أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - خالد بن الوليد يقتل من جديد














المزيد.....

خالد بن الوليد يقتل من جديد


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



معركة أُحد، وما رافقها من إخفاقات، وعدم التزام الجند بحماية خلفيات جيش الرسول الاعظم، وانشغالهم بجمع الغنائم؛ مما حدا بقائد جيش الكفار أنداك خالد بن الوليد بالالتفاف حول الجيش الاسلامي، ومهاجمته ولولا ثبات الامام علي عليه السلام، ومن وقف معه للذود عن رسول الرحمة، لكان هناك كلام اخر.
هل التاريخ يعيد نفسه؟ ومن يمثل دور النبي؟ ومن كشف خطة العدو، ليفوت الفرصة عليه بالالتفاف خلف الحشود الشعبية، والقوات المسلحة، وينقض على امال ابن الوليد ويطيح بها؟ ليحمي ظهورهم ليكون صاحب الدور الاهم في هذه الحرب، الذي لولاه لكانت بغداد، وما هو حولها في خبر كان. .
"إن عدم تواجدي في الخطوط الأمامية، ولبس الزي العسكري هو بسبب بقائي في بغداد، وتأمين ظهور الجيش العراقي، والحشد الشعبي من أجل عدم التفاف الدواعش من خلفنا، وإعادة خطأ معركة احد". هذا نص كلام السيد نوري المالكي! الذي نقلته عنه وكالة اليوم الثامن الاخبارية، أثناء لقاءه مجاميع الحشود الشعبية المتوجهة الى أرض المعركة.
لوعدنا بالتاريخ قليلا، أبان فترة تسنم السيد المالكي رئاسة الوزراء؛ لوجدنا إن بغداد أصبحت مسرحا، ومرتعا رحبا للعمليات الاجرامية، حتى وصل عدد الانفجارات أكثر من 20 سيارة مفخخة يوما! ولم يستطع السيد المالكي، وهو ماسك زمام الامور في اكثر من ثلاث وزارات أمنية، وعسكرية، وجميع الهيئات، حتى لجنة الامن والدفاع البرلمانية تبعت له متمثلة برئيسها حسن السنيد.
حامي ظهور المجاهدين، يسلم مقدمتهما للبعثيين والدواعش، وما سقوط الموصل، والانبار وكركوك وديالى، الا دليل على ذلك وبدم بارد، غير آبه لدماء المئات من الشباب، وهو ولي الدم كما أدعى، وغير آبه لأرض الوطن التي انسلخت منه بلمح البصر، وهو حامي الحمى! كما يصفه بعض المعتقدين بان سياسته البعثية المتهورة، التي جعلت الشرخ بين أطياف الشعب العراقي بالازدياد هي الانجح، والانسب، منتقدين معارضيه، وأصحاب الرؤيا السديدة، وما حصل كان نتاج طبيعي مما زرعوا لنحصد.
الاهتمام المفاجئ، وغير المعهود بتشكيلات الحشد الشعبي، وزيارة جبهات القتال في أحلى قيافة، وصبغ الشعر المتهرب من الوقار(الشيب والشيخوخة )، بعد أن وقف ندا كبيرا لأبطاله في بداية تأسيسه بالفتوى الالهية التي نطق بها السيد المفدى علي السيستاني، وكيف هب المواطنين، وأصحاب المواكب بجمع المعونات، والاطعمة لأخوتهم في الحشد الشعبي، لعدم الاهتمام بهم من قبل الدولة أنداك، وعدم صرف الرواتب والاسلحة، حتى أصبح لزاما على المتطوع أن يبيع مقتنيات منزله؛ كي يشتري سلاحا يدافع به عن حامي ظهور العراقيين، وولده رامبو العراق (حمودي)، الذي كان يتوجه لكل معضلة لا تستطيع القوات الامنية بحلها، وكأني به يقول(لا أبقاني لمعضلة ليس لها حمودي).
الثورات؛ والبطولات يصنعها الابطال، ليستفاد منها الجبناء، ومَن تزين وتعطر، وصبغ شيب لحيته، وشعره وشواربه الذي لم تهتز لشرف العراقيات الذي انتهك، ولا لدماء شباب العراق في سبايكر، والصقلاوية وغيرها.
إتقوا الحي الذي لا يموت بشباب العراق، وأرضه ولا تكونوا من المنافقين.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - خالد بن الوليد يقتل من جديد