أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد الصلعي - ساكسونيا المغرب **














المزيد.....

ساكسونيا المغرب **


خالد الصلعي

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 15:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ساكسونيا المغرب *
*************
أقرأ تعليقات المغاربة في بعض الجرائد الالكترونية ، أو كتابات بعض المكتوين بمس البوح وهوس التعبير ، وهو ما لا توفره الجرائد الورقية ، ذات الخلفية الحجرية الصلبة ، بل كثير من الجرائد الالكترونية نفسها تغلق مجالات الرد والتعقيب ، وهي من فصيلة "شوفوني " .
نعم حين أقرأ تلك التعليقات يزداد يقيني من انفصام وانشطار الشخصية المغربية ، بل أكاد أقر أننا نعيش مغربا بطبقات متعددة ، ليس تعبيرا عن فضيلة التنوع ، أو عن انقسام طبيعي ناتج عما تصنعه الاختلافات الطبيعية بين قدرات الانسان وجهده الذاتي ، بل ان الطبقية في المغرب مصنوعة في مطابخ المعبد السياسي المغربي ؛ حيث الأكلات الفخمة هي من نصيب المخزن وحاشيته ، والأكلات الشعبية لبعض قوى الصدى والتطبيل ، والفتات للمصفقين ، والعرق المالح للأحرار ، ولا شيئ لمن لاشيئ له ، وهم الطبقة الغالبة .
أظنه تقسيم عادل ولا يبخس حق أي طبقة ، فالمغرب كأي دولة تسيطر عليها طبقة من العصابة أو المافيا ، أو الدولة التي تعاقب ظل المجرم ، كما هو مشهور في قانون ساكسونيا ، بل اننا تجاوزناه الى قانون الافتراس المباشر ، "واللي ما عجبوا حال يشنق نفسوا ولا يحرق راسوا " .
فاذا كان هذا الكم الهائل ممن يكتبون امتعاضاتهم ومعارضاتهم لمختلف ما يجري في المغرب ، ولا يؤخذ رأيهم بعين الاعتبار ، واذا كانت الحكومة المحكومة تسن قوانين ضد العقل ومنطق تلك القوانين ، واذا كان جميع لصوص الخمسة نجوم ، لا يعاقبهم أحد ، اللهم ببعض التمثيليات الهزلية المقرفة ، فكيف نقول أننا نعيش فعلا في الألفية الثالثة ؟ شيئ لا يكاد يستوي وطبيعة الأشياء . شيئ خارج مستوى التصديق ، لكنه واقع ، غير أنه واقع يفوق نظرية العبث .
الاغتصاب الجماعي هو النهب الجماعي والظلم الجماعي والتهميش الجماعي ، وهلم من صفات السلب الجماعي . هي حالة مغرب محمد السادس ، وهنا لا مجال للحديث عن دستور 2011 ، فنحن نتحدث عن واقع 2013 ، ولا مقارنة بين حروف مكتوبة على الورق ، وبين أحداث وواقع حي يعيشها المواطن ، الواقع لا يرتفع ، بينما النظرية يمكن أن تسكن أعلى مناطق الميتافيزيقا وأبعدها .
لماذا كان قدر الطبقة السياسية خلال 15 سنة الأخيرة التماهي مع استراتيجة المخزن المتمثلة في سياسة حرق الأراضي الروحية للمغاربة ؟ لماذا فضلت هذه الطبقة وعلى رأسها الحزب الاسلاموي الحاكم تغليف كل خروقات الطبقة الحاكمة ، والكذب الفج والمجاني على المغاربة ؟ ان الأسئلة تتسع وتنفتح على الاقتصاديين الدكاترة المغاربة وهم لا يتساءلون عن حقيقة الثروة المغربية ، وعلى الاعلاميين والصحفيين المرتزقة ،الى درجة تخال معها أحيانا ان ليس بين القنافذ أملس ، وهل بين القنافذ أملس ؟ .

سرقت الأراضي ، سرقة الميزانيات ، والمال العام ، نهب عرق وجهد العمال ، تمييع التعليم وتحريفه ، تهميش المقتدرين والكفاءات ، تزوير الحقائق والمعطيات ، تلبيس الدين ، قتل الايديولوجيا ، محاربة الفكر والابداع ، وهلم جرا من سلبيات جمهورية ساكسونيا ، وعبث بشار في سوريا .
المتسولون وذوو الحاجات الخاصة والمتخلى عنهم ، والبطاليون ، الفقراء والمعوزين والمفلسون ماديا ومعنويا ، هم الطبقة التي تملأ شوارع البلاد ودورها ، بينما هناك حفنة من الريعيين يتربعون في حوار الصم على مناصب قصف العقول ، من ساسة واعلاميين وفقهاء وكتاب او متعلمون ، كي لا نظلم الفكر والثقافة . ورد بالك راك انت ف2013 .

**كانت هناك ولاية المانية تدعي ساكسونيا لم تعرف هذه الولاية العدل و كان الظلم شعارها و قام مترفوها و اغنيائها و امرائها و ملوكها بوضع قانون فما هو هذا القانون؟
كان ينص علي انه اذا ارتكب الفقير او الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فاذا سرق يسجن و اذا قتل يقتل .......الخ
اما اذا ارتكب الغني او المسنود او الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لانه سوف يشاع في باقي الولايات الالمانيه انه ليس هناك عدلا في ساكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الاغنياء او من يقتل مثلا كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق او القاتل من الاغنياء
فياتوا بالغني القاتل او السارق و يقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن اذا كان سارقا او بالقتل اذا كان قاتلا........مأخوذة عن جوجل



#خالد_الصلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام البرلماني بالمغرب
- المغرب ومنهجية الأزمة
- المقصلة لمن قال لا
- نحو اعادة دور المثقف
- وطن لا ككل الأوطان
- ما الذي يجري في العالم ؟
- قراءة في كذبة أبريل المغربية
- انكسارات الظلال
- الراعي والقطيع والهلاك الفظيع
- ابداعية الشعر والواقع المبدع -3-
- البحث عن الغائب الحاضر -3-رواية
- البحث عن الغائب الحاضر -2-رواية
- اشكروا الظلام......اشكروا القتلة
- لا تتوتري
- البحث عن الغائب الحاضر -1-رواية
- عن أي مغرب يتحدثون ؟
- الاستقالة كتعبير حضاري
- لعبة الموت
- اسرائيل تعتذر
- استقلال القضاء واستغلاله، في المغرب أي علاقة ؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد الصلعي - ساكسونيا المغرب **