أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا














المزيد.....

اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 09:30
المحور: الادب والفن
    


ينهمك بصمت في عمله ويفاجىء الجمهور دائما برسومات مبدعة متميزة بلغت شتات العالم المتناثر .. الرسم بالنسبة اليه كالماء والهواء لغة للحرية تعبيرا عن هموم وقضايا شعبه والانسانية.
اسماعيل الخياط ابن الوند البار التقيناه ودار هذا الحديث في وحشة غياب نهر الوند وجسره العتيق ظمآن دون عنوان جراء قطع ايران انسيابه الازلي في مدينة خانقين حيث الجفاف خطر يحيق بالبساتين والاشجار بل الحياة كلها قبل البشر.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى.. مالحب الا للحبيب الاول..
سألناه بداية السؤال التقليدي.. من هو اسماعيل الخياط؟
ـ ولدت في مدينة خانقين محلة(تيل خانة) صيف عام 1944 من عائلة كادحة.. نمت لدي قابلية الرسم منذ الصغر وكنت متفوقا فيه في جميع المراحل الدراسية ولعب توجيه اساتذتي دورا هاما في تنمية موهبتي.
تخرجت من دار المعلمين في بعقوبة وتعينت معلما في ناحية(قوره تو) ثم انتقلت الى مدينة السليمانية حيث اسكن حاليا.
لدي ومنذ 1966 ، اكثر من (50) معرضا شخصيا طاف الى لندن وباريس وبروكسل وفرانكفورت ونيوريك وعمان وطهران وعواصم اخرى فضلا عن المعارض المشتركة داخل الوطن وخارجه.
* شغفنا باسماكك وطيورك وازاهير مدينة خانقين من خلال اعمال فنية وصلت العالم.. فيما اليوم لا اسماك ولاطيور تحلق في سماء النهر موسم قحطه كيف يصف ابن الوند البار قطع جريان النهر وابعاده الحياتية عامة وللفنان خصوصا؟
ـ يحز في نفسي كثيرا جفاف نهر الوند شريان حياة مدينة خانقين.. واعيد دوما نشر رسوماتي حول النهر وجمعت اطفال يلونون الضفاف ايام انسيابه الطبيعي واختلاط الالون الزاهية بمياه النهر واللوحة الكبيرة التي رسمت قرب جسره القديم.. اتمنى ان يجري نهر الوند مرة اخرى ويفيض به الخير ويعم الفرح قلوب سكان المدينة.. وربما افكر بمشروع جديد لان هذه المأساة تؤثر في نفسي كثيرا.
*ماهي ادواتك في الرسم؟ واحب الالوان الى نفسك؟
ـ الوان الاكرلك مع الورق بانواعه .. اعامل الورق واجري تغيرات عليه من الناحية التكنيكية لتعطيني ملمسا خاصا ومن ثم امارس الرسم والتخطيط عليها كما ارسم باستمرار على الحجارة باختلاف احجامها اذ جمعت من مدينة خانقين ومن مناطق مختلفة اخرى الكثير من الحجارة ورسمت عليها الاسماك والطيور وفي فرصة قريبة ربما
اعرض هذه المجموعة والرائي عموما يتطلع اكثر الى الناحية التكنيكية والموضوعية للرسومات.
ذاكرة ومراحل فنية مختلفة
*جماعة البداية؟
ـ كنا اربعة اصدقاء جمعنا روح الصداقة اقمنا معرضنا الاول والاخير على قاعة جمعية التشكيليين العراقيين العام 1968. بتكنيك خاص مختلف لاق المعرض اصداء جيدة في الوسط الفني العراقي وقد فكرنا في الاستمرار لكن الظروف حالت دون ذلك
*جماعة فناني خانقين؟
ـ اقمنا اخيرا معرضنا الدائم في المركز الثقافي بخانقين لاستقبال الزائرين وضيوف المدينة. ويضم اعمال 34 فنانا من رسم ونحت وسيراميك وغيره. كنت صاحب الفكرة واتمنى لها التطوير والتقدم والمزيد من التألق خاصة ان بينهم امكانيات فنية جيدة.
*بانوراما السلام؟.
ـ جاءتني الفكرة بسرعة البرق حيث انجزت تلوين الصخور العملاقة والتلال في منطقة حفظ السلام بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني اثناء قتال ماساوي مازال له تاثيرات عميقة.. لقد صرخت من خلال هذا العمل الجانبين .. كفاكم الحرب نحن اخوة هلموا ننشر المحبة والسلام ونبني كوردستان العزيزة.
* الاقنعة؟
ـ اكملت منذ العام 2000 وحتى 2007 مجموعات كبيرة منها وطرات تغيرات جديدة عليها من ناحية التكنيك وعرضت في السليمانية وخانقين واربيل وفي دول انكلترا وامريكا ونرويج وعمان وطهران وفرنسا كمعرض شخصي تعبيرا عن حملات الانفال ووجوه المؤنفلين 182 الف نفس وماتزال فكرة انجاز اقنعة اخرى تشدنى. الاقنعة كانت وسيلة جديدة لاعبر من خلالها عن ماساة الكورد زمن الانفالات والقصف الكيمياوي لمدينة حلبجة الشهيدة ومناطق كوردية اخرى.
*لو لم يكن اسماعيل الخياط رساما ماذا احب ان يكون؟
ـ ان لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا
* امنيتك؟
ـ ان ارى الفن الكوردي اكثر ازدهارا .. اتمنى ان يجري ماء نهر الوند الخالد مرة اخرى ويفرح القلوب.. ويروي العطش.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى القاضي اسمه نوزاد!
- انقذوا كنيسة البشارة في مدينة خانقين
- السليمانية.. عكس السير؟!
- التغيير..قناعة.. ارادة
- اوراق الخريف!
- ليسوا بابطال؟!
- 7 ايام مع مصير السودان
- مزاد تقرير المصير!؟
- مبروك نوبل العام ليوشياوبو
- تسريبات الباص!
- قم للمعلم في يومه الانتخابي
- شعور الخرفان!
- لاتدر له خدك الايسر*!
- مجلس قومي.. كورديا؟
- محمد جزا.. في سفر الخلود
- دم مهدور
- مشكلة عراقية؟!
- عدد نفوس العراق بالضبط؟
- أستا..ريح!
- الام احلى.. ماذا ترون؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد محمد مصطفى - اسماعيل الخياط: لو لم اكن رساما لودت ان اكون موسيقيا