لقتل الفكر على الهوية.
فلا النقد الغريزي المسلح بالثقة الفارغة من الأسس المعرفية, ولا وهم القوة, ولا قوة الوهم تقدر على صناعة فكر بديل قائم على منطق عقلي حر وسليم.
إن أوهام القوة لا تصنع سوى أوهام العقل.
نرجو أن يكون ما حدث كبوة فارس, وأن لا يكون مؤشرا عقليا, مبكرا, على ولادة ظاهرة ثقافية. فمثل هذه الظواهر لا تشهد إلا على أمر واحد: نوم العقل ووقوعه في غيبوبة الخدر وهو يأخذ حمّاما شمسّيا تحت لهيب القوة الدولية الآتية من الخارج. وأعني بالخارج هنا,الآتية من خارج العقل المنتج للوعي, ومن خارج مشروع الحياة.
فإذا فقدت المعارضة الفكرية أهم مصادر قوتها: العقل, وهي في مرحلة القتال من أجل استرداد حقوقها الجوهرية: الحرية الفكرية, فماذا سيكون شأنها حينما تصبح هي السلطة؟ وماذا ستفعل حينما تصبح القوة, لا وهم القوة حسب, بين يديها؟
تلك خسارة لنا جميعا, خسارة للعقل, وأية خسارة!

الأستاذ عبد الباري عطوان
تحية
أرسلت اليكم قبل أيام مقالة ترد على مقالة صبحي حديدي المعنونة (اي نزار قباني تسلسلون), وقد قمتم بنشر ردي في صفحة منبر القراء, أي صفحة القراء.
مما لا شك فيه أنني لا أملك الحق في إرغامكم أو إقناعكم على تقييمي أو تقييم مقالتي بأكثر مما تستحق, كما أنني لا أملك الحق في إجباركم على نشر موضوعي في صفحة محددة, فهذا أمر متروك لكم, فأنتم أصحاب الجريدة, ولكم الحق في التصرف بها كما تشاؤون.
لكن أمرا واحدا لفت نظري, هو أنكم أضفتم من عندكم عبارة "كاتب من العراق" الى جوار اسمي, ولا أعرف ما ضرورة مثل هذه الإضافة, طالما أن الرد نشر في صفحة القراء! فقد تمنيت لو أنكم اكتفيتم باسمي كقارئ, وبذلك تكونون قد انسجمتم تماما مع أنفسكم باختيار الصفحة الملائمة للقارئ الملائم. وهو أمر أراه من الناحية المنطقية مقبولا, على الرغم من اعتراضاتي الفنية والأخلاقية, التي هي موضوع خلاف, ربما لا نستطيع أنا وأنتم الاتفاق على أسسه, لأسباب كثيرة.
إنني, ككل متابع, أعرف حجم الانحطاط العقلي والسياسي الذي تمثلونه شخصيا وتمثله صحيفتكم معكم, لكنني لم أكن أتوقع أنكم تجوزون لأنفسكم مثل هذا السلوك القبيح, المنافي لأخلاق النشر .
لا أريد أن اطيل, ولست حزينا على فعل لئيم كهذا. على العكس إنني أشعر أنكم ترسلون اليّ إشارات صادقة تؤكد على أنني أقف في الموقف الصحيح الذي يتطلبه مني ضميري كإنسان ويمارسه قلمي ككاتب.
إنه لشرف عظيم لي أن أكون كاتبا من العراق, كما ذيلتم مقالتي, وإنه لشرف أعظم أن أكون موضع كره وتمييز من قبلكم.

