أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - حامض الدوري النووي














المزيد.....

حامض الدوري النووي


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 949 - 2004 / 9 / 7 - 09:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-70-
طارق حربي
حامض الدوري النووي!!
أكد وزير الدولة العراقي لشؤون الدفاع قاسم داود عصر اليوم نبأ اعتقال عزت الدوري، بين منطقتي الدور وتكريت، وتم التأكد من عزت الدوري العبيدي ( هكذا نطق اسمه للقوات التي اعتقلته)، بعد فحص الحامض النووي والتأكد منه! علميا فإن ( جسم الإنسان يتألف من خلايا مختلفه في أشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواة، وفي النواة تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخلية. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA ، يحتوي الحامض النووي على 26 كروموزوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه. )
لكن النظام الذي انتمى إليه الدوري وحفظه من السقوط منذ العام 1979، أي بعد التصفيات الشهيرة في صفوف حزب البعث الدموي القمعي، نظام كل خلاياه تعفنت، ونواته أي خطابه تمركز في خانة الخطابات الفاشية والدموية في التأريخ، ولن يعثر المرء في حامض الدوري النووي إلا العفن والكراهية والعدوانية ضد شعبنا أولا، وكل الشعوب والأفراد الذين أصابهم ماأصابهم منه ومن نظام حكمه!
أرجح أن سقوط الدوري بيد القوات العراقية ومتعددة الجنسيات، لن يكون بمثل صدى سقوط سيده في المزبلة، أولا لأن دولت البعثيين في العراق دالت، منذ فترة طويلة وأصبحت من الماضي، وبتعبير صديق من الناصرية قبل قليل : إنداسوا بالرجلين!!، والنتيجة : هذه هي خردتهم!!، والدوري كما عرف العراقيون خردة منذ توليه السلطة، بمعنى أنه لايقدم ولايؤخر أمام رئيس عصابة المافيا، لكنه يقدم ويؤخر بحق الشعب العراقي، حيثما يكلفه سيده، وله سلطات واسعة لاسيما في موضوع الإبادة البشرية!
لكن أية خردة : حرثتْ أرضنا الذهب بسبطانات المدافع، وهتكت الخلق العراقي وبددتْ كل تلك الثروات والسنوات!!
وبعيدا عن مغامرات الدوري الشهيرة في ضرب الدرباشة!، ورقصات الدروشة والله حيّ في المقامات التي ، ولاروح عراقية أزهقتْ ستغفر له عند ربها، بعيدا عن ذلك كله فإن الدوري بدا لعدد من مرتزقة الإعلام العربي، في غير الصورة التي عرفها به شعبنا، وحاولوا -كما فعلوا مع صدام- أن يلمعوه ويسبغوا عليه صفات إيمانية وغيرها، إنني بكثير من الصدق بل وحتى التشفي إذا اقتضى الأمر، أهنىء الطاووس سمير عطا الله، الكاتب اللبناني الشهير في صحيفة الشرق الأوسط، وكان كتب قبل فترة عن الدوري وألبسه لبوس مسيح عراقي مناضل في سوق العمل، مبرئا إياه من دموية صدام، وبأنه كان مجرد رجل مزواج يخاف رئيسه ويعتكف في مزرعته مع نسائه!!
لم نشاهد حتى الآن صورا لكيفية اعتقال الدوري ( هل تم في حفرة مثلا!؟)، لكن ربما ستظهر في الايام القليلة القادمة، ستكون صورا غير مؤثرة ولن يكون لها وقع على الإنتخابات الأمريكية!!، ماقيمة نائب رئيس لالزوم له انتهت فاعليته وفاعلية النظام كله بسقوط رئيسه!!؟، من جهة ثانية كان بودي لو أن خبر اعتقال الدوري وصوره فيمابعد، يستفيد منها العراق قبل الولايات المتحدة، أعني كيف يمكن أن تستفيد من خبر الإعتقال الأحزاب العراقية في برامجها وانتخابتها، باعتبار أن الدوري وإن كان خردة بعثية، فإنه لايجب أن تذهب إلى المتاحف، بل تقف في قاعات المحاكم وتمتثل لقصاص الشعب العراقي العادل!
واحدة من التهم الموجهة للدوري : التنسيق مع الإرهابين الذين يعيثون في بلادنا قتلا وتدميرا ، وتمويل هجماتهم على مواطنينا الأعزاء، وإذن فصفحته الأخيرة قبل الإعتقال هي قتل البشر، فكم ذبح منهم خلال عهد البعث الدموي الفاشي!؟
5.9.2004



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراع الجنوب
- لالذبح شعبي والاستقواء بالأجنبي
- رامبو العراق الجديد
- مكيفات جيش المهدي!!
- بروستات هيئة علماء البعثيين!!
- فرهود ياعراق
- نداء لتأسيس الجمعية السومرية في الناصرية
- عجبي!!
- فوائد محاكمة صدام العلنية
- عراقنا الجديد وكتبة الارتزاق العربي!!؟
- مسلخ الفلوجه الطائفي
- كلمات
- على الفرات
- نص شعري
- ابو غريب
- إزاحة الجلبي أولى ثمار مشروع الإبراهيمي!!
- رأي في مشروع الابراهيمي
- وعادت أدوات البعث البغيضة!!
- ملاحظات في وضع العراق الراهن
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس وزراء اليابان المحترم


المزيد.....




- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...
- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - حامض الدوري النووي