أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - في مصر ثورة إلهية....؟














المزيد.....

في مصر ثورة إلهية....؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 02:38
المحور: المجتمع المدني
    


المتابع لقصة الإله المصري منذ توحيد أخناتون حتي توحيد أحمدون ...؟؟؟؟قام أخناتون بتشييد معبدا له في الكرنك فثار عليه كهنة أمون وكرد على ذلك قام بتهديم صنم الاله أمون وسحق صوره في كل مكان. ولما اشتد الصراع ترك العاصمة طيبة مع بلاطه وغير اسمه الى إخناتون وقام بتشيد عاصمة بتل العمرانة على شرف الاله الجديد. تسانده زوجته نفرتيتي متقدا ان آتون سينجح في تقريب أصدقاء و أعداء مصر ويعم السلام كل العالم. كان يحلم في ان ينجح في نشر وتعميم الاله الجديد في كامل انحاء المملكة. وإنتهت ديانة أخناتون نهاية دراماتيكية ونهايتها ليست مقصد للمقال ..ولمعرفة أصل إسم قبطي في لغة العرب تعود القصة إلي أنه اشتق العرب قبل الإسلام اسم قَباطي للدلالة على نوع من النسيج الفاخر كان يصنع في مصر و به كانت تكسى الكعبة في مكة منذ ما قبل الإسلام. كما انه هناك الملابس الداخليه التي كانت تصنع بمصر و يطلق عليه لفظ (القبطيه)حيث كان العرب في الجاهليه لا يلبسون ملابس داخليه، وكان يتم تصديرها للجزيره العربيه نظرا لجودتها._من موسوعة جوجل_ وبدخول المسيحية بطريق مارمرقس الرسول إعتنق أقباط مصر المسيحية ونظرا لمعرفتهم التوحيد فقد إستماتوا في الدفاع عن معتقدهم الحديث وقامت جماعة متطرفة بتدمير وترهيب كل من لم يتبع عقيدة المسيحية علي طريقة معتقد القبط في طبيعة السيد ومع ظهور محاولات تفسير تختلف في مضمونها عما إعتنقته كنيسة مصر القبطية مما أسمته الكنيسة القبطية بالبدع والهرطقات في ما هية طبيعة السيد المسيح وهل هي تعود إلي أصول أرضية بمعني أنه إنسان بكل ما تحمله كلمة إنسان وقد دافع الأقباط في نيقية عن مساواة الأبن للآب عام 318 بطريق الشماس وفيما بعد أصبح الرسول القديس أثناسيوس وبتوالي حركات الفكر في ما هية حقيقة وأصول العقيدة المسيحية ودفاعات أكليروس القبط في مصر عن أرثوذكسية عقيدتهم توالت المجامع المقدسة_القسطنطنية 381 وأفسس 1 وأفسس 2 ...431 و449 م _في سجال ما بين القبط الأرثوذكس وكل حركات أنسنة طبيعة السيد المسيح أوإنفصال عمل الروح القدس عن أقنوم الآب بمعني أن الروح يعمل في الإنسان بحريته ودون إرتباط بالآب وهذا ليس هو موضوعي فلست مع أو ضد من يعتقد ولكنني في بحث عن ما هية أعماق عقيدة المصري أيا إن كانت هويته الدينية ومع غزو البدو العرب تحت راية دولة الإسلام وبعد حروب ما بين المقوقس والعرب الغزاة تمت مفاوضات ما بين الغزاة والقبط وكان رد فعل القبط هو .._منقول عن مقال للسيد إبراهيم القبطي موقع الحوار المتمدن 21 -11-2006_ (فقالوا: أو يرضى أحد بهذا الذل! أما ما أرادوا من دخولنا إلى دينهم فهذا ما لا يكون أبدا، نترك دين المسيح ابن مريم وندخل في دين لا نعرفه. وأما ما أرادوا من أن يسبونا ويجعلونا عبيداً فالموت أيسر من ذلك؛ لو رضوا منا أن نضعف لهم ما أعطيناهم مراراً كان أهون علينا وأمروا بقطع الجسر من الفسطاط والجزيرة وبالقصر من جمع القبط والروم جمع كثير فألح المسلمون عند ذلك بالقتال على من في القصر حتى ظفروا بهم وأمكن الله منهم فقتل منهم خلق كثير وأسر من أسر) –(17) وما يلفت النظر هو جملة نترك دين المسيح وندخل في دين لا نعرفه وقد دخل فيما بعد المصريون في دين الإسلام الذي لم يعرفوه إلا بطريقة الفرض ورغما عن ذلك أصبح مسلمو مصر أكثر تمسكا بحكم طبيعتهم بالدين الإسلامي وقاموا بهدم الكثير من معابد المسيحيين القبط الأوائل وسرقة رخام عواميد الكنائس لبناء جوامعهم في كافة دول وأقطار الشرق العربي والمهم في موضوعي هو أن الإله في كل ثوراته علي ما قبله كانت التدمير والحرق _مكتبة الإسكندرية _وخاصة في دولة مصر ...هل الثورة في مصر ينفذ أهدافها جماعات الدين؟وإذا قامت الجماعات الدينية بالتحكم في مصر الثورة ؟؟؟؟؟...التاريخ شاهد علي كل الأديان التي إعتنقها المصري أو فرضت عليه وما فعلته في إحداث الدمار .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - في مصر ثورة إلهية....؟