أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طارق حربي - الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن














المزيد.....

الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 973 - 2004 / 10 / 1 - 13:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


تحية طيبة
لم أفاجأ بقرار حجب السلطات السعودية المختصة، لموقعنا المبدع الحوار المتمدن، لكني بصراحة فوجئت أنها سمحت بنشر الموقع قبل حجبه، في الحقيقة أنا لاأعرف الفترة التي اطَّلعَتْ فيها، النخبُ السعودية المثقفة والمعارضة على الموقع، وتبلغت الرسالة التقدمية اليسارية له، تبلغ بها أحفاد الثورة العربية الكبرى وناصر السعيد وكل الفعاليات الوطنية الخيرة في المملكة، وسواء طالتِ الفترةُ أم قصرتْ، فإن ثمار تجربة الموقع قد أنضجها في السعودية، صدق الجهد التنويري والحس الإنساني الرفيع للكتاب، وتناولهم بالنقد والتحليل سياسة المملكة منذ تأسيسها، دون خوف أو وجل، واقصد أدوار المملكة السياسية الغامضة في السياسة العربية، ومحليا حقوق المواطنين فيها وتمييزهم على أساس المذهب (أبناء الأحساء والقطيف)، الذين يشعرون بغبن السلطات لهم بعدم توظيفهم في المؤسسات الحساسة على سبيل المثال، وأخيرا دور الحكومة السعودية الخبيث في صناعة الإرهاب في وطننا العراقي وإدامته، وماتزال تغض النظر عن إرسال اللحى القذرة، والمغسولة أدمغتهم إلى العراق، لذبح مواطنينا الأبرياء هناك، وقلت غير مرة أنه بالعمل الإرهابي في 11 سبتمبر سقط (الساف) الأول من حكم آل سعود!
لقد شعر النظام السعودي بالخطر من الموقع، خطر الفكر التقدمي الذي حاربه النظام السعودي في كل تأريخه، ولم يعد ممكنا السكوت على الأصوات المنادية في الحوار المتمدن، بفتح الأبواب لشمس الحقيقة، في تلك الجزيرة المسورة بالسلاك الشائكة!
ولاشك أن الوعي في داخل بلاد حز الرقاب ينمو، ولو ببطىء، أما المواطن السعودي فهو يعي تماما أهمية رياح التغيير القادمة نحو بلده من كل الجهات، وثقوا أيها الزملاء الأعزاء أن الطلب على زيارة الموقع سيزداد، يوما بعد آخر، من قبل السعوديين في الخارج أنفسهم، وستلغي السلطات السعودية قرارها المستبد، ولو بعد حين، لأن رياح التغيير إذا هبت ستجرف معها العقول الفاشية، كما حدث في العراق مع صدام ونظامه القمعي الفاشي، الذي أغلق أفواهنا وحجب عنا المعلومات.. لكن إلى حين!!
لن تقف في وجه عالمنا الصغير الكوني، حكومة مهزوزة تخاف من كتابات المبدعين العرب، وإذا استطاع النظام السعودي منع الحوار المتمدن عن مواطنيه، فهل يستطيع منعنا من الحديث عنه في موقعنا، فننشر غسيله كما يحلو للمواطن السعودي المقموع في الداخل، الذي ملَّ نظامه الرجعي المتخلف.
منع الحوار المتمدن في السعودية شهادة على عمق الثقافة اليسارية التي ينتهجها الموقع، وتأثيرها على الأنظمة المستبدة، وهذا لوحده وسام شرف رفيع على صدر موقع الحوار المتمدن والعاملين فيه.
معا من أجل الإنسان في كل مكان.
وتقبلوا خالص الود والاعتزاز
المخلص
طارق حربي
http://www.tarikharbi.com/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيموت غدا من العراقيين!!؟
- حيا الله وزير الدفاع وحيا علومه!!
- باصات الأرالّي
- إلهي ..لقد عاد البعثيون إلى وزارة الداخلية
- عقيدة الدم العراقي الغالي
- حامض الدوري النووي
- شراع الجنوب
- لالذبح شعبي والاستقواء بالأجنبي
- رامبو العراق الجديد
- مكيفات جيش المهدي!!
- بروستات هيئة علماء البعثيين!!
- فرهود ياعراق
- نداء لتأسيس الجمعية السومرية في الناصرية
- عجبي!!
- فوائد محاكمة صدام العلنية
- عراقنا الجديد وكتبة الارتزاق العربي!!؟
- مسلخ الفلوجه الطائفي
- كلمات
- على الفرات
- نص شعري


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - طارق حربي - الأصدقاء الأعزاء في موقعنا التنويري الحوار المتمدن