أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - كلمات















المزيد.....

كلمات


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 866 - 2004 / 6 / 16 - 06:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-58-
طارق حربي
هل يتصالح العراقيون مع الحكومة الجديدة!؟
1- إذا أبعدت البعثيين من تشكيلتها، كل البعثيين بدون استثناء، كيلا نعيد انتاج المثل السياسي المشؤوم (تيتي تيتي ..مثل مارحتي إجيتي!!)، أي عراقي اليوم لايرغب بمشاهدة وجوه هؤلاء، ويجب أن يكون المستقبل خاليا من وجوههم وفكرهم القومي الشوفيني، يجب أن لاتقف الحكومة الجديدة حجر عثرة بوجه الدكتور الجلبي، في مشروعه الوطني باجتثاث البعث فكرا وتطبيقا، المطلوب من الحكومة تفعيل دور اللجنة الوطنية العليا لاجتثاث البعث ودعمها، وعدم تبعيث الوزارات ومؤسسات الدولة، وتطهيرها من كل الأفراد الذين انتموا بأرواحهم وفكرهم للطاغية وأيامه وجرائمه.
2- إذا أبعدت الطائفيين من تشكيلتها: ممن لاتهمهم مصلحة الشعب العراقي أجمعه، بل العمل لطائفتهم حسب، وتحسين أوضاعها على حساب طائفة أخرى، ووضع الأخيرة موضع المنافس والضد.
3- إذا وضعت برنامجا زمنيا لانسحاب قوات الاحتلال من أرض العراق الحبيب، وعملت على ترسيخ الاستقلال الناجز والكامل عن الأجنبي.
4- إذا ثبَّتتْ منذ اليوم، باعتبارها أول حكومة معينة من قبل الاحتلال بعد سقوط الطغيان، أسس العدل والسلام والاستقرار والأمن لكل المواطنين، وأود هنا أن أشير إلى دعم السيد السيستاني للحكومة الجديدة بقوله : [المهام الجسيمة الملقاة على عاتق الحكومة الجديدة توفير الأمن في كافة ربوع الوطن ووضع حد لعمليات الجريمة المنظمة وسائر الأعمال الاجرامية ]
5- إذا عملت على أن يكون القضاء العراقي مستقلا، عن مؤسسات السلطة والدولة والشخصيات أيا كانت، ومن أين أتت، فلاتدخل في أحكام القضاء بعد اليوم: الواسطة والرشوة والجاه والوجه والنسب والعادات البدوية والسادة وشيخ العشيرة وغيرها مما يعرفه العراقيون، وأنتجته سنوات الظلم الأخيرة حصارا وطغيانا وبترا للأذان والأطراف، وسملا للعيون وغير ذلك كثير، وكذلك إذا امتنعت الحكومة عن استيراد أدوات تعذيب جديدة للعراقيين، لايجب أن يعذب أي عراقي بعد اليوم، على أيدي الحكومة على الاطلاق، في واقع الأمر فقد وضع كل مواطن أمله بين يدي أي حكومة عراقية جديدة، تعمل لصالحه بعد سقوط الطاغية، من هنا لايجب ان يخيب أمله.
6- إذا رأت مصلحة شعبها فوق مصلحة جيرانها، بل وأي شعب آخر وأي نظام : عربيا أو اقليميا أو دوليا، فبعد انتخاب الشيخ غازي الياور رئيسا للجمهورية العراقية، ركزت وسائل الاعلام، وبشكل مثير للدهشة والاستغراب والاستهجان، على أنه يتمتع بعلاقات طيبة مع السعودية والأردن!!، وكان الأولى بها أن تركز على أن الرجل عازم على إقامة أطيب العلاقات مع الشعب العراقي أولا، الشعب الذي تم تغييبه حتى في مناسبة انتخاب رئيس جديد له!!، وبدا من تصعيد الفضائيات المسعورة الطائفية خاصة، وكأن رئيس العراق الجديد لن يحصل على (الكَرنتي) الدولي والاقليمي، إلا بعد مروره تحت أقواس الدولتين المذكورتين، ذلك بالضبط مالايوافق عليه الرئيس الياور، لأن مصلحة شعبه أولا مفتاح نجاحه في قيادة العراق الجديد، من جهة ثانية أرى أن يقر رسميا حرمان الأردن من خيرات العراق كل دينار ودرهم، والتقليل من مساهمته في إعادة إعمار العراق، وقطع أرزاق الأردن اليوم وغدا، في الحقيقة نحن لانحتاج إلى دولة الشحاذة بل هي من تحتاجنا، مياهنا وفيرة ونفطنا ذهب وأرضنا خضراء مثل شجرة الحناء وعقلنا العراقي نيّر ومبدع، فبأي شيء نحتاج الأردن!!؟، دبوماسيا يمكن له أن يترجى ويستجدي إعادة العلاقة بوطننا وشعبنا، بعد الاعتذار الرسمي للشعب العراقي عن كميات النفط المجانية، التي سرقها حكامه من أفواه جياع الشعب العراقي.
7- إذا عملت على برنامج وطني طويل الأمد، يبعد شبح الجوع عن شعبنا العراقي الأبي الشهم، ويوفر للجميع السكن الملائم المريح، والخدمات البلدية الأساسية.
أعرف أن تلك النقاط تحتاج إلى زمن قد لايكفله ستة أشهر من عمر الحكومة، لكن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، والعراقيون شعب صعب المراس ولايمنح الولاء بسرعة، لاسيما بعد عقود طويلة من الحكم القره قوشي البعثي الذي زلزل الحياة العراقية برمتها!!
فهل يتصالح العراقيون مع الحكومة الجديدة!؟
4.6.2004









كلمات
-59-
طارق حربي
تعليقات

- * العراق غني وليس من المناسب الغاء ديونه!!
الرئيس الفرنسي
- صحوة ضمير ولو متأخرة من لدنكم ياسيادة الرئيس، كم العراقيون بحاجة إليها اليوم!، مطلوب إعتذاركم عن بيع أدوات الموت والحروب إلى طاغيتنا، في عقود الحرب البعثية الاجرامية، ونهب ثرواتنا على الطريقة الفرنسية، لاشك أن جزءا من ذلك الإعتذار سيتحقق إذا أمرتم برفع نير ديون الطاغية من رقاب العراقيين، هل ستفعلونها ياحاملي مبادىء العلمانية والتنوير ومبادىء الثورة الفرنسية، وتعتذرون لشعبنا المسروق والمذبوح أم لا!!؟
* مقتل 13 في هجوم انتحاري (الاثنين 14.6.200 )
- وضع العراق قدميه على الطريق الصحيح، وذهب النظام وانتحاريوه العربان القادمون من وراء الحدود إلى الجحيم، الرحمة على روح كل مواطن عراقي يسقط شهيدا وإلى أمام دائما ياوطني الحبيب.
* في حال عدم توجيه أي اتهامات : الصليب الأحمر الدولي يطالب بالإفراج عن صدام حسين، بحلول 30 يونيو!!
- لنبدأ من النهاية : لماذا 30 يونيو وكما هو معروف موعد تسليم السلطة إلى العراقيين!!؟ ثم هل يريد الصليب الأغبر تذكيرنا بأحقية سليل المجاري في حكم العراق، أم ماذا!؟ وماهو الفرق إذن بين الأغبر والنظام العربي الرسمي، الذي مازال يرى – هيهات طبعا - في إله الموت والخراب قائدا ملهما!!؟، كأن كل الذي جرّه صدام علينا لايكفي الصليب الأغبر الدولي لإدانته، وأرى ضرورة الانتباه هنا، إلى أن الأمر يخرج من مجرد المبالغة و(الأكشن) على حساب شعبنا، إلى السخرية من آلامه أولا، ومن العالم المحب للسلام بأسره ثانيا!!
ثم لماذا يتدخل الأغبر منغصا هناءة العراقيين بسقوط صدام إلى الأبد!!؟
* الضجة حول تعرية صدري لصرف النظر عن حرب العراق!!
جانيت جاكسون
- يمكن لصدرك كذلك أن يرفع سعر برميل النفط الخام في الأسواق العالمية، وأسعار الفائدة وصرف العملات والبورصة، يسقط عقالا خليجيا من كثرة الضحك على دنيانا هذه المصوَّرة ياجانيت، إي والله !، وكامراتها العملاقة تلتقط صورا لصدرك والجياع في أفريقيا والعراق وكل مكان، وضحايا السيارات المفخخة في بغداد وجبال تورا بورا والذباب على وجوه الأطفال الأفارقة المرضى على حد سواء، لقد أبعدتنا أمواج النفط عن حقيقة طبيعتنا البشرية ياجانيت، واختلط حابل الهيمنة على الشعوب بنابل سرقة أقواتها وكانت النتيجة التي قلتيها بعظمة لسانك!!
* صدام انسان سيكوباتي!!
الدكتور علاء بشير
- يعيش في أحضان الطاغية نحو ثلاثين عاما ولم يسجل موقف إدانة واحدة ضده، أو ضد حكم البعث المجرم البائد معه، ثم لما يزاح سيده إلى المزبلة يقول عنه سيكوباثي!!، ياسلام على ضمير الطبيب الفنان!؟، هذه هي اشكاليات الثقافة العراقية في ابتعاد الكثير من رموزها عن قضايا شعبها المصيرية.
15.6.2004
[email protected]
http://www.tarikharbi.com/



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الفرات
- نص شعري
- ابو غريب
- إزاحة الجلبي أولى ثمار مشروع الإبراهيمي!!
- رأي في مشروع الابراهيمي
- وعادت أدوات البعث البغيضة!!
- ملاحظات في وضع العراق الراهن
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس وزراء اليابان المحترم
- حول ظاهرة خطف الأجانب في العراق!!
- إذا سقط الحلم العراقي!؟
- مقتل عراقي برىء!!
- أوقفوا المجازر ضد شعبنا!
- استلمنا موافقة ملك الأردن على رسالتنا!!
- كلمات-43- 44
- ماذا بعد مجزرة كربلاء والكاظمية المقدستين يامجلس الحكم!؟
- تفجيرات ارهابية مروعة ومتوقعة في العاشر من محرم الحرام!؟
- صفحات من انتفاضة آذار 1991 الباسلة في الناصرية
- لكن كم 19 مليار دولار توجد في عراقنا اليوم!!؟
- أمة عربية واحدة وقصائد أخرى
- متى يتناول العراقيون كعكتهم الوطنية!!؟


المزيد.....




- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- كييف تعلن كشف 450 مجموعة لمساعدة الفارين من الخدمة العسكرية ...
- تغريدة أنور قرقاش عن -رؤية السعودية 2030- تثير تفاعلا كبيرا ...
- الحوثيون يوسعون دائرة هجماتهم ويستهدفون بالصواريخ سفينة شحن ...
- ستولتنبرغ: -الناتو لم يف بوعوده لأوكرانيا في الوقت المناسب.. ...
- مصر.. مقطع فيديو يوثق لحظة ضبط شاب لاتهامه بانتحال صفة طبيب ...
- استهداف سفينة قرب المخا والجيش الأميركي يشتبك مع 5 مسيرات فو ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - كلمات