أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام عبود - أما آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة المهاجر الى عشه؟















المزيد.....

أما آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة المهاجر الى عشه؟


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1064 - 2004 / 12 / 31 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


"ما اثارني لكتابة هذه السطور ، هو متابعتي لبرنامج تلفزيوني شيق يعده ويقدمه الشاعر الدكتور خرعل الماجدي تقدمه فضائية " الشرقية " ، والماجدي عند كثير من المثقفين العراقيين خارج الوطن ، شاعر مبدع نأى بنفسه عن خطاب النظام الشوفيني الديكتاتوري فاستحق لهذا الاهتمام والاحترام . في برنامجه الثقافي وحواره الشيق مع الروائي العراقي عبد الخالق الركابي عن القصة والرواية وابداع الكاتب ، سأل الماجدي الروائي ضيف البرنامج عن رأيه في العديد من كتاب القصة والرواية العراقية . كان الماجدي يذكر الاسماء والركابي يعلق على أسلوب وشخصية الكاتب ارتباطا بقراءاته له أو علاقته الشخصية . كانت الأسماء تتابع ، وكنت انتظر ان يذكر الشاعر الماجدي ، ولو واحدا من أسماء المبدعين العراقيين من كتاب القصة والرواية الذين يعيشون خارج الوطن . كانت كل الأسماء ( ماعدا غائب طعمه فرمان ) من كتاب القصة المقيمين داخل الوطن ، ولا وجود لاسماء مثل إبراهيم احمد ، جنان جاسم الحلاوي ، شاكر الانباري ، محمود سعيد ، كريم عبد ، سميرة المانع ، جاسم المطير ، دنى غالي ، سعدي المالح ، علي عبد العال ، سلام ابراهيم ، والقائمة طويلة . صحيح ان الماجدي كمعد للبرنامج حر في تقديم اسئلته بالشكل الذي يريد ، ولكن من غير المعقول ان الركابي والماجدي لم يطلعا على ابداعات احد من الاسماء التي نعنيها أو لم يسمعوا بهم ؟ فلماذا اهمال السؤال ولو عن واحد منهم ؟ اهو مجرد صدفة ام انه امرا صار تقليدا يشير الى الظلم الذي يناله المثقفين العراقيين المقيمين خارج الوطن من زملائهم ، وخصوصا الناشطين في العمل الثقافي والاعلامي ؟ الامر هنا يتعلق بمستقبل الثقافة العراقية ، ومستقبل الوطن الذي يتحمل الجميع فيه مسؤليات البناء ومعالجة مخلفات عقود من الارهاب والتخلف .
في بداية كتابة هذه السطور ، كنت اريد ان يكون العنوان ( لماذا يا خزعل الماجدي ؟ ) ولكني لم اشا ان يبدو الامر وكأنه سجال شخصي ، فهو امر عام يشمل ظاهرة تحتاج الى التوقف عندها ، ومع ذلك فالسؤال يبقى قائما !"

هذا جزء من مقالة للكاتب "يوسف أبو الفوز", نشرت على موقع الحوار المتمدن في 7- 10- 2004, تحت عنوان :" المثقفون العراقيون خارج الوطن لماذا يتم ظلمهم", أعيد نشر هذا الجزء على الرغم من طوله,
وأتساءل مثله: حقا, لماذا يظلم بعضُهم المثقفينَ العراقيين خارج الوطن؟
في مقالة أبي الفوز لا يجد القارئ توضيحا لأسباب هذا الظلم. ربما يعود هذا الى أن الكاتب كان يريد إثارة أسئلة أكثر مما كان يريد تقصي أسباب الموضوع. فهذا الظلم, في نظره, وهو مصيب تماما, "أمرعام يشمل ظاهرة تحتاج الى التوقف عندها "
ولكن, لماذا تخون الذاكرة صاحبها وتجعله يكون ظالما للآخرين؟
يختلف الناس, كما هو معروف, في تفسير أسباب هذا الظلم, ومنهم من لا يعترف بوجوده أصلا. والذين يؤيدون وجود هذا الظلم يعزون أسبابه الى عوامل عديدة, منها: شخصية وذاتية, كالحسد والمنافسة, أو أسباب معرفية تتعلق بمقدار سعة الاطلاع على لوحة الواقع الثقافي. ومنهم من يعزوه الى أسباب سياسية, خاصة أولئك الذين يرون في ثقافة المنفى ضربا من المقاومة الثقافية, خاضتها أجيال من الكتاب العراقيين المعارضين لأوضاع سياسية سائدة. ومنهم من يعزوه الى أسباب حزبية ضيقة. وهناك من يرد أسباب ذلك الى عوامل أعمق, تتمثل في سيادة ثقافة الإقصاء والتهميش, التي مورست لعقود من الزمن, والتي هي في جوهرها جزء من ثقافة العنف,المعادية للديموقراطية.
وبصرف النظر عن الأسباب السالفة, حينما نتمعن جيدا في الكلمات المنتقاة التي قالها أبو الفوز في تعريف الشاعر خزعل الماجدي, نشعر فورا أنه يخرجه من قائمة الخونة والأعداء, وتلك إشارة ايجابية مضيئة. فهو ,من دون شك, ليس عميلا لمخابرات ما, لا عراقية ولا موريتانية. لكنه على الرغم من ذلك أوقع ظلما على مثقفي الخارج, كما يعتقد أبو الفوز, لذلك راح يلومه ويعاتبه ويدعو القراء الى "التوقف عند هذه الظاهرة", ويتخذ من هفوته مثلا للمناقشة.
حينما نتوقف عند هذه الظاهرة نجد أمرين على غاية الغرابة في مقالة الكاتب أبي الفوز. الأمر الأول, وهو أمر يثير الدهشة, أن أبا الفوز لام مقدم برنامج ثقافي على أمر ارتكب هو- وهو يعالج الخطأ المفترض- ما هو أفدح منه. فقد أغفل عددا كبيرا من الكتاب, لهم أهميتهم الكبيرة من حيث حجم وعمق تجربتهم الأدبية. وإذا كان سهو الماجدي يعود الى أنه مقدم برنامج ومحاور, إضافة الى أنه من كتاب الداخل, كما أنه يحاور كاتبا من الداخل يُشك في مقدار معرفته بأدب المنفى, وليس محببا توريطه في شأن هو غير مسؤول عنه, فكيف يفسر أبو الفوز إغفاله ذكر روائيين وقصاصين مهاجرين لا يستحقون الإغفال, وهو أحد كتاب المنفى, إضافة الى كونه يقوم بتدقيق ظاهرة تستدعي التوقف, ولديه من المساحة ما يكفي ويزيد!
وكيف يفسر سهوه عن سهو الماجدي حينما نسي شاعرا اسمه سعدي يوسف في حديثه عن الشعراء؟
ذلك أمر لم أجد له تبريرا كافيا من الناحية العقلية. لكنني أعزو سببه الى ظاهرة الإلغاء الثقافي التاريخية, التي تفرض نفسها بقوة على وعينا, والتي هي جزء من المحتوى التاريخي لثقافة العنف, تسري عوارضها حتى على الذين يعتقدون أنهم يقاومون العنف, وهم يفعلون ذلك حقا, ولكن على طريقتهم.
إنها الذاكرة, ولا أعني هنا الذاكرة الفردية – الذاكرة الفردية تقع في قلبها وتكسبها خصوصيتها وملموسيتها- ولكنها الذاكرة الجمعية, التي تختزن المحتوى التاريخي لثقافة سادت ومارست سلطتها وسطوتها على الجميع, فتركت آثارها عليهم حتى في ظل غياب مسببيها المباشرين. لأنها ظاهرة قابلة للتأقلم والتكيف, ثم الظهور بمظهر جديد, يتلاءم مع واقع الحال, في حقبة تالية.
أللذاكرة قوانين خاصة تسترشد بها في تعاملها مع خصومها ومنافسيها؟ ما هي تلك القوانين, ومن أين تنبع؟
نعم, للذاكرة قوانينها الخاصة, النابعة, في أحوال كثيرة, من مواقع عميقة, خفية, دفينة, لا تتطابق بيسر مع ظاهر الأشياء. وأهم مظاهر تعقيدها وخطورتها أنها تنحو عفويا نحو الانتقائية المنحازة.
ترى, ما الفرق بين مفاهيم حازم الشعلان وخطاب الإعلام الصدامي الحربي؟ ما الفرق بين مفسري شعارات الشعلان ومفسري خطاب الحرب العراقية الإيرانية من المثقفين العراقيين؟ عودوا الى بيانات وتصريحات عام 1980. عودوا الى أدب الحرب. ما أشبه الليلة بالبارحة!
إنها الذاكرة, التي ينعتها البعض بالخائنة! فالذاكرة تتمرد على الإرادة. لأنها جهاز المناعة الطبيعي الذي يدافع فيه الإنسان عن وجوده (في القضايا الوجودية كالحرب والكوارث والفواجع), وجهاز المناعة الشخصي (في المصالح الشخصية والشؤون الذاتية), وهي جهاز المناعة الحزبي في القضايا السياسية. بيد أن الخائن الحقيقي ليس الذاكرة, وإنما هو الإنسان حامل الذاكرة, فهو الذي يكيفها لصالحه, بوعي أو من دون وعي, يكيفها غالبا لا شعوريا كي تكون سلاحه ومناعته ضد قوي يعتقدها في أعماقه قاهرة, لا قبل له بمقاومتها.
فالذاكرة هنا هي النسيان ومسح الآخر من قائمة الموجودين. بايجاز تام هي الإلغاء.
فعدا الدفاع الفطري للحفاظ على النوع, للخلل في عمل الذاكرة ثلاثة بواعث: أعراض النسيان المرضّية, وحجم المعرفة, ودرجة التحكم باستقامة وعدالة الضمير.
فمن يا ترى يستهويه نسيان أدب المنفى؟ ومن يستهويه نسيان كتّاب المنفى, بعضهم أو كلهم؟
ليس بالضرورة أن يكون ذلك النسّاء عضوا في جبهة الأعداء والخونة. فهناك من ينسى لصالح عدوه, حينما يصبح هذا العدو, في اللاشعور, مستبعدا كقوة تهدد كيان الذات الناسية تهديدا مباشرا.
لنتأمل كيف بدأ أبو الفوز مقالته:
" في أواخر سبعينات القرن الماضي ، ومثلما يعرف كل عراقي ، اضطر عشرات ، بل المئات ، من المثقفين العراقيين ، من كتاب وصحفيين وفنانيين ، ممن رفضوا الانسجام والانسياق مع سياسة تبعيث الثقافة العراقية،الى ترك بلادهم والتشرد في مختلف المنافي البعيدة ، العربية والأجنبية"
إذا كان الأمر الأول - سهو الماجدي- قد أثار الدهشة, فإن هذا الأمر,التذكير بتاريخ الاضطهاد, يثير الحيرة في النفس. فأبو الفوز يبدأ التاريخ منذ نهاية السبعينيات.
حسنا, وماذا عن نهاية الستينيات وصعود الديكتاتورية؟ ماذا عن ذبح اليسار العراقي, بما في ذلك كوادر وأعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي؟ وماذا عن ذبح التيار الشيعي؟ وماذا عن تهجير الفيليين؟ و"تأديب" الأكراد؟ وبدء مشاريع تجفيف الأهوار؟
في مطلع السبعينيات كانت كتب الشهيد الصدر"فلسفتنا" و" اقتصادنا" تعد أعظم كتب الشر في نظر مثقفي التحالف, كانت ممنوعة أسوة بقصائد محمد الماغوط, بينما كان كتاب هتلر "كفاحي" يتصدر واجهات المكتبات.
إنها الذاكرة, وليست المعرفة فحسب. ماذا عن المهاجرين الذين فروا من لهيب ثورة تموز, وجلهم من الكوادر السياسية والعلمية؟ وماذا عن القوى الديموقراطية واليسارية التي دفعتها شرطة النظام الملكي الى الفرار من أرض الوطن, والتي شملت ألمع أدباء العراق المجددين؟
لا أريد هنا أن أبرز وأهوّل هفوات غير مقصودة في مقالة أبي الفوز, بقدر ما أود التأكيد على ثوابت عقلية, يتوجب علينا جميعا عدم نسيانها أو التساهل فيها, وهي أن السكوت على أي عدوان - ظلم- موجه الى غيرك من البشر, ما هو إلا خطوة باتجاه إلحاق الظلم والأذى بك, سواء كان الأمر يتعلق بالثقافة أو السياسية, أو أي حق من حقوق البشر المدنية والروحية.
فلو لم يكن أبو الفوز أحد الذين نذروا أنفسهم بإخلاص لمقاومة الديكتاتورية والظلم بالكلمة والسلاح لظن به المرء أنه أحد المنحازين الى جبهة الظلمة, ولو لم أكن أعرفه حق المعرفة وأعرف معدنه, لجعلت عنوان مقالتي- كما كان هو يود أن تكون مقالته عن خزعل الماجدي- لماذا يا أبا الفوز؟
فمن أين ينبع الظلم, ومتى تغدو الذاكرة خائنة لنفسها؟
إن حالنا هنا يلخصها المثل القائل: بين حانه ومانه ضيعنا لحانا!
فتسجيل ذاكرة الوطن الثقافية لا يتعلق بأعداء وأصدقاء, لا يتعلق بمزاج هذا أو ذاك, بقدر ما يتعلق بمقاومة ثقافة سادت وما بادت, مقاومة النسيان الطوعي والنسيان الإرغامي, النسيان الحزبي والسياسي والمصلحي والارتزاقي.
مزيّة حواري مع أبي الفوز أنها تمنحنا - نحن معسكر المظلومين- مساحة من العقل وعدم الاكتفاء بالإدانة, مساحة تكشف لنا كم هي معقدة وخطيرة الأحكام المتعلقة بتدوين التاريخ في ظل الأوضاع الوطنية القلقة والمضطربة, مساحة تتيح لنا فرصة مراقبة الذات وتخليصها من تساهلها, بغية صيانتها من الوقوع في فخاخ الظلم. إنني أثق تماما أن أبا الفوز لا يخالفني الرأي في أن عملية تزوير التاريخ أضحت شائعة وفاشية في الثقافة العراقية. فحتى دماء الشهداء الطاهرة تم تزويرها! كيف نميز إذن بين التزوير الظالم المتعمد والتزوير العفوي, الناشئ من زلات الذاكرة؟ لذلك, يتوجب على المثقفين العراقيين تنظيف ذاكرتهم وشحذها,ومراقبة فعلها مراقبة صارمة, محايدة, ونزيهة. ففي زمن الكوارث الكبرى يختلط الحابل بالنابل, الظالم بالمظلوم, شاعر مؤسسة الحرب بشاعر الحرية والسلام. وبخلاف ذلك سنكتب تاريخا لا يقل فسادا عن التاريخ المزور الذي سعى النظام الديكتاتوري عبثا الى كتابته. ولذلك كله ربما تكون عودة الثقافة المهاجرة واحدة من أعمق مظاهر شحذ الذاكرة الوطنية ومقاومة عملية تزوير تاريخنا الثقافي.
فقد آن الأوان لأن يعود أدب المنفى الى وطنه, وأن يكفّ عن ترحاله الإجباري. فسقوط الصنم السياسي إيذان بعودة هذا الإرث الثقافي, الذي قاوم الديكتاتورية والعنف لعقود, وكان الوجه الآخر لثقافة الوطن. الوجه الأبي, الإنساني, الحر, المجدد.
آن له أن يعود الى ضفافه التي هُجّر منها قسرا, أن يعود الى بيته وأهله الطيبين.
ولكن, يجب أن يعود من دون تزوير أو ابتسار, من دون مساومات وصفقات حزبية أو سياسية. يعود لكي تقرأ أجيال من الشعب, ممن مسحت ثقافة العنف ذاكرتهم, تلك الصفحة الطويلة الناصعة من ثقافة أبنائه المهاجرين. آن الأوان لكي تحتل هذه الثقافة موقعها الطبيعي في عقل ووجدان الشعب, وعلى رفوف مكتباته, وفي قاعات عروضه ومتاحفه, وفي ذاكرة ومشاعر أجياله المختلفة.
# # # # #
وأنا أعد كتابة هذه المقالة تناهى الى سمعي خبر من الداخل, وليس من الخارج. خبرمقتضب, يقول إن الأستاذ فاضل ثامر يعد مشروعا يتعلق بعودة أدب المنفى الى وطنه.
عودة أدب المنفى, في نظري, إحدى أهم مسؤوليات مؤسسات الثقافة الديموقراطية, وأول اعتراف جدي وشرعي بولادة إرادة ثقافية جديدة معادية للعنف, معادية لاغتيال الذاكرة الوطنية, ومعادية لموت الضمير.
فقد آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة الحرة المهاجر الى عشه.



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو طبر
- النهلستي الأخير! دفاع مع سبق الإصرار عن سعدي يوسف, دفاع عن ذ ...
- زهرة الرازقي: رواية عن الحرس القومي
- أطفال الحرب
- ليس مباحًا أن يكون المرء طويلا في بغداد
- رحل فدائيو صدام, جاء فدائيو بوش!
- الاحتلال العراقي لأميركا
- ســقـط صــدام هــل يـســقـط الـحـزب؟
- مــوســيـقــيـو الـحــدائــق
- أيـفــنـد يـونـســون الـحــلـم الاوروبــي فـي الادب الاســوج ...
- القيادة الكردية العراقية الحاكمة بين خياري الفيدرالية والحرب ...
- صرخة من أجل العراق
- صـدام عـمـيــلاً تـمـحــيـص الـمــصطلـح
- منابع الديكتاتورية.. صدام نموذجاً هل صنعته الطفولة أم صنعه ح ...
- عــلّــوكــي
- ظاهرة مقتدى الصدر: الجذور, الأسباب, النتائج
- مـن الـثــــورة الـى الـدولـــة
- يـوميات عربـيـة في أسـوج مـن الثورة الـمؤدبة الى الثورة الخج ...
- الـشــاعـرة الأســـوجـيــة اديـث ســودرغــران تـكـســر جــلـ ...
- مــن يـكـون -الـروائـــي- صـــدام حـســــيـن؟ عـن -زبــيــبـ ...


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام عبود - أما آن الأوان لكي يعود طائر الثقافة المهاجر الى عشه؟