أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - -غيرنيكا-














المزيد.....

-غيرنيكا-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


يوجد فرق بين من حول" رسالة الغفران " للمعري إلى قضية " تكفيرية..

و بين من قرأ " الكوميديا الإلهية " لدانتي كرائعة أدبية..

نحتاج لتصحيح ماض مشوه.. هكذا نضمن إنجاب مستقبل معافى.

هامش:

(تؤكد عدة دراسات أن "الكوميديا الإلهية " هي النسخة الأوروبية المقلدة عن "رسالة الغفران" لأبي العلاء المعري. بل وقد تمت محاكمة "دانتي" بعد أن حاول البعض إثبات سرقته لرسالة الغفران، وحتى بعد أن نجحوا بعض الشيء إلا أنه تمت تبرئته)...

هامشي:

لولا " دانتي" لما اكتشف ( البعض) قيمة من كفروهم.. " دانتي " قرأ و تأثر.. و غيره لم يقرأ و كفر( بالشدة على الفاء).

(جزء من الواقع..)
**********


هل تعلمين كيف تتكيفين مع القتل.. مع الألم، مع الحزن و الموت؟!

هل تعلمين كم هو غال ثمن " وقود سيارة" العالم؟!

كم هو ظالم " ميزان القوى العالمي"!

كم هي الحياة قصيرة.. و الأطفال هل تعرفين كم يشبهوا بعضهم في جميع الدول.. و تحت أي دين!

هل تعلمين يا دكتورة أن الخلطة العجيبة للدين مع السياسة تنسف الأوطان؟!
هل تعرفين من قال:
"أنا مقتنع بأن تلك المجتمعات (مثل الهنود) التي تعيش دون حكومة، تتمتع في كتلتها العامة بدرجة من السعادة أعظم من تلك التي تعيش في ظل حكومات أوروبية"..
إنه " توماس جفرسون" رئيس أمريكي سابق..هو المفضل عندي..

هل تتوقعين كيف يصبح "المشروب الكحولي" صديقك الذي ينسيك صرخة القاتل، و المقتول.. و ما بينهما من أشخاص مروا في حياتك.. أحبوك.. خافوا عليك، خسروا الكثير كي يكسبوك.. ثم انتهيتم جميعا كطلقات رصاص فارغة في " حرب" تودون لو أنها لم تكن..

هل تعرفين أن الجندي لا يقتل إلا كي لا يقتلوه.. هل تعلمين كم تصبح مؤلمة " غريزة البقاء" على صوت القنابل..
قلت أنك من " سوريا".. أتعلمين كيف ستنتهي  الأوضاع في " سوريا"؟!

- لا أصلح للسياسة.. لكنني أتوقع حربا عالمية ثالثة...

- ربما أنت تمزحين.. لكن هذه هي الحقيقة.. الكراهية و القتل كالشعوذة و السحر متى ما رأيت قبائل كثيرة و من دول مختلفة تعتبر الموضوع ك( السيرك) سنتحول جميعا إلى "فيلة" و "سعادين".

(جزء من حوار مع مريض خدم في جندي سابق عائد من " أفغانستان" يتعافى من إدمان الكحول..).
**********


و أرى من ( المثقفين) السوريين من يريد الشهرة على حساب دم أطفال غيره.. أرى منهم من يتحزب مع أي من القطعان و يبرر قتل المخالف.. و منهم من يغض النظر عن المحللين و المحرمين الذين يرتدون عباءة الإنسانية الفضفاضة.. يدخلون " سوريا" الجميلة ليتموا جهادهم الأزلي..

و أذكر لهم على سبيل المثال أن من دخل التاريخ بشرف لم يكن مطلقا من حمل أو حمل( بالشدة على الميم) السلاح.. من دخل التاريخ شريفا كان كبطل رواية " وداعا للسلاح " ل " أرنست هيمنغوي" التي  حكت عن الحب و نبذت  الحروب..و تحولت إلى فلم رائع.
و لوحة " غيرنيكا" ل " بيكاسو" التي قيل أنها تصوير للفلم في لوحة...

أنت ( مثقف) و لست ( جزار).. من تطلب قتلهم لهم قلوب.. أحبة.. عوائل و أطفال و ليسوا مجرد أرقام.

هامش:
رواية " وداعا للسلاح " ل " أرنست هيمنغوي" تحكي قصة حب في الحرب العالمية الأولى بين ممرضة متطوعة و سائق طيب لسيارة الإسعاف للجنود..تنبذ الكراهية و الحروب و تخبرنا بأننا كلنا بشر.. تحولت إلى فلم بإخراج رائع في عام 1932

هامش ثاني:
"غيرنيكا" ل "بيكاسو" استوحاها من قصف بلدية غورينيكا (الباسك )..حين قامت طائرت حربية ألمانية وإيطالية مساندة لقوات القوميين الإسبان بقصف المدينة في عام 1937 بغرض الترويع خلال الحرب الأهلية التي دمرت اسبانيا.. 

أهم ما نعقله في اللوحة: أصابع اليد البيضاء الثخينة في الوحل، وهي في حالة إحتضار، والخيول الهاربة، وإمرأة تنظر الى السماء وهي تبكي...

قال أحد المصورين:
أصابتني الدهشة حيال مشهد الطريق في فلم " وداعا للسلاح"..  إذ رأيت نفسي كما لو كنت واقفاً أمام" لوحة غرنيكا"...

نحتاج " غرنيكا" سورية.. و ستجتمعون يوما.. ( بعد أن تشبعوا دم) على مقولة ( وداعا للسلاح).. 
طوبى للتيار الرابع.

(جزء من الغد..)

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار - الرابع-
- سلام عليكم...
- -سوريا- يا حبيبتي..( خارج سياق رمادي)
- يا ( علمانيو) العالم اتحدوا...
- مرتدة!
- غرائز
- لا دينية!
- -الزبيبة - تحكم...
- لنتصلعن- علي السوري7-
- خارج سياق ( مسلح)
- علي السوري -الطفلة حنظلة-
- علي السوري -عراة.. عراة-
- علي السوري -لماذا ثار السوريون؟!-
- علي السوريّ -الحب في زمن الثورة-
- علي السوريّ -سأصلي بالبكيني-
- علي السوري -مقدمة-
- الأقليّات تأكل التفاحة
- خارج سياق -روحي-
- خارج سياق -مسجون-
- خارج سياق -طائفي-


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - -غيرنيكا-