في يوم تاريخي كهذا يحاكم فيه الطاغية علنا, أطلب منك نشر هذا الرد في منبر القراءأيضا, لكي يكون دليل إثبات جديدا تمتلكه, لتضيفه الى رصيدك في سجل من توجه اليهم رسائلك. أما أنا فأجد نفسي فخورا لأنني أسهمت في فضح أقنعة الديكتاتور في مقالتي عن الطاغية, التي كشفت النقاب عن حقائق نفسية وعقلية مرعبة مارسها هذا العقل المريض بوساطة جهاز قمعه السياسي والأمني والثقافي على مدار ثلاث عقود ونصف العقد. أكاد ألمس قلقكم على طاغيتكم وذهاب طغيانكم لمس اليد, ولكن عليكم أن تتعودوا على صدمات ما بعد الديكتاتور.
تقبلوا, أنت والعصابة المحيطة بك, فائق الاحتقار
سلام عبود
كاتب عراقي
السادة هيئة تحرير الحوار المتمدن
تحية
ارسل اليكم مقالتي (غرائز مسلحة, ملاحظات على مقالة صبحي حديدي) التي نشرتم بضعة أسطر منها في موقعكم قبل أيام, وأرسل معها رسالتي الى رئيس تحرير صحيفة القدس العربي عبد الباري عطوان.
قبل أن يقوم عبد الباري بفعلته كنت أظن أن نشركم لجزء من مقالتي حدث بسبب خطأ فني, ربما يكون ناتجا عن سهو من قبلي أو من قبلكم. بيد أن ما فعله عطوان جعلني أتساءل هل يمكن لموقعين مختلفين مثل صحيفة القدس والحوار المتمدن أن يتفقا,عفويا, على ممارسة الخطأ نفسه. ما فعله عطوان لم يكن سوى فعل قبيح من رجل معروفة مصالحه وأغراضه, ولكن ماذا يقف وراء فعلكم, كيف تبررونه؟ وحتى لو كان خطأ فنيا, فهو يحتاج الى تبرير, أما تزامنه مع خطأ عطوان فيثير في النفس أكثر من علامة استفهام.
سيكون محزنا لي لو أن الأمر كان اتفاقا, ولو بطريقة غير مقصودة, لأنه اتفاق على أمر قبيح. لقد أحسست بمثل هذا التعامل, الذي يشبه تعامل عطوان من قبلكم أيضا, حينما نشرتم جزءا من دراستي عن صدام حسين, فلمست نية في إضعاف موضوع دراسي هام, لم تعتده صفحات موقعكم كثيرا, لما فيه من تحليل وروية وجهد عقلي كبير. والأهم من هذا إنه الإسهام المنهجي العراقي الوحيد,( البحثي, التحليلي, العلمي), الذي قام به كاتب عراقي في مواجهة الطاغية. لقد حظي الموضوع باهتمام كبير من قبل المثقفين العراقيين والعرب, والدليل على ذلك نشره في كبريات الصحف العربية, وإعادة نشره في غير موقع إعلامي عراقي: صحف ومجلات, ونشره من قبل مواقع الكترونية عديدة, وفي الغالب من دون إذن مني, ومن أهمها (السفير, عيون, القاسم المشترك, الأديب العراقي, كتابات, كيكا). كما أن الموضوع أختير في المرتبة الأولى للدراسات النقدية المقدمة الى ندوة الثقافة العراقية المنعقدة في بغداد في 27 سبتمبر 2005
وإذا كان هذا الأمر قد حزّ في نفس عصابة عطوان, فما الدوافع التي جعلتكم تنظرون بعدم الاهتمام ذاته الى موضوع كهذا, كان من المفترض أن يكون في صدارة مواضيع موقعكم, لأسباب فنية وعقلية وسياسية. وإذا كانت معايير عصابة عطوان معروفة للجميع, فما معاييركم؟.
لهذا كله أنا لا أستطيع أن أقلل من التساؤلات, التي تحيط بهذا الموضوع, على الرغم من أني لا أمنح نفسي حق الشك أو التأويل, لأنكم أنتم من يستطيع أن يجيب عن ذلك, وأنا على ثقة من أنكم لا تملكون الدوافع ذاتها التي تملكها عصابة عطوان, التي تغلغلت عميقا في غير موقع ثقافي عراقي, خاصة اليسارية منها, وفق اتحادات غامضة: عرقية وقومية وحتى طائفية مسلحة.
ارجو منكم نشر رسالتيّ, وتصحيح نشر موضوع الرد على صبحي حديدي, إنطلاقا من الحق الذي نؤمن به, المتعلق بحرية الفكر والنشر.
ملاحظة: الرد على مقالة صبحي حديدي لا يتعلق بالوضع السياسي في سورية, ولا يتناول مسلسل نزار قباني, وإنما ينحصر في نقطة محددة هي: كيف نحاور الآخر, أي تتعلق بمنطق الحوار, الذي لا يحترمه أحد.
سلام عبود



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول حرب جنسية في التاريخ
- ارحلوا ايها الكلاب
- من كتب روايات صدام حسين؟ صدام يلقي خطابا على نفسه والذاكرة ت ...
- قراءة في روايات صدام حسين..دكتاتور كبير وقارئ كبير
- حكومة ننسحب, ما ننسحبشي!
- الله ساخرا!
- شكر المحتل, وشكر صدام ! ؟
- مزاد علني في الهواء الطلق
- وداعا زهرون...نم شفيف الروح يا بطل هذا الزمان!
- من يذكر طه حيدر؟
- صيادو رؤوس سويديون يتوجهون الى العراق
- إنهم لا يحصون الجثث
- أما آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة المهاجر الى عشه؟
- أبو طبر
- النهلستي الأخير! دفاع مع سبق الإصرار عن سعدي يوسف, دفاع عن ذ ...
- زهرة الرازقي: رواية عن الحرس القومي
- أطفال الحرب
- ليس مباحًا أن يكون المرء طويلا في بغداد
- رحل فدائيو صدام, جاء فدائيو بوش!
- الاحتلال العراقي لأميركا


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام عبود - غرائز مسلّحة - ملاحظات على مقالة: أي نزار قباني يسلسلون ورسالة الى عبد الباري عطوان والحوار المتمدن