أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - مسرحية القسم الدستوري الهزلية














المزيد.....

مسرحية القسم الدستوري الهزلية


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4515 - 2014 / 7 / 17 - 22:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تنص المادة التسعون من الدستور السوري الجديد، على ما يلي:
يؤدي رئيس الجمهورية القسم الدستوري أمـــــــام مـجـلـس الـشــعـب!!!!!!
من هنا فإن بشار الأسد باشر ولايته المزيفة الثالثة بمخالفة الدستور، الذي وضعه بنفسه، بعد أن خاط كل مواده على مقاسه ومقاس أبنائه وأحفاده.
ذلك أن الدستور لم يقل إن على الأجهزة الأمنية أن "تـَكــرُش" أعضاء مجلس الشعب إلى القصر الجمهوري، ليجلسوا كتلاميذٍ في مدرسة ابتدائية، في انتظار أن يظهر لهم المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية، فيتكرم بأداء القسم الدستوري كرئيس لهم، ويسمح لهم بالتصفيق الحاد، وبإلقاء الأشعار بين يديه.
يعرف أولئك الإمعات حق المعرفة، أن ما "كُـرِشوا" لحضوره "كرش" النعاج، طقس فارغ من أي مضمون. فهم يذكرون ولا شك أن نفس هذا الشخص، سبق له أن أقسم قبل سبع سنوات، بالله العظيم أنه:
1 ـ سيحترم دستور البلاد وقوانينها،
2 ـ وسيحترم نظامها الجمهوري،
3 ـ وأنه سيرعى مصالح الشعب،
4 ـ وحرياته،
5 ـ وأنه سيحافظ على سيادة الوطن،
6 ـ واستقلاله،
7 ـ وحريته،
8 ـ وسلامة أرضه،
9 ـ وأنه سيحقق العدالة الاجتماعية،
10 ـ وأنه سيعمل على توحيد الأمة العربية.
ويعرف ـ حتى المتخلف عقليا من الحاضرين ـ أن بشار وعصابته العائلية ـ الطائفية المجرمة تصرفوا بما يناقض تماما كل عنصر من العناصر العشرة، التي تشكل في مجملها القسم الدستوري.

عندما شاهدت بشارا يتصنع الثقة والتماسك في مشيته، وشاهدت كيف استقبلته النعاج التي ملأت صالة القصر الجمهوري، قفزت إلى سطح ذاكرتي أبيات للشاعر العربي العظيم مطران خليل مطران، قال فيها:
لوكان في تلك النعاج مـُقاومٌ ... لك، لم تـَجِئ ما جئتـَه استفحالا
لكن أرادَتْ ما أردْتَ مطيعةً ... واستقبلتْ منك الأذى إفضالا
فاذبح ودمر واستبِح أعراضَهم ... واجعل جماجم عابديك نعالا



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئون السوريون والانتخابات الرئاسية التركية
- هيئة أممية بدل -الائتلاف-
- باطل يراد به تفسير الباطل
- إتقِ شرّ من أحسنت إليه!!!
- البيئة تشكل الوعي
- ماذا يُراد لنا؟
- معركة كسر عظم
- نظرة في أعماق الفوضى الخلاقة
- ويستمر مسلسل الانحدار!
- انتخابات ديموقراطية
- نبيل فياض والقبيسيات
- الائتلاف جسم طفيْليْ
- الأقلوية والوطنية
- -ها قد عدنا يا صلاح الدين!-
- أضاعوا الدنيا والآخرة
- يا عقلاء التحالف الطائفي أفيقوا!!
- أين أنت يا جهاد مقدسي؟
- تصالح مع نفسك أولاً!
- من وحي الثورة الأوكرانية
- جَهّلَتْ فَسيْطرتْ


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - مسرحية القسم الدستوري الهزلية