أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حملشة أمريكا والعراق














المزيد.....

حملشة أمريكا والعراق


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 08:37
المحور: كتابات ساخرة
    


أحد المسؤولين وهو نائب في مجلس محافظة أعرفه من عشرين سنة , أذا ما أستثنينا ملابسه وحمايته وطريقة جلوسه والكلام , يمكن أن نعتبره باق كما هو خلوق وهاديء ولايحب البهرجة والنفاق عاتبني بحكم (الميانة) وقال متخذاً أسلوب الأبتسام :
لماذا تنتقدون الجميع بدون أستثناء وتسخرون من كل سياسي مهما كان حريص وعصامي وشريف و(حبّاب) !
أجبته ومن منطلق أخوي بأن النقد حالة حضارية تسهم في التقويم مادامت تنبع من باب الحرص على الصالح العام , وزدته بأن السياسي مهما كان يتحول مع ممارسته لمهنة السياسة الى شخصية عامة والأخيرة تجعل صاحبها كمن يقف على الشارع العام يتعرض للمدح والقدح لأنه يتحمل مسؤولية كل مايجري في الشارع الذي يقف به وذلك الشارع يمثل كل البلاد وأكدّت له أن المواطن العراقي ذكي ولمّاح ورغم أتهامه بالسوداوية أو الجهل لكنه في الغالب سريع البديهة وحاضر النكتة ويسخر من كل الأشياء , فكيف تلومه وأنت ترى الواقع الذي لايلبي أبسط الطموحات
صمت صاحبنا برهة حتى أسترسل يعدد مايقوم به من أعمال وأنه يبذل وقته في خدمة الناس وأن المواطن يبخس حق المسؤول الذي يسهر على خدمته ولاينام من الليل سوى أربع ساعات ..
تعاطفت معه كما عادة العراقيين الذين تحكمهم العاطفة وأردت أن أخفف من حدة العتاب فأجبته :
أستاذنا لاتزعل وأحنا نحبك وخاطرك عزيز علينا ومّنا ورايح مراح تشوف أي نقد لجنابك , وشغلة الواقع الموزين ممكن نتجاوزه بطريقتنا الفنية الحمنتليشية , قاطعني ليسأل :
- شنو قصدك بالحمنتليشيه !
- الحمنتليشيه طريقة واقعية تستهدف المفاهيم العقلية يتم من خلالها التحكم بالصور الحكمية الملموسة بحيث تمكننا من التحكم بالعقل الباطن للأنسان
- كولشي ما أفتهمت أستاذ !
- أضربلك مثال , المواطن ليش محبط , راح تجاوب بسبب تهديد الأرهاب والطائفية وسوء الإعمار والخدمات تمام لو موتمام
- تمام
- إذا عملنا مقارنة بين العراق وأمريكا شنو النتيجه برأيك
- ماكو مجال للمقارنة , ثم أنت مالگـيت غير أمريكا تقارنها بالعراق !
- لا على بختك أستاذنا لأن هنا بالضبط يدخل دور الحمنتليشيات
- شلون !
- تعرف أمريكا ضربها تنظيم القاعدة ودمر برجي التجارة العالمي بمنهاتن بنيويورك وهذا الحدث صار قبل أكثر من عقد وفوقه أربع سنوات
- أي صحيح
- وأمريكا بجلالة قدرها لم تتمكن من أعادة بناء البرجين لحد الآن
- عفيه عليك صحيح وتمام
- والشعب العراقي يريد أعادة أعمار بلد تعبان مثل العراق .. بشرفك بطران لو مو بطران
- أفكارك رهيبة ومقنعة وتلصم أكبر ثرثار و روح بفالك يامغوار !!



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن لا نزرع الموز
- 14 تموز عيد وطني أم يوم للأقتتال والتناحر !
- مسؤول أم جرذ أم جلّاد
- أن تتفرج لن تكون من الأبطال
- رحلة قطار التاسعة
- الدين وكارثة التبشير
- موجز أخبار الإختطاف
- حكاية من عمق الأزدواج
- ليلة إبتزاز نبيل جاسم
- خايف عليها تلفان بيها
- إستشراء تحت الغطاء
- رسالة مفتوحة الى الدكتور حيدر العبادي المحترم
- نبوئة نيويورك بالتيمور طويريج
- العراق وحكاية الرقّي والمجنون والحوائج الكريهة
- مواسم الإعلام الخليع
- أخطاء جسيمة في المشهد الدولي
- حوبة العراق ومايحصل في اليمن
- العالم يحتضر فيما نحن ننتصر
- عاجل مستشفى الرشاد
- كوميديا الفواتح العراقية


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - حملشة أمريكا والعراق