أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - قانون المحافظات وحلاقي الخاص














المزيد.....

قانون المحافظات وحلاقي الخاص


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قانون المحافظات وحلاقي الخاص

قبل أيام، وأنا جالس تحت رحمة حلاقي، وكالعادة أخذ الحلاق يسرد الحديث كعادة الحلاقين المعروفة! وإذا به يتطرق الى مواضيع سياسية بهرتني، وجعلتني أستغرب كلامه؛ كونه من المناهضين، أو من غير المؤيدين لمن قال هذا الكلام، أو كتلته، مما جعلني أؤمن باننا نحن المسلمون، والعرب لا نعرف علمائنا ومجاهدينا، ألا بعد مماتهم؛ وننعتهم بأكبرالاوصاف والالقاب، بعد أن كنا نحاربهم وننتقد تصرفاتهم وقراراتهم!.
حلاقي هذا صدمني كثيرا عندما تطرق الى الوضع السياسي الراهن، وفكرة تقسيم العراق، الذي وقانا الباري عز وجل شرها بوجود السيد السيستاني، من ثم مطالبة بعض السياسيين سيما اهل البصرة بالإقليم، بدفع من بعض الاحزاب، والشخصيات، التي كانت تمانع الفكرة من عام 2003 الى يومنا هذا، وأخذ يثني على سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، وكيف كان ينادي بإقليم الوسط والجنوب.
انبارنا الصامدة، وتداعياتها الحالية التي كلفتنا الدماء الغالية، والمليارات الكثيرة، وكادت تُحل بأربع مليارات! لو احتكم المخالفون لرأي العقلاء، الفدرالية واقليم الوسط والجنوب، مشروع أخر قدمه السيد عبد العزيز الحكيم، حيث جوبه بالرفض الشديد من ابناء جلدتنا، والمحسوبين على مناطق الجنوب قبل غيرهم، ليكللوا هذا الرفض بنقض قانون المحافظات، هذا الرفض أن دل على شيء؛ إنما يدل على قصر الرؤية، أو إن المشاريع التي طرحت هي أكبر من عقولهم! أو طرحت لزمان ليس لزمانهم؛ ليعرفوا حقيقتها ولو بعد حين.
سحب نقض قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم، حيث الصلاحيات التي ضمنها هذا القانون، الذي اعطى للمحافظات بموجبه من الحرية للتصرف بمواردها البشرية، والمالية وحسب حاجتها (اهل مكة ادرى بشعابها )، حيث ان هذا النقض الذي صدر من نفس الحزب، او الكتلة التي رفضته(باعتبار ان الحكومتين تابعة لكتلة دولة القانون )؛ إن دل على شي إنما يدل على تخبط الحكومة الاولى، وأنهيار المنظومة السياسية لتلك الكتلة بأجمع التي يمثلها، مقابل قوة الارادة، وسلامة المرتكز لفكر تيار شهيد الحراب، ومعرفته في التعامل مع الاحداث وتجاوز الأزمات، وهذا ما يعتبر من الذكاء السياسي، مما يجعله يضرب منافسيه بغير يديه .
سحب النقض الخاص بهذا القانون؛ يعني البدء بتطبيق المادة 45، الخاصة بفك ارتباط المديريات المهمة في ثمان وزارات من الحكومة الاتحادية، وخضوعها لسلطة المحافظة، مما يجعلها قريبة من مصدر القرار لتقدم أفضل الخدمات من أجل النهوض في واقع المحافظات .



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..
- الحسين: قضية رأي عام دائمة
- البرلمان وجهكم، فلاتبصقوا عليه!..
- غرباء في أوطانهم
- التحالف الوطني والصادق الأمين
- العدالة مرة أخرى!
- عدالة بعين واحدة
- التهجير ألقسري سنتهم
- عتاوي السياسة تحت سقف واحد!..
- التحالف الوطني..والثورة البيضاء
- المالكي خيارنا.....كلا للسيستاني!
- صولة الفرسان من جديد
- بعد جمهوريتي الخوف والفوضى؛ هل ننعم بدولة عصرية عادلة؟!
- وجوه كالحة قديمة
- تشكيل الحكومة وداعش وسقوط الائتلافات
- الرئاسات الثلاثة ومن يزط اخرا؟


المزيد.....




- القضاء التونسي يصدر حكمه في جريمة قتل بشعة هزت البلاد عام 20 ...
- -بمنتهى الحزم-.. فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر ف ...
- خلافات بسبب تعيين قادة بالجيش الإسرائيلي
- تواصل الحراك الطلابي بعدة جامعات أمريكية
- هنغاريا: حضور عسكريي الناتو في أوكرانيا سيكون تخطيا للخطوط ا ...
- تركيا تعلق معاملاتها التجارية مع إسرائيل
- أويغور فرنسا يعتبرون زيارة الرئيس الصيني لباريس -صفعة- لهم
- البنتاغون يخصص 23.5 مليون دولار لشراء أسلحة لكييف ضد أجهزة ا ...
- وزارة العدل الأمريكية تتهم سيناتورا من حزب بايدن بتلقي رشوة ...
- صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد -فريد ومرعب-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - قانون المحافظات وحلاقي الخاص