أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!














المزيد.....

علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 09:52
المحور: كتابات ساخرة
    


كلمات
-91-
بات واضحا بما لايدع مجالا للشك، أن قائمة الإئتلاف الوطني الموحد، هي أضعف القوائم قاطبة!، فمنذ شهرين وهي الفائزة الأولى بمقاعد الجمعية الوطنية، لم تستطع تشكيل حكومة وحدة وطنية!، كما لم تبح بأسرارالمفاوضات أو تعلق عليها إلا لماما، وبقيت متكتمة منغلقة على طريقة الأحوط وجوبا!!
ثم لماذا حكومة وحدة وطنية!!؟، إذا التأم شمل الشيعة والأكراد على حكم العراق، وعزموا بالروح الوطنية باعتبارهما أكبر الكتلتين الخاسرتين في عراق الحكم البائد، أكبر الكتلتين الفائزتين في الإنتخابات، ومادواعي ضم بقية الأطراف في الحكومة!!؟، وبمقدور التحالف الشيعي الكردي تشكيلها!!؟، ومن طرف آخر، لماذا -لاتلعب القوائم التي لاترغب بالدخول إلى الحكومة، وتفرض شروطا صعبة التحقيق- دورالمعارضة داخل الجمعية، كما في الأنظمة الديمقراطية!!؟، مايعطي الفرص السياسية االمتساوية للتنافس من أجل مصلحة الوطن!!، هذا إلا إذا كان علاوي وملحقاته البعثية، مفروضين على العملية السياسية الجارية في العراق، سواء من طرف المحتل الأمريكي أو من النظام العربي الرسمي وعلى رأسه الأردن!؟
ولذلك حديث آخر نحتكم فيه إلى الشعب العراقي والتأريخ!
ومعلوم بأن علاوي يفرض شروطه هو الآخر، ويلعب اليوم في الزمن الضائع من عمر الحكومة، وإذا أردتَ الدقة أكثر بين حكومتين : الأولى لالزوم لها بعد انقضاء عمرها الإفتراضي، ناهيك بالإختلاسات والفضائح وغيرها، وانشغالها بإعمار الأردن بدلا من العراق، وتحلو لي السخرية كثيرا من مصطلح حكومة تصريف الأعمال، فأي أعمال ياواد انت ياواد!، وأي خراب حاق بالوطن ياجماعة الخير!!؟
والحكومة الثانية أعسرت فضيقت فسحة الأمل ليس على الناخبين حسب، أولئك الذين خرجوا بأرواحهم لينتخبوا مستقبل العراق، لكن على المستقبل السياسي للقوى الوطنية المتحالفة في قائمة الإئتلاف العراقي الموحد، أقصد موقفها من حكم العراق وترشيحها لنفسها في الانتخابات المقبلة بعد أشهر قليلة، وهاهم المواطنون الذين صوتوا للإئتلاف ببساطتهم الشعبية وحسجتهم، قد بدأوا يتندرون على حظوظ الشيعة الضائعة حتى في الفوز التأريخي الساحق!، وأشير بمرارة إلى ازدهار النكتة السياسية في الشارع العراقي، بما فيها النكتة التي تنال من رموز وطنية، يقدر الجميع مقارعتها للنظام الفاشي البائد وإخلاصها للعراق الحبيب ومستقبله!
وبين تصريحات شعلان الوحده ونص وعبد الله الثاني وعلاوي الثالث، لحى حائرة وحجابات في جمعية وطنية، لاتحقق اجتماعا إلا بالكاد، أعضاؤها يخضعون تحت ظلال عصي وزارة النقيب إلى تفتيش وإهانة!
وللحق نقول بأن الأكراد استراحوا من عناء الخطاب السياسي العراقي، فنالوا مناصب الرئاسة وحقيبة الخارجية السيادية وسبع وزارات، ويعمل السنة في الخفاء والعلن على نيل الوزارات، ربما حسب المزاج وإملاء الشروط، وربما كذلك بدعم من الولايات المتحدة لكسر رأس الفوزالساحق للشيعة في الجمعية الوطنية، والنتيجة أن الأكراد فرضوا شروطهم وحصلوا على مكاسب سياسية، والسنة في الطريق، فمتى يفرض الشيعة شروطهم إنقاذا للعراق في محنته الراهنة، التي بدت عصية في مرحلة عصيبة!؟، متى يفرضون شروطهم وقد انتخبهم المسحوقون والمقهورون والجائعون والمهمشون والمعوقون وأبناء المقابر الجماعية!!؟



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخفيضات 50 بالمية لمراكز الشرطة العراقية!؟
- أغنام استرالية مريضة إلى العراق وحنطة مليئة ببرادة الحديد!!
- رسالة مفتوحة إلى أمير الكويت حول قيام السلطات الكويتية بتعذي ...
- فدوه لطولج عيني حكومة شوكت تتشكلين!!؟
- بالطول..بالعرد..بشار هزّ الأرد..لَكَنْ!!؟
- بباب موزع التموين
- ألعاب الزورخانة السعودية بعد انتهاء الانتخابات العراقيةإإ
- ألموت حرقا وخنقا في مستشفى الناصرية
- هل تصرفت الفلوجة كحاملة للطائرات!؟
- المخرج السينمائي العراقي عبد الهادي ماهود يفوز بجائزة السلام ...
- ممر آمن.. للإرهابيين..يااااه ياعراق !!؟
- الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن
- من سيموت غدا من العراقيين!!؟
- حيا الله وزير الدفاع وحيا علومه!!
- باصات الأرالّي
- إلهي ..لقد عاد البعثيون إلى وزارة الداخلية
- عقيدة الدم العراقي الغالي
- حامض الدوري النووي
- شراع الجنوب
- لالذبح شعبي والاستقواء بالأجنبي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق حربي - علاوي المفروض ويه الحصة التموينية!